23 نوفمبر، 2024 7:41 ص
Search
Close this search box.

الخارجية افصلوا تعاسة السفيه العراقي في اليونان لتزوير شهادته وليس لركضة كوباني

الخارجية افصلوا تعاسة السفيه العراقي في اليونان لتزوير شهادته وليس لركضة كوباني

لم يكن صدفه ان يتلفلف السفيه العراقي في اليونان برهان الجاف بعلم كردستان ويركض بحجة دعمه كوباني، وقد يتصور البعض ان هذا السفيه قد انما قام بركضته بدوافع قومية ولهذا فان هناك جالة من الغضب والاستنكار ضده لانه لم يقم بنفس الشيء تجاه ضحايا العراق ممن قتلهم مجرمو داعش في سبايكر والسجر والبو نمر والموصل والانبار ..الخ،، ولكن تقديري الشخصي يخالف هذا الشيء، فحسب ما تسرب مؤخرا ان وزارة الخارجية تعيد التثبت من صحة شهادات السفراء والدبلوماسيين، وان السفيه العراقي في اليونان ادعى في اوراقه المقدمة لوزارة الخارجية ان لديه شهادة بكالوريوس (بكلوريوس شرف في علم الدراسات الأجتماعيةواالسياسية)، حسب موقع وزارة الخارجية العراقية.

ولكنه لم يقدم الشهادة الاصلية لحد الان رغم عدة كتب من وزارة الخارجية العراقية، لماذا ببساطة لانه لا يملكها، فهو زور في الوثائق التي قدمها، لان احد شروط منصب السفير ان يكون حاملا لشهادة بكالوريوس. وهنا يجب واقول يجب على وزارة الخارجية ان تطبق القانون وبعكسه على البرلمان استدعاء مسؤولي الخارجية ومحاسبتهم، فالقضية هنا جنائية وليست سياسية السفير زور شهادته، ويجب ان يستدعى فورا ويعزل من منصبه ويعيد ما ابتلعه من رواتب بالدولار والدينار،،، ويحال الى محكمة عراقية بتهمة التزوير. هذا ما نفهمه وانا لا ادعي فهمي بالقانون، ولكن المنطق يقول هذا. السفيه ركض لا ليناصر كوباني وكردستان بل ليخلط الاوراق فاذا ما تم تضييق الخناق عليه ادعى انه استهدف لاعتزازه بعلم كردستان ومناصرته كوباني حتى تضيع القضية وتتدخل كتلته الكردستانية ويتحول الموضوع الى سياسي، انتبهوا يا خارجية،، استدعوه فقط لتزويره شهادته ولا تتطرقوا لا من قريب ولا من بعيد الى ركضة كوباني ،، واعتقادي الشخصي انه لن يمتثل واذا الخارجية اتخذت عقوبة بحقه وسحبت يده وسلمت السفارة للدبلوماسي او الدبلوماسية الاقدم، فان هذا السفيه سيهرب راكضا ولكن ليس من اجل كوباني وكردستان بل من اجل الفرار من عقوبة وزارة الخارجية والقضاء العراق.

حان الوقت لنرى ولو مزورا واحدا يحاسبن حان الوقت لنرى سفيها جاوز المدى يحاسب.

وان علم العراق لا يشرفه ان يتلفلف به سفيها مزورا، والذي لولا سوء طالع العراق ومهازل السياسيين لما استطاع سفيها مثله ان يلج بشهادة مزورة السلك الدبلوماسي العراقي.

ننتظر من وزارة الخارجية العراقية والمفتش العام واي شخص مسؤول اجراءات سريعة فاعلة رادعة بخصوص شهادة هذا السفيه المزور وغيره، فلن نقبل بعد اليوم لا سفيرا ولا دبلوماسيا بشهادة مزورة، والاجراء السريع الفعال هو الضامن بان لا تميع القضايا.

وان رد هذا السفيه وادعى انه يملك شهادة فليقدمها الى وزارة الخارجية للتأكد من صحتها.

أحدث المقالات

أحدث المقالات