عندما يرتفع صوتنا عاليا وبقوة مناديا بإقامة إقليم البصرة قد يفهم البعض إننا ندعو إلى الإنفصال أو التقسيم أو غير ذلك من ألإستنتاجات السلبية التي دآب البعض على ترويجها والعزف على أوتارها بطريقه ناتجه أما عن خطأ في قراءة أسباب هذه الدعوة أو لكونهم ينطلقوا من مبدأ خالف تعرف وربما كانوا مسيريين لتحقيق مآرب أطراف معينه…
كما إننا حينما ندعو لإقامة إقليم البصرة قد يفهم البعض إن هذا الإقليم سوف يعرض أبنا المحافظات الأخرى في البصرة إلى أمورا هم في غنى عنها. ويجد هذا البعض إن العزف على هذا الوتر يجد الأرضية الخصبه لبث الفرقه بين سكان البصرة ودق إسفين التفرقه بينهم…
نقول لهذا البعض منْ قال إن بعض البصريين هم أكثر ولاءً للبصرة من أبناء المحافظات الأخرى…إنني وبحكم علاقاتي أجد إن الكثير الكثير من أبناء البصرة من جذور محافظة ميسان الحبيبة ومحافظة ذي قار البطلة ومحافظة السماوة المنسية هم أكثر ولاءً وحبا من بعض أهل البصرة أنفسهم لمدينة البصرة…
هم بصراويون بإمتياز وبصماتهم واضحة في مدينة البصرة…تتجلى فيهم النخوة والشهامة وحب العراق بإعلى مراتبها…وأنا على يقين تام سوف تكون لهؤلاء بصمات واضحة وإيجابية على إقليم البصرة…
إن أهل البصرة وميسان و ذي قار والسماوة قد إمتزجت دمائهم مع بعضهم البعض على أرض البصرة ولا يمكن لأي صائد في المياه العكرة أن يصل إلى هدفه في بث التفرقة بين شعب البصرة التي امتزجت دماء محافظات الجنوب بعضها مع بعض فأخرجت هذا النموذج الراقي من نماذج شعب العراق…
نموذج يذوب حبا بالعراق…
نموذج مستعدا لتضحية بالغالي والنفيس من أجل وحدة التراب العراقي…
نموذج عاش ويلات الحروب بكل تفاصيلها واليوم هو المتقدم على الجميع في مقاومة داعش ومن لف لفهم.
لذلك فإن دعوتنا لإقامة إقليم البصرة هي دعوة تمتزج من خلالها دعوات هذه المحافظات التي عانت من الظلم والتهميش ونكران الذات لها الآمريين…
وآن الأوان ليرتفع الصوت مدويا من البصرة صوت إبن البصرة وميسان وذي قار والسماوة ليقول لا وألف لا لهذا التجني والتطاول علينا بمناسبه وغير مناسبة ولذلك، آن الآوان لنجعل من البصرة إقليما يقف متحديا بوجه دعاة الإنفصال وإستنزاف موارد العراق بالباطل والهيمنه على كل خيرات الوطن لصالح جهة معينه بالذات جهة تسوق نهارا جهارا للإنفصال جهة إستغلت دستور العراق فراحت تفصل القوانين حسب مصلحة الإقليم مستغلة بذلك عدم وجود إقليما أخر يمكن أن يستفاد من قوانين فصلت على مقاساتهم…
إن إنبثاق إقليم البصرة يمثل الشوكة التي سوف يغص بها كل من إتخذ العراق سلما لتحقيق أهدافه سواء كانت قومية أو حزبية أو شخصيةز ولذلك سوف نجد الأصوات تتعالى برفض إقامة إقليم البصرة كل ما إزدادت الدعوات لإقامة الإقليم وكل ما إزداد شعب البصرة بكافة مكوناته لحمه ووحدة وتأيدا لإقامة إقليم البصرة الذي سوف يمثل الخيمة التي يستظل تحتها الجميع
إقليم البصرة…خيمة يستظل تحتها الجميع
عندما يرتفع صوتنا عاليا وبقوة مناديا بإقامة إقليم البصرة قد يفهم البعض إننا ندعو إلى الإنفصال أو التقسيم أو غير ذلك من ألإستنتاجات السلبية التي دآب البعض على ترويجها والعزف على أوتارها بطريقه ناتجه أما عن خطأ في قراءة أسباب هذه الدعوة أو لكونهم ينطلقوا من مبدأ خالف تعرف وربما كانوا مسيريين لتحقيق مآرب أطراف معينه…
كما إننا حينما ندعو لإقامة إقليم البصرة قد يفهم البعض إن هذا الإقليم سوف يعرض أبنا المحافظات الأخرى في البصرة إلى أمورا هم في غنى عنها. ويجد هذا البعض إن العزف على هذا الوتر يجد الأرضية الخصبه لبث الفرقه بين سكان البصرة ودق إسفين التفرقه بينهم…
نقول لهذا البعض منْ قال إن بعض البصريين هم أكثر ولاءً للبصرة من أبناء المحافظات الأخرى…إنني وبحكم علاقاتي أجد إن الكثير الكثير من أبناء البصرة من جذور محافظة ميسان الحبيبة ومحافظة ذي قار البطلة ومحافظة السماوة المنسية هم أكثر ولاءً وحبا من بعض أهل البصرة أنفسهم لمدينة البصرة…
هم بصراويون بإمتياز وبصماتهم واضحة في مدينة البصرة…تتجلى فيهم النخوة والشهامة وحب العراق بإعلى مراتبها…وأنا على يقين تام سوف تكون لهؤلاء بصمات واضحة وإيجابية على إقليم البصرة…
إن أهل البصرة وميسان و ذي قار والسماوة قد إمتزجت دمائهم مع بعضهم البعض على أرض البصرة ولا يمكن لأي صائد في المياه العكرة أن يصل إلى هدفه في بث التفرقة بين شعب البصرة التي امتزجت دماء محافظات الجنوب بعضها مع بعض فأخرجت هذا النموذج الراقي من نماذج شعب العراق…
نموذج يذوب حبا بالعراق…
نموذج مستعدا لتضحية بالغالي والنفيس من أجل وحدة التراب العراقي…
نموذج عاش ويلات الحروب بكل تفاصيلها واليوم هو المتقدم على الجميع في مقاومة داعش ومن لف لفهم.
لذلك فإن دعوتنا لإقامة إقليم البصرة هي دعوة تمتزج من خلالها دعوات هذه المحافظات التي عانت من الظلم والتهميش ونكران الذات لها الآمريين…
وآن الأوان ليرتفع الصوت مدويا من البصرة صوت إبن البصرة وميسان وذي قار والسماوة ليقول لا وألف لا لهذا التجني والتطاول علينا بمناسبه وغير مناسبة ولذلك، آن الآوان لنجعل من البصرة إقليما يقف متحديا بوجه دعاة الإنفصال وإستنزاف موارد العراق بالباطل والهيمنه على كل خيرات الوطن لصالح جهة معينه بالذات جهة تسوق نهارا جهارا للإنفصال جهة إستغلت دستور العراق فراحت تفصل القوانين حسب مصلحة الإقليم مستغلة بذلك عدم وجود إقليما أخر يمكن أن يستفاد من قوانين فصلت على مقاساتهم…
إن إنبثاق إقليم البصرة يمثل الشوكة التي سوف يغص بها كل من إتخذ العراق سلما لتحقيق أهدافه سواء كانت قومية أو حزبية أو شخصيةز ولذلك سوف نجد الأصوات تتعالى برفض إقامة إقليم البصرة كل ما إزدادت الدعوات لإقامة الإقليم وكل ما إزداد شعب البصرة بكافة مكوناته لحمه ووحدة وتأيدا لإقامة إقليم البصرة الذي سوف يمثل الخيمة التي يستظل تحتها الجميع