نشرت ((جريدة (البينة الجديدة) عن الإساءة التي أطلقها “توفيق عكاشة” مدير قناة الفراعنة المصرية والتي شتم بها الشعب العراقي و قال في برنامجه(إلى الشعب العراقي: إنتو هتفضلوا بهائم لحد إمتى.. بسأل الشعب العراقي للمرة التانية هتفضلوا حمير لحد إمتى.. بسأل الشعب العراقي للمرة الثالثة هتفضلوا بغال لحد إمتى)
ونشرت جريدة الاتحاد الامارتية التابعة للحكومة رسوم كاريكاترية يستخف بجيشنا ورئيس الوزراء,)) الخبر هزني وشعرت بالدوران,
في منزلي سمعت عبر التلفاز ان رئيس المجلس دعا الى عقد جلسة استثنائية عاجلة واستدعاء وزير الخارجية وسفراء دولة مصر والإمارات لتبليغ حكوماتهم برفض الحكومة والبرلمان العراقي هذا التصرف ومحاسبة المتسببين بالإساءة ليكونوا عبره لكل من تسول له نفسه الإساءة , وفي حال تكرار مثل هذه التصرفات سوف يكون الرد قاسي جدا,و قطع أعضاء البرلمان أجازاتهم في الداخل والخارج مستنكرين هذه الإساءة, وخرج الشارع على بكرة أبيه وملئت التظاهرات العفوية شوارع العاصمة والمحافظات تندد بهذه الممارسات التي أطلقها الموتور توفيق عكاشة “الود الصايع” كما يصفه
الشعب المصري , وأشادوا بالموقف البطولي الشجاع من أعضاء البرلمان والحكومة وغطت الحدث جميع وسائل الإعلام العراقية والفضائيات في الخارج والداخل وتصدر الخبر نشرات الأخبار و الصحف والمجلات, لما له من أهمية, تداعيات هذا الرد الحكومي البرلماني الشعبي أكلت ثمارها فقد فر على أثرها مدير قناة الفراعنة الى جهة مجهول في منطقة الاهرامات والشرطة المصرية والانتربول تطارده, وتم إغلاق مقر صحيفة الاتحاد, وقدم الناطق الرسمي باسم الحكومة المصرية والامارتية اعتذار رسمي للبرلمان باعتباره ممثل الشعب ووعدوا بزيارة العراق بوفد رسمي رفيع المستوى,
أيقظتني زوجتي لجلب حصة النفط قبل انتهاء البطاقة تركتها واتجهت الى التلفاز ابحث عن الخبر فلم أجد ه, سألتها هل سمعتي شيا قالت , الحكومة ستعلن التقشف ,خرجت الى الشارع فوجدت المواطن يبحث عن النفط والكهرباء والبطاقة التموينية والخوف من التقشف ان يطاله,فاحتفظت بالخبر لنفسي وعرفت باني كنت احلم. وممثلينا ” ولا يمك”