22 نوفمبر، 2024 10:00 م
Search
Close this search box.

جريمة كربلاء تكشف عن إنهيار سلطة القضاء

جريمة كربلاء تكشف عن إنهيار سلطة القضاء

بالنسبة لي تحديداً فقد كشفت عن يقين وتجربة شخصية جبن القضاة وإنهيار سلطة القضاء أمام السلطة التنفيذية فلقد رأيت بأم عيني شحوب وجه ذلك القاضي وكيف أخذت عيناه تدور خوفاً كالذي يغشي عليه من الموت عندما قابلته لرفع دعوى قضائية ضد  قائد ومسؤول في السلطة التنفيذية لأنه انتهك حقي وصادر حريتي ظلماً وعدواناً وقد سمعت كلمات القاضي وهو يتملق لي عسى أن أتراجع فلما رأى مني  الإصرار أطرق برأسه وعاد ليرفعه ليقول لا أستطيع قدم الشكوى لغيري…قلت له أهو الخوف ! كيف تخاف وانت قاضي وأنت مسؤول امام الله…ولماذا الخوف أصلاً اذا كان هناك أساس وهيبة وإستقلال , فلم يرد بكلمة واحدة!!
كما لست أنسى ذلك القاضي الرعديد الذي مضغ قانونه كما يمضغ لسانه وأستجاب لضغط وطلب السلطة التنفيذية والسياسية بعدم الافراج عني الا بعد أكثر من شهرين وبعد إنتهاء الانتخابات بالتحديد !! رغم إنه تم تقديمي للقاضي في أول ثلاثة أيام من إعتقالي وقد طلب حضور المخبر السري خلال مدة ثلاثة أيام وفي حال عدم حضوره ما يعني بطلان وزور ما قدمه عليّ من تقرير والذي يعني براءتي والافراج عني ولكن…!! هذه نماذج لأفراد من القضاة  ومسؤولين متنفذين فرعيين ومع شخص مثلي وفي منطقة نائية لايكاد أن يكون تأثيره على مستوى الدولة عموماً وليس له الصدى الاعلامي ! فكيف يكون حال وفعل وانبطاح القضاء للسلطة التنفيذية والمؤسسة الدينية اذ ما عرفنا تسببهما في الجرم والحدث وقد أخذ صداه الاعلامي محلياً وعالمياً وبالوثائق الصورية والفيديوية فلو كان موقف القضاء عادل ومنصف سوف يكون صفعة وفضيحة وإدانة لهما وتأكيد للحدث الإجرامي.. ومع تخلخل البناء القضائي وجبن القضاة وتخليهم عن قيم القضاء وقوانينه أما أي هزة وتهديد فماذا نتوقع أن يكون الموقف الإنبطاحي ومدى حجم الإنهيار!!
هذا الجبن والتردد في اول خطوة  لتقديم شكوى فالقاضي لم ير شيئا بعد
بل انه تصورها ان تحدث له من قبل المتنفذ في السلطة.. هذا الجبن والانبطاح وتنفيذ طلب المتنفذين رغم يقين القاضي ببراءتي ! فماهو الكلام والحال في مئات الالاف من القضايا لمعتقلين ومحكومين اعتقلتهم السلطات التنفيذية في ظروف سياسية وطائفية وحسب هوى ومزاج المخبر السري الذي حضر وقسم يمناً كاذباً ! ومازال أكثرهم في غياهب السجون تحت التعذيب والابتزاز , وكيف بالقاضي الذي يزود القائد الفلاني او المدير الفلاني بنسخ من مذكرات الاعتقال ماعليه سوى ان يضع فيها اسم الشخص الذي يعجبه اعتقاله بدوافع سياسية او فكرية او عقائدية او بدوافع انتقامية وترهيبية ورسائل شر وتهديد الى الآخرين ! وما حال وموقف القضاء في قضايا تمس أمن وأمان الدولة عموماً وعلى مستوى سراق وفاسدين اثبتت الوثائق تورطهم بسرقة اموال العراقيين والنصب والاحتيال ! وما حال وموقف القضاء جراء ما حصل من تهريب آلاف الارهابيين التكفيريين والمجرمين الآخرين من السجون العراقية من خلال صفقات وتدخلات خارجية…وغيرها الكثير من كوارث القضاء بسبب انبطاحه وتبعيته للسلطة المتنفذة وتأثيرها الكبير على مهنيته ودوره القانوني الإنساني ,فاصبح اليد الاخرى التي تبطش وتنتقم من الأبرياء… بطشاً وانتقاماً مقنناً في الظاهر الذي قد يخدع البعض بحجة القضاء والمحاكم, ولكن الذي حصل في كربلاء من جريمة بحق السيد الصرخي الحسني وبرانيه ومقلديه التي اطلع عليها العالم (تهم كيدية.. هجوم واقتحام وقصف بالطائرات على ناس أبرياء يتواجدون في براني مرجعهم يحيون اليالي الرمضانية ..قتل وحرق وتمثيل وسحل بالشوارع للجثث وهدم البيوت وقتل الجرحى وقتل الاطفال واعتقال المئات وتعذيبهم بالكهرباء والتيزاب وقلع الاعضاء وبترها..!!) كل هذا حصل بمؤامرة جهات دينية وحكومية ومليشياوية وبحجج واهية وادعاءات كاذبة لوأد الصوت الحر الوطني العراقي الرافض للقتل والارهاب والتهجير والطائفية والتقسيم والتبعية والذنبية… …حدث وجريمة أخذت صداها وتناقلها الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب .. استنكرها وشجبها كل شريف وكل من له قيمة من القيم الانسانية ..بعد كل هذا..يأتي القضاء وبعد خمسة أشهر من اعتقال الابرياء واستشهاد العشرات منهم تحت التعذيب الوحشي..يأتي القضاء لينظر بعين واحدة تحت تأثير (الحقد.. التهديد.. المجاملة.. العطاء…الجبن..التجرد من الانسانية…التبعية لجهة دينية .. الولاء لجهة سياسية.. !) ليصدر حكمه بالمؤبد على 41 معتقلاً منهم…ويفقس عينه الاخرى عن قبح وجرم ووحشية القتلة والمجرمين الذي ارتكبوا جريمة كربلاء !! ولكل واقعة دلائل وملازمات تكشف عن جرائم إخرى ترتكب بحق الابرياء من ابناء العراق …فكما جريمة كربلاء كاشفة عن جرائم إخرى بحق الابرياء في العراق  من نفس القتلة والمجرمين..كذلك انبطاح وتسيس القضاء وظلمه بحق المعتقلين كاشف عن انبطاحه وفساده وتسيسه وخضوعه للسلطة التنفيذية في كل القضايا والدعاوى الاخرى وظلمه الواقع على أصحاب الدعاوى !..وهذا ما يدل على إنهيار السلطة القضائية في العراق وما هي الا عنوان فارغ ولباس يتستر به المجرمون لتنفيذ جرائمهم .

http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048897338#post1048897338
المرجع الصرخي يكشف قذارة القضاة والمحاكم والضباط وينصحهم بالتعلم ممن سبقهم
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=407342
المرجع الصرخي: قضاة هذه السلطة المتسلطة على العراق لا خلاق لهم ولا دين
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048897008#post1048897008
المرجع الصرخي مخاطبا المتسلطين والقضاة والضباط: لا نتنازل عن حق وسيلحقكم القصاص

أحدث المقالات