” المثابرة والنجاح تؤامان، الأولى مسالة نوعية، والثاني مسالة وقتية” من اقوال فارابل مورغان
أكد لنا السيد عمار الحكيم، على المثابرة في الحقوق الوطنية ” ان الحقوق لا تمنع بل تنزع، والاوطان لا تبني بالأماني، وانما بالعمل والمثابرة، والعناء والتضحية”
من بعد صراعات وجراحات، جاءت من تصريحات ملفقة، وسياسيو يتعاطون الأموال والدراهم، سببت نتائج سلبية، وخسائر طائلة على الوطن والوطنية، افتقد الحياء فيه، لا باس من ذلك، لم تجرح الاماني، حتى ان تقوى القلوب، بحكاية وطنية جعلت قوام كل مائل، وقصد كل جائر، وصلاح كل فاسد، وقوة كل ضعيف، و نصفة كل مظلوم، نجد صراعها المثابرة والاجتهاد، والصلاح والإصلاح.
عمد تيار شهيد المحراب، بنشر الإصلاح، وطرد الفُساد، بصورة تدعوا الى وطنية تجمع الأقليات، بموضوعية تنبؤيه، واكد ان خطاباتهُ، ليس مجرد خطابات، بل تحدي وثورة، ونيل المراد، لتنفيذ القضاء على سبل الطريق الإرهابي، لكي تؤخذ منه ثمرة، صانعة لإيجاد اتخاذ القرارات المفلحة للمواطن.
من اهم ما باشرت به تلك المؤسسة، جهود كبيرة في اول خطوة من خطواتها، في التعاون مع الجيش الوطني والحشد الشعبي، بل انها اتخذت لهم مكانة خاصة ومرموقة، تشير الى سمعة هذا الجيش الباسل، كما انها جددت العزم، واصلحت في الشؤون السياسية الخارجية.
كشفت خلالها الغطاء، ما بدر من سياسة الحكومة السابقة، وثبت حقيقة كثير من الفاسدين والفضائيين، كادت خيمة سوداء، اثرت على نهاية المالكي واعوانه، التي اندثرت مدتهِ، بتصنع سياسة نزيهة ليس الا، حتى ان بدا تطهير مكانة الظاهرة السياسية، ولازال كشف الكثير من الملفات السوداء.
بتلك الجهود المثابرة، التي يصنعها تيار شهيد المحراب، بأبهى صورة تقدم للمواطن والوطن.