اثارت قرارات الدكتور حيدر العبادي الكثير من التساؤل في الوسطين الرسمي والشعبي خاصة بما يتعلق بموضوعين قد يكونا من اخطر المواضيع التي شغلت العراقيين وهما احالة الكثير من القياديين في وزارتي الدفاع والداخلية وايضا موضوع مكافحة الفساد في مفاصل الدولة وهذان الموضوعان بالتاكيد يتصدران اهتمامه اضافة الى مواضيع اخرى قد لاتقل اهمية عن مااسلفنا اليه . فالحرب على داعش والمناحرات السياسية والنازحين وامور اخرى ترتبت جميعها على طاولة الدكتور العبادي الذ لم يال جهدا في سبيل حل تلك المطبات الرهيبة التي شغلت مساحات واسعه من من نفوس العراقيين . فالرجل وامام هذه التحديات المعقدة يحتاج الى تكاتف كل الذين من حوله خاصة اقطاب الكتل السياسية الاخرى لغرض الوصول الى المستوى الذي يستطيع من خلاله الدكتور العبادي من تنغيذ مقرراته التي هي بالتاكيد تهم مصالح الشعب العراقي . ومع ذلك فهناك وللاسف الشديد بعض الضغوطات التي تمارسها بعض الكتل السياسية في سبيل اجهاض تطلعاته ولاغراض قد تكون ذات مصلحة خاصة بهذا الحزب او ذاك ، وعليه فان العراق وفي هذه المرحلة الحرجة التي قد تكون من اخطر المراحل التي مر بها من هجمات عدوانية منظمة ومدعومة من جهات معروفه تهدف جميعها الى تحطيم هذا البلد الذي مازال يءن من وطاة الارهاب الداخلي والخارجي ، فهناك من يحاول الابتزاز لاغراض خاصة مستغلا الوضع الامني الشاءك لتحقيق مارب معينة . اذن الواجب يدعو ومن خلال كل المعنيين بالشان السياسي والجماهيري ان يلتفوا جميعا خلف هذا الرجل الذي جاء لهذا المنصب في وقت لايتمناه اي مسؤول عدا اولءك الذين لاهم لهم سوى الحصول على اكبر قدر ممكن من الفواءد المالية والمعنوية والوجاهه السياسية . فالمرحلة تتطلب الان ومن كل مسؤول حكومي او برلماني وايضا الاعلام من خلال دعمها لمخططات هذا الرجل الذي يعمل جاهدا في سبيل تحقيق بعض الطمانينه للشعب العراقي الذي مازال يعاني من ضغوطات امنية رهيبه .وللتاكيد هنا لابد ان ياخذ الاعلام دوره الكامل ومن خلال مؤسساته وايضا نقابة الصحفيين العراقيين التي قد تكون هي النقصوده الاولى في تعبءة الوسط الجماهيري واشاعة الاطمءنان لعموم الجماهير اضافة الى القرارات التاريخية التي نوهت عنها سلفا ، عموما ان المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع لاجل انجاح مهمة المسؤول الاول في الدولة لان الحمل مازال كبيرا على عاتق هذا الرجل