18 ديسمبر، 2024 11:09 ص

مؤتمر بابل ألآقتصادي أعلام فاشل لنواب فاشلين

مؤتمر بابل ألآقتصادي أعلام فاشل لنواب فاشلين

في ظل مايخيم على العراق من مشاكل أقتصادية تهدد حياة الفقراء المنسيين أصلا من حكومات ألآحزاب المحلية الذين لم يخجلوا من التعاقد مع المطاعم التي أصبحت مطابخا لعوائلهم المنهومة وضيوفهم الشرهين , وفقراء العراق منسيون من مجلس النواب الذي لم يعرف عنه ألآ ألآهتمام بتحسين المستوى المعيشي لآعضائه الذين حملتهم قوائم المحاصصة وأنتهازيتها التي جعلت أصوات الناخبين حكرا على مزايدات التعيين والتنابز الطائفي الذي أختطف كل ما للمخلصين والمفكرين من ثقل ورصيد تستعيد به الدولة عافيتها والمجتمع توازنه , وأعطى للنطيحة والمتردية والموقوذة وما أكل نفاق ألآحزاب منها حضورا كاذبا فأصبحت الآصوات والمناصب تباع وتشترى وأصبحت القيم ألآخلاقية تسمع بها ولا تراها .

في ظل تهديد حقيقي لآقتصاد العراق وخزينة العراق نتيجة أنهيار أسعار النفط المخطط له بعناية عقول تعرف مصالح شعوبها يقابلها عقول لاتعرف سوى نزواتها وأمتيازاتها وهي التي جعلت مايزيد على ثمانمائة مليار دولار من عائدات العراق النفطية يختفي أثرها وتظل أرقامها في السجلات السرية التي لايصل اليها المواطن الذي لم يعد يهمه أرقام السجلات وهو يرى قصورا قد شيدت وشركات قد أسست وسيارات مصفحة قد أقتنيت وحسابات مصرفية تتناقلها وسائل ألآتصال بأسماء من كانوا بلا مال وأصبحوا يعيشون بدلال غير سائلين عن شعب أوصلهم مخدوعا وسيحاسبهم مغضبا مألوما لما حل به عندما تركوه لفريسة التقشف وهو لايملك مايتقشف به .

أن شعبا هذا حاله وبلدا هذا مأله يفترسه ألآرهاب وتعتري خزيته هواجس ألآفلاس لايجوز أن تهدر أمواله مرة ثانية بمؤتمرات فاشلة لنواب فاشلين مثل علي العلاق المعمم المطرود من أهالي المسيب التي أصبحت أطرافها تغص بعصابات ألآرهاب , وحنان فتلاوي التي قذفها أهل الحلة بالحجارة وألآحذية مثلما قذف أسكندر وتوت فعاد هؤلاء متسللين مع قائمة دولة القانون التي خدعت الناس ببهارج السلطة وأغراءاتها فعاجلها قدرها السيئ في فضيحة الموصل التي يندى لها جبين كل حر شريف ألآ الذين فعلوها ولاذوا بالصمت المخيف وتنتظرهم ملفات قضاء ونقمة شعب منكوب بصحته وبأمنه وبماله وعرضه الذي لم يسلم من  التجريح والتدنيس من عصابات لاتعرف كرامة الزاد والرغيف , ومن أحزاب لاتعرف معنى الجهاد النظيف .

أن مؤتمرا في بابل لايدعى اليه العفيف , ويتسابق اليه الملوثون الملطخون بعار الثراء الفاحش , وعار السياسة المهزومة , وعار القائمة الملغومة , وعار الوعود المسمومة , وعار المظاهر المذمومة , وعار النتيجة المنقومة ونتائجها المعلومة التي باعت الموصل بهدر الكرامات وكشفت عورة العراق والعراقيين أمام أرذل الزعامات , وجعلتنا حيرى أمام ألآتهامات وأمام رخص المساومات ومنها مؤتمرات للضياع ودعوات لاتشبع الجياع ولا تقنع ألآسماع لآنها لن ترجع المضاع ولن تهدأ ألآوجاع التي وصلت حد النخاع , فقولوا للمؤتمرين المتأمرين كفاكم ماعندكم من فتنة وصراع وأتركوا لنا مستقبلنا فنحن أعرف هذه المرة بمن هو للعراقيين خيرشعار ومن هو للرأي سارية ومنار , ومن هو بهدي السماء أصدق ألآحرار , ممن لم يتلطخ بوحول الفساد ولم يتعثر بحفر التخريب والدمار ولم يكن للمزورين والمرتشين غطاءا ودثار .

أبعدوا الوجوه التي لاتعرف السياسة وألآجتماع , ولاتعرف الكفاءة والخبرة ومن لبست ألف قناع , فلا صادق المحنا , ولا رعد حمزة الجبوري , ولا منصور البعيجي ولا محمد المسعودي وحمدية الحسيني ولا صالح المسلماوي المزور المشهور ولا علي الشويلي الذي أخذ من التيار مايريد  ولا صادق مدلول الذي جعلوه محافظا وهو أبعد من أن يكون موظفا من الدرجة السابعة ولا هيثم الجبوري الذي جعل أخوته يصولون ويجولون في تربية بابل ومحافظة بابل حتى لم تعد للوظيفة هيبة ولا للمواطن كرامة هذا فضلا عما لايجوز الحديث به علنا والمعني يعرف مانقصد ؟

أرحموا العراق المثقل بألآحداث والخطوب , وأرحموا المواطن المتعب , وخذوا أعلامكم الفاشل الذي لم يصارح الشعب بماكان يجري في الموصل حتى شاهد الرتب العسكرية مرمية في الشوارع وناقلات الجيش تحرق في الشورع ومن يسمون قادة يهربون , والجنود البواسل حيرى لايملكون سلاحا ولا قرارا , فيامن يحلو لكم الجلوس في الصفوف ألآمامية وهي ليست مكانكم , ويامن تتسابقون على الكراسي الكبيرة وأنتم من أصحاب العقول الصغيرة , أرحلوا فلم يعد وجودكم ألا ضررا , ولم يعد حضوركم ألآ أستجلابا للشر والفضيحة , وكفاكم فضيحة الموصل التي ستمتد رائحتها لقرون ولن تتوقف حتى قيام الساعة.