الانباء , التي وردتني , وأنا غير مسؤول عنها , تقول .. أن المخلوع نوري المالكي , حث الوكيل الاقدم السابق لوزارة الداخلية , عدنان الاسدي , بعدم تسلم أية مناصب أستشارية في حكومة حيدر العبادي .. وطالبه , بأن يكون نائبا في مجلس النواب .. وأكدت الانباء , خضوع المخلوع الى عملية قسطرة قلبية , لفتح الشرايين , أجراها طاقم طبي لبناني في مستشفى الرسول بالضاحية , خلال زيارته الغير الرسمية الى لبنان الاسبوع الماضي .. وأشارت الى الصدمة التي تعرض اليها المخلوع , أثر مذكرة ألقاء القبض التي صدرت بحقه , من القضاء اللبناني , لتورطه في حادث تفجير السفارة العراقية في بيروت , عام 1981 ..
وأوضحت الانباء الواردة , أن رئيس مجلس النواب العراقي , سليم الجبوري , أبلغ المخلوع المالكي , بأستجوابه قريبا , من قبل أعضاء المجلس , والذي لا يقتصر على نكبة حزيران , وأنسحاب الجيش من الموصل .. بل , أن هناك , ملفات عديدة ستفتح في القريب العاجل , تخص , الصفقات الوهمية لتسليح المنظومة العسكرية , وملف الفضائيين في كل مرافق مؤسسات الدولة العراقية , وتفشي الجريمة المنظمة , وأستغلال البنك المركزي , لغسيل الاموال , وأنهاء ملف المعتقلين الابرياء في سجون الطاغية المخلوع ..
ويسعى النائب الاول لرئيس الجمهورية حاليا , وهو صاحب أفتعال الازمات , الى خلق مشكلة جديدة , يحاول بثها للشعب عبر قنوات الاتصال , يحاول من خلالها , أفشال مشروع جهود المصالحة الوطنية , والسعي لانهاء قانون المساءلة والعدالة السئ الصيت , والذي كان المخلوع , يستخدمه , كورقة ضاغطة , وتهديد وقح , يلوح به , ضد العراقيين ..
وقد , يحاول المخلوع , ( وتلك أنباء مؤكدة ) من خلال بعض عصاباته , التي جهزها وصرف عليها , من أموال العراقيين , القيام بنشاطات مشبوهة في الشارع العراقي , كالاختطاف أو القتل , أو حتى ترويع بعض المناطق في العاصمة , وقد تصل أحيانا , الى زرع السيارات المفخخة أو العبوات الناسفة, في أماكن محددة .. الهدف منها , سخط الشعب على حكومة العبادي , وعرقلة مسيرة الاصلاح والتغيير , التي تقوم بها الحكومة ..