18 نوفمبر، 2024 6:45 ص
Search
Close this search box.

الإرهاب ضد الصحافة الفرنسية إنكار لأبسط القيم الإنسانية وقيم الضيافة والإيواء !

الإرهاب ضد الصحافة الفرنسية إنكار لأبسط القيم الإنسانية وقيم الضيافة والإيواء !

أن تسعى لتخريب دارا وأنت ضيف كريم فيه هو أسوء وأرذل القيم الإنسانية حيث نكران الجميل والإيقاع بصاحب دار الضيافة, ويمثل ذلك منتهى التحلل الخلقي والسقوط الاجتماعي سواء كان ملبسا بغطاء ديني أم بغيره, كما يعبر عن سلوك سيكوباتي مرضي موجه ضد مجتمع بأكمله بغض النظر عن المكان الذي حصلت فيه الجريمة, فهو يستهدف زرع الرعب والخوف وعدم الاستقرار والسكينة في مجتمع ذو ملاذا آمن لملايين من المهاجرين المقيمين والهاربين في معظمهم من قمع نظمهم الدكتاتورية !!!.

وأن استهداف الصحيفة الفرنسية الساخرة ” شارلي أيبدو ” بهذا العمل الإجرامي هو استهداف للحرية والديمقراطية بصورة عامة ولحرية الصحافة بشكل خاص التي تشكل محور أي نظام ديمقراطي في العالم ومعقل من معاقل النضال ضد الاستبداد بالرأي وقيم الدكتاتورية العفنة, حيث لا يمكن للإنسانية أن تنهض خارج إطار التنوع الفكري والثقافي ودون صحافة حرة ضامنة لذلك, إلى جانب إن قتل الأبرياء من الصحفيين بهذا العمل الإجرامي الدموي هو جريمة لا تغتفر ويستحق منفذيها أقسى العقوبات !!!. 

لا ادخل هنا في تحليل سيكولوجي لمنفذي الجريمة, ولكن بالتأكيد أنهم نتاج لعمليات غسيل دماغي وتشويه فكري كانوا قد تعرضوا له طوال سنوات عمرهم من مجاميع متطرفة وإرهابية اختارت الشللية والانكفاء والانغلاق الذاتي والعيش في تجمعات مغلقة مع أبناء جلدتهم, فلم يروا في الاندماج مع المجتمع الفرنسي أو في غيره من المجتمعات الأوربية التي حدثت فيها مؤخرا أعمال عنف وتفجيرات مشابهه, وسيلة صالحة للاستفادة من علم وتعليم وخبرات وإمكانيات هذه البلدان, وبات لهم وهم في غيبوبة مستديمة أن كل ما يحصل هنا هو عديم المعنى ولا يشبع لديهم غريزة الانتقام واخذ الثأر من لا شيء حل بهم في بلد الضيافة, أنه ميكانزم الانتقام من عبودية واستلاب يعانون منه ولكنه موجه إلى هدف مغاير, وهو يجسد حالة الجبن والخوف من عدوهم الأصلي والمتمثل في القمع والإرهاب في البلد الأم في سعيهم لضحية بديلة, وهكذا يستبدلون الإرهاب بإرهاب بديل !!!.

الانغلاق والتقوقع في مجتمع ودولة الضيافة يشكل احد المصادر المغذية للإرهاب ومختلف الجرائم الأخلاقية والقانونية, من قتل ونهب وسرقة للمال العام وعمليات النصب والاحتيال وتجاوز على القوانين ونشر أفكار التطرف الديني والتعصب العقائدي, وتشكل هذه السلوكيات بمجملها ارض خصبة لارتكاب الجرائم بواجهات مختلفة !!!

المجد والخلود لشهدا الصحافة اليسارية الفرنسية والذين وقعوا ضحايا لعقل وفكر متخلف والنصر والبقاء لحرية الصحافة العالمية وللحريات العامة بمجملها وللاستقرار الاجتماعي, والخزي والعار لمنفذي الجريمة النكراء عديمي الأخلاق وناكري الجميل !!!.

الإرهاب ضد الصحافة الفرنسية إنكار لأبسط القيم الإنسانية وقيم الضيافة والإيواء !!!
أن تسعى لتخريب دارا وأنت ضيف كريم فيه هو أسوء وأرذل القيم الإنسانية حيث نكران الجميل والإيقاع بصاحب دار الضيافة, ويمثل ذلك منتهى التحلل الخلقي والسقوط الاجتماعي سواء كان ملبسا بغطاء ديني أم بغيره, كما يعبر عن سلوك سيكوباتي مرضي موجه ضد مجتمع بأكمله بغض النظر عن المكان الذي حصلت فيه الجريمة, فهو يستهدف زرع الرعب والخوف وعدم الاستقرار والسكينة في مجتمع ذو ملاذا آمن لملايين من المهاجرين المقيمين والهاربين في معظمهم من قمع نظمهم الدكتاتورية !!!.

وأن استهداف الصحيفة الفرنسية الساخرة ” شارلي أيبدو ” بهذا العمل الإجرامي هو استهداف للحرية والديمقراطية بصورة عامة ولحرية الصحافة بشكل خاص التي تشكل محور أي نظام ديمقراطي في العالم ومعقل من معاقل النضال ضد الاستبداد بالرأي وقيم الدكتاتورية العفنة, حيث لا يمكن للإنسانية أن تنهض خارج إطار التنوع الفكري والثقافي ودون صحافة حرة ضامنة لذلك, إلى جانب إن قتل الأبرياء من الصحفيين بهذا العمل الإجرامي الدموي هو جريمة لا تغتفر ويستحق منفذيها أقسى العقوبات !!!. 

لا ادخل هنا في تحليل سيكولوجي لمنفذي الجريمة, ولكن بالتأكيد أنهم نتاج لعمليات غسيل دماغي وتشويه فكري كانوا قد تعرضوا له طوال سنوات عمرهم من مجاميع متطرفة وإرهابية اختارت الشللية والانكفاء والانغلاق الذاتي والعيش في تجمعات مغلقة مع أبناء جلدتهم, فلم يروا في الاندماج مع المجتمع الفرنسي أو في غيره من المجتمعات الأوربية التي حدثت فيها مؤخرا أعمال عنف وتفجيرات مشابهه, وسيلة صالحة للاستفادة من علم وتعليم وخبرات وإمكانيات هذه البلدان, وبات لهم وهم في غيبوبة مستديمة أن كل ما يحصل هنا هو عديم المعنى ولا يشبع لديهم غريزة الانتقام واخذ الثأر من لا شيء حل بهم في بلد الضيافة, أنه ميكانزم الانتقام من عبودية واستلاب يعانون منه ولكنه موجه إلى هدف مغاير, وهو يجسد حالة الجبن والخوف من عدوهم الأصلي والمتمثل في القمع والإرهاب في البلد الأم في سعيهم لضحية بديلة, وهكذا يستبدلون الإرهاب بإرهاب بديل !!!.

الانغلاق والتقوقع في مجتمع ودولة الضيافة يشكل احد المصادر المغذية للإرهاب ومختلف الجرائم الأخلاقية والقانونية, من قتل ونهب وسرقة للمال العام وعمليات النصب والاحتيال وتجاوز على القوانين ونشر أفكار التطرف الديني والتعصب العقائدي, وتشكل هذه السلوكيات بمجملها ارض خصبة لارتكاب الجرائم بواجهات مختلفة !!!

المجد والخلود لشهدا الصحافة اليسارية الفرنسية والذين وقعوا ضحايا لعقل وفكر متخلف والنصر والبقاء لحرية الصحافة العالمية وللحريات العامة بمجملها وللاستقرار الاجتماعي, والخزي والعار لمنفذي الجريمة النكراء عديمي الأخلاق وناكري الجميل !!!.

أحدث المقالات