18 نوفمبر، 2024 2:50 ص
Search
Close this search box.

انحني اجلالاً  واحترماً وحباً  لفتوى سماحة السيد السستاني للجهاد

انحني اجلالاً  واحترماً وحباً  لفتوى سماحة السيد السستاني للجهاد

فَلَمْ ينسى التاريخ على المدى القريب والبعيد أصداء هذه الفتوى المدوّية، إذ أنّها تركت بصمةً واضحةً في تاريخ العراق “وتأتي الفتوى بعد أيام من تساقط عدد من المدن العراقية السنية وانهيار الجيش العراقي أمام المسلحين المعارضين للنظام السياسي في العراق، ووصول المعركة على مشارف بغداد وما يسمى حزام بغدادالحبيبة التى ينقعون رجال الدين المنافقين ” جئناك يا بغداد”وعلى هذا الأساس يمكن القول..

ان كثرة الإشاعات والتحذيرات من اقتراب الدواعش في حزام بغداد وتصريحات المتخلف البغدادي سننسف  قبر الامام الكاظم وبعد ذلك قبر الامام ابو حنيفة النعمان”. ورداً على سؤال بان النعمان إمام الوسطية في الاسلام وهو روح الأعظمية وجسدها، قال الوالي “بل هو امام البدعة، وان كل عراقي لا يتبع نهج السلف الذي خطه الشيخ محمد عبد الوهاب فهو كافر”واكد ان “الشيعة والسنة كفرة، الا من تاب وآمن وبايع ابو عمر البغدادي،

كنا نتألم من جراء الأقاويل والممارسات لتلك الوحوش ضدنا “وتهديدهم  لقبور الأئمة الصالحين بعد ان قامت بتفخيخ وتهديم أضرحة الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ومنارة الحدباء في الموصل “وتكريت وخوفنا  في بغداد على قبور الأئمة ..ولهذه الأسباب كنا نلجاء الى قبر موس ابن جعفر ودموع تذرف من اعيننا في اصعب الحظات.  ونتمنى ونطلب العون وانقشاع الغمة من هؤلاء الوحوش “التى سحقت العراقيين وهي تهدد وتسحق الفقراء في العراء ونقول نحن مظلومون “من زمان مثلك سيدي أباً الجوادين “هي ‘ هي ، نفس الوحوش حاليًا التي كانت في زمانك  لم تتغير لحد الان ” لكن بالجهاد الكفائي من لدن سماحة السيد الكريم اللسستاني هبت الزنود السمر وأوقفت تقدم داعش في المدن العراقية.واسقطت تصريحات البغدادي السخيفة “وختاماً نقول يا نار كوني بردا وسلاما على العراق والعراقيين النجباء وأجمع شملهم يالله “

أحدث المقالات