الجنة , يدخلها من أمن بالله الواحد الاحد , وبرسله , ولا نفرق بينهم أبدا .. ومن يدخل المسرة , في قلب مؤمن .. ومن يطلب الاخرة , ويرضى مقتنعا بدنياه .. هكذا , أفهم , وهكذا أسير .. والجنة , يرثها عبادي الصالحون .. والصالحون , هم من صلحت المعاملة بينهم وبين الله تعالى , وبين الناس , على قدر الامكان .. ومن أجل ذلك , جعل سبحانه القدير , الجنة ثواب المؤمنين , والنار مثوى للمتكبرين الظالمين للرعية المستبدين عليهم ..
والثلاثة , الذين لا يدخلون الجنة , سيماهم في وجوههم .. أولهم , الديوث نوري كامل المالكي .. والديوث هنا , الذي يقر الخبث في أهله , ورعيته , ومن كانوا في حمايته .. وهو الرجل الذي لا يغار على عرضه وأرضه , ويرى فيهم المنكر , ويسكت عنه .. والتسع سنوات , التي قضاها في حكم العراق , شاع فيها , الفسق ونشر الفساد , والمدافع عن من نهب ثروات العباد , وهجر وسبى أبناء ضواحي بغداد , وقوته يوم بعد يوم تزداد , يضرب الشيعة بالسنة , وبالاكراد , وعنده رجال شداد , يجعلون الصخر والشجر كالرماد , فو الله , أن هذا الديوث , لا يشم ريح الجنة يوم القيامة , وأن ريحها يبعد عنه سبعين خريفا ..
وأوسطهم , مسعود البرزاني .. فلولاه لكان الوطن في أحسن حال .. هل سمعتم , ماذا قال .. يدعو شعبه للانفصال .. وعندما يعطوه المال .. يلف رأسه بشال .. فهو حتى على شعبه يحتال .. ويستغل ظروف بلده , وما يزال .. فالعرب والكورد , أعمام وأخوال .. والبذرة الخبيثة بينهما في زوال ..
وأخرهم , أسامة النجيفي .. سبب البلاء , وأصل الرياء .. ومن أجل أل النجيفي , ضاعت الحدباء .. جعلتم أعزتها , في الخيام أذلاء .. سبايا حرائرها ورجالها نزلاء .. تبت يدا أل النجيفي وتب السفهاء ويلكم من عذاب الله , أيها الطلقاء..