18 نوفمبر، 2024 2:41 ص
Search
Close this search box.

اين ذهبت أموال الكهرباء

اين ذهبت أموال الكهرباء

لعل كثيرين يسألؤن اين ذهبت مليارات التي صرفت على الكهرباء ولا احد يعلم بأن المصاريف الغير منضورة هي اكبر بكثير مما يتوقعها المواطن المسكين .فمثلا خصص مدير كهرباء كركوك (يالجين مهدي رشيد) أحد سيارات مديرية توزيع كهرباء كركوك نوع تيدا برقم مدني للأستخدام الخاص لزوجته مع سائق في الوقت الذي تقوم الدائرة بتأجير سيارة مدنية لشعبة التنفيذ وغيرها من الشعب والتي تعاني بأزمة سواق ..يمكن الموضوع لا يثير اهتمامكم لكن المثير بالموضوع ان السيارة مخصصة من عام 2009 ولحد الان فلو احتسبنا كلفة تاجير سيارة شهريا تقدر بحوالي 350 الف دينار على الأقل وراتب السائق حوالي مليون دينار فسيكون كلفة مشاوير زوجة المدير شهريا 1350000دينار (مليون وثلثمائة وخمسون الف دينار) اي بالسنة الواحدة حوالي 16200000(ستة عشر مليون ومائتان الف دينار) ولمدة خمسة سنوات يكون ما يزيد عن 81000000 احدى وثمانون مليون دينار عدا كلفة صيانة السيارة  .فلو فرضنا انه في كل محافظة يوجد خمسة مدراء كهرباء على الاقل (مع العاصمة بغداد) سيكون ماصرف حوالي 405 مليون (اربعمائة وخمسة ملاين دينار) للمحافظة الواحدة ولو احتسبنا لثمانية عشر محافظة سيكون الناتج سبعة مليارات ومئتان وتسعون مليون دينار(7290000000دينار) اي مايعادل رواتب 14580 مقاتل(اربعة عشر الف وخمسمائة وثمانون مقاتل) في الحشد الشعبي والذي يعتبره وزيرالمالية مصاريف زائدة ..ان هذا العدد من المقاتلين كفيل بأعادة كرامة الاف العوائل النازحة خلال شهر واحد.. فياوزير المالية ووزير الكهرباء وغيركم من الوزراء احسبوا جيدا عندما تتركون اموال الدولة بشكل عشوائي وهذه الحالة لاتخص الكهرباء وحدها لان كثير من الوزرات خصصت لمدرائها سيارت للأستخدام الشخصي.هذا غيض من فيض سنذكرها لاحقا

 

أحدث المقالات