استبشرنا خيرا نسيناه منذ زمن بعيد ، بحكومة السيد العبادي ، وعزمه الصادق على ملاحقة الفاسدين والخونة من باعة أوطانهم المتجولون !، رغم ان عيوننا لم تكتحل لحد الأن بقصاص عادل بحق هؤلاء ، وقد أصدرت فعلا حكومة السيد العبادي قائمة بحق هؤلاء ، لكننا رأيناهم يزاولون مهامهم لحد الأن !، وكأنهم ملتصقون بنوع سحري من الصمغ بمؤخراتهم المكتنزة التي تأبى مغادرة الكراسي ، لا ندري ماذا ينتظر القضاء بحق هؤلاء المدانون حتى النخاع ، كنا نعتقد انهم سيتساقطون بالجملة ، نظرا لغزارة أدلة الأدانة بحقهم ولكن القضاء المعطل جعلت بعظهم يجاهر ويتباهى بالأثم !.
لم نكن ننتظر من السيد العبادي مد الحبل الى أقصاه للجهات المعنية ، وبالذات وزارة المالية ، لأصدار قرارات قرقوشية متمثلة بالاجراأت الضريبية الجديدة ، تثقل كاهل المواطن (الشريف بالذات) ، فلغير الشريف اساليبه للتهرب منها ، هذا اذا شملته !.
ماذا ننتظر من السيد (زيباري) ، وقد مرت الدبلوملسية العراقية في عهده عندما كان وزيرا للخارجية أحلك فتراتها ، منها (اتفاقيات الهزيمة) والمعروفة لترسيم الحدود مع الكويت ، وخمولها تجاه المواطن والبلد صورةً وسمعةً أمام العالم ، حتى صار جواز السفر العراقي ، أسوأ جواز في العالم !.
السيد زيباري عندما (بشرنا) بهذه الأجراأت ، جسّد حرفيا المثل (كرصة خبز لا تطلعون ، باكة خبز لا تفلّون ، بس أكلوا علما تشبعون )! ، فالرجل قال (الضريبة مو على كل شي ، بس على كارتات الموبايل ، والسيارات ، والماء ، والكهرباء والمحلات) ! ، ولا أدري ما المرفق الذي لا تشمله الضرائب ، كالهواء مثلا ! ، المسألة لا تخص سياسيينا لا من قريب ولا من بعيد ، فأقاربهم ( من سابع ظهر) ، محصنون ضد هذه الأجراأت ، وغيرها من الأوبئة التي جاءوا بها خصيصا وعلى مقاس المواطن الشريف حصرا ، عسى أن يترك شرفه ، فينضم الى جوقة الفاسدين ، ولكن هيهات ، فقد نسوا أن لم يبقَ للشريف ما يخسره !.
استبشرنا خيرا نسيناه منذ زمن بعيد ، بحكومة السيد العبادي ، وعزمه الصادق على ملاحقة الفاسدين والخونة من باعة أوطانهم المتجولون !، رغم ان عيوننا لم تكتحل لحد الأن بقصاص عادل بحق هؤلاء ، وقد أصدرت فعلا حكومة السيد العبادي قائمة بحق هؤلاء ، لكننا رأيناهم يزاولون مهامهم لحد الأن !، وكأنهم ملتصقون بنوع سحري من الصمغ بمؤخراتهم المكتنزة التي تأبى مغادرة الكراسي ، لا ندري ماذا ينتظر القضاء بحق هؤلاء المدانون حتى النخاع ، كنا نعتقد انهم سيتساقطون بالجملة ، نظرا لغزارة أدلة الأدانة بحقهم ولكن القضاء المعطل جعلت بعظهم يجاهر ويتباهى بالأثم !.
لم نكن ننتظر من السيد العبادي مد الحبل الى أقصاه للجهات المعنية ، وبالذات وزارة المالية ، لأصدار قرارات قرقوشية متمثلة بالاجراأت الضريبية الجديدة ، تثقل كاهل المواطن (الشريف بالذات) ، فلغير الشريف اساليبه للتهرب منها ، هذا اذا شملته !.
ماذا ننتظر من السيد (زيباري) ، وقد مرت الدبلوملسية العراقية في عهده عندما كان وزيرا للخارجية أحلك فتراتها ، منها (اتفاقيات الهزيمة) والمعروفة لترسيم الحدود مع الكويت ، وخمولها تجاه المواطن والبلد صورةً وسمعةً أمام العالم ، حتى صار جواز السفر العراقي ، أسوأ جواز في العالم !.
السيد زيباري عندما (بشرنا) بهذه الأجراأت ، جسّد حرفيا المثل (كرصة خبز لا تطلعون ، باكة خبز لا تفلّون ، بس أكلوا علما تشبعون )! ، فالرجل قال (الضريبة مو على كل شي ، بس على كارتات الموبايل ، والسيارات ، والماء ، والكهرباء والمحلات) ! ، ولا أدري ما المرفق الذي لا تشمله الضرائب ، كالهواء مثلا ! ، المسألة لا تخص سياسيينا لا من قريب ولا من بعيد ، فأقاربهم ( من سابع ظهر) ، محصنون ضد هذه الأجراأت ، وغيرها من الأوبئة التي جاءوا بها خصيصا وعلى مقاس المواطن الشريف حصرا ، عسى أن يترك شرفه ، فينضم الى جوقة الفاسدين ، ولكن هيهات ، فقد نسوا أن لم يبقَ للشريف ما يخسره !.