18 نوفمبر، 2024 12:28 ص
Search
Close this search box.

الإرهاب الداعشي ينتقل من مكتب الهاشمي الى مكاتب الجبوري والنجيفي(2)

الإرهاب الداعشي ينتقل من مكتب الهاشمي الى مكاتب الجبوري والنجيفي(2)

أمام انظار المرجعية الرشيدة
رئيس الجمهورية
رئيس مجلس القضاء الاعلى
رئاسة الوزراء
في الفكر الداعشي الارهابي، وضمن إطار التفويض الإلهي، يملك (الخليفة) إمامة المؤمنين وحق تقرير حدود الله، وفق ما يراه، ورسم أساسات الدولة، ووضع قوانينها، وحمايتها ومحاربة أعدائها، وحق أخذ الجزية، وحق السبي والاغتصاب، وتجارة الرقيق. أما أتباع الديانات الأخرى فيرى خليفة داعش أنهم مشركون وكفرة، لأن صلاحية أديانهم قد انتهت يوم أكمل الله لعباده دينهم، ورضي لهم الإسلام دينا، وعليه فإن للخليفة حقا مطلقا في التصرف برقابهم وأموالهم، وله أن يعفو ويكتفي بالجزية، أو يستعبد رجالهم، ويسبي نساءهم، ويغتصب من يختار منهن، هو وقادة جيوشه، ويبيع من تتبقى منهن جواري.

و(جهاد) الداعشيين الارهابي(التذبيحي) معروف ومنشور على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، لا يستحون منه، بل يباهون به، يرهبون به عدوهم وعدو الله.

اليوم كعادته ودأبه دعاة داعش من عصابات طارق الهاشمي والعيساوي ومن لف لفهم، اتخذ هذا التحالف من الحكم الصادر على الحمل الوديع العلواني أزمة وحجة وسببا يتظلم به وينشر غسيله البالي من تهميش السنّة وإقصائهم، ويتهجم من خلاله على القضاء والحكومة والدولة برئاساتها الثلاث، وحتما سيتخذ كل وسائل المشاكسة، قد تبدأ بمقاطعة البرلمان، وحتما لا تنتهي باجترار التصريحات الرتيبة التي بات يعلكها في كل نادٍ ومقام، وكأن مشاكل العراق قد انتهت ولم تبقَ إلا مصيبة العلواني، فتلقفها وبات يقولبها بما شاء من قوالب جاهزة، تستمد مشروعيتها المزعومة من مشروعية أصولهم الحزبية القديمة، في محاولة لإحيائه وهو رميم.

وكنت قد عاهدت قراء موقع كتابات باني سأذكر الأسماء من الإرهابيين المطلوبين للقضاء في قضية الهاشمي والعيساوي والذين اصبحوا موظفين في مكاتب سليم الجبوري واسامة النجيفي والقسم الاخر في مكاتب الرئيس والديوان بتزكية من نصير العاني(أختفت في رئاسته عشرات المليارات من الدولارات الخضر ولا يعرف أحد مصيرها من خلال شراء الكرفانات وغيرها ناهيك عن اللغف الذي لا ينقطع عن طريق الرواتب والايفادات والنفع الاجتماعي وغيرها من أساليب السرقة الدينية او القانونية) ومعه منيف الشمري المستشار القانوني للهاشمي وحاليا رئيس الدائرة القانونية الضليع باستخدام الوسائل التي تحقق للشمر فقط المكاسب والامتيازات وهو بالعمالة معروف من أيام عجيل الياور ومعهم أيضا (محمد شاكر) شريك (نصير العاني) في كل شيء من سرقات واستحواذ على المكاسب وهو الان في استجمام في أمريكا وهم ينتمون للحزب الاخواني اللعين الصهيوني، وهم جميعا انبطاحيين الى حد الصفاقة لمن يملك عليهم ملفات او يهدد منافعهم بطريقة يسميهم احد أصدقائي من أبناء العامة بسنة المالكي في الدرك الأسفل .

وكنت قد تريثت لأجل ان أرى ما سيجري، لكني وجدت التعليقات التي تفوح منها رائحة الدواعش الوهابية قد تجاوزت مدياتها بطريقة تؤكد ان غالبية المعلقين هم من منتسبي اصحاب الفخامة والمعالي (النجيفي والعيساوي والهاشمي والجبوري والعاني وفروعهم) عليه سأذكر أسماء الذين يباشرون الوظيفة في أروقة الرئاسة وديوانها وعلى القضاء ان يتحقق من الأسماء الواردة ان كانت مطلوبة للقضاء في قضية الهاشمي والعيساوي ام لا وقبلهم على نصير العاني واسامة النجيفي والجبوري ان يتأكدوا من ذلك، وسنرى من هم الدواعش الذين اصبحوا بين ظهرانينا يخططون ويهندسون ويرتبون يوميا لعمليات إرهابية لأجل ان يسقطوا الحكومة لا لشيء لأنها شيعية وطنية تمثل الجميع، والاسماء هي :

1- وليد البياتي(مستشاراداري ومالي وهو من المقربين للهاشمي وسفيره للعشائر والشخصيات التركمانية).

2- حازم محمود احمد(مدير مكتب الهاشمي من عصابة المجرم احمد قحطان وكانوا يخططون للسرقات سوية، عمل مع الهاشمي بجد لأجل مصلحته الشخصية وملذاته اللاأخلاقية، رافق الهاشمي في زيارته التأمريه على العراق للاتحاد الأوروبي ومن المقربين لنصير العاني ومدير مكتبه محمد شاكر لوجود مصالح مالية فاسدة بينهم).

3- سرمد مبشر محمد (المستشار الإعلامي للهاشمي وهو شريك مدير المكتب (حازم) في كل شيء ويتقاسمون الكعكة سوية).

4- اديب سالم غزال (ضابط مخابرات كان يعمل في المنظومة الأمنية للهاشمي وهو من العناصر الفاسدة التي تعمل كل شيء لأجل ضمان موقعها ومكاسبها).

5- احمد حميد ياسين (يعمل ضمن المنظومة الأمنية للهاشمي ومن أعضاء الحزب الإسلامي النشطين في رسم خطط لتنفيذ اعمال إرهابية بالتعاون مع جبار سلمان واحمد قحطان كونه كان من الذين يعتمد عليهم احمد قحطان).

6- فاضل حمد الدليمي (المستشار الأمني للهاشمي ضابط مخابرات وكان من الأشخاص الذين يثق بهم الهاشمي ويكلفه بمهام امنية خطرة ومعه الإرهابي جبار سلمان ضيدان )

7- قيس احمد فرحان(ضابط امن سابق وكان يعمل في المكتب العسكري الخاص للهاشمي وهو حلقة الوصل بينه وبين فوج الحماية الخاص الذي كان ينفذ العمليات الإرهابية).

8- نزار عبدالكريم عبدالرحمن (ضابط مخابرات ويعمل ضمن المنظومة الأمنية للهاشمي ومن العناصر التي كانت تدير المهمة مع بقية المنظومة وبطريقة احترافية).

9- المقدم عدنان هادي احمد (ضابط مخابرات يعمل ضمن المنظومة الأمنية للهاشمي ومن العناصر التي كانت تدير القضايا الحساسة والمهمة مع بقية المنظومة وبطريقة احترافية).

10- جبارسلمان ضيدان (ضابط مخابرات ويعد من عتاة الارهابين لما يمتلكه من خبرة في التحقيقات الصدامية وقد عينه الحزب الإسلامي المسؤول الأمني والعسكري للجناح العسكري للحزب ومسوؤل الاغتيالات والاعمال القذرة الخاصة وعندما استلم الهاشمي لمنصبه عينه رئيس المنظومة الأمنية التابعة له وهو يشرف مع احمد قحطان على كافة الاعمال الإرهابية ويساعده بقية أعضاء المنظومة).

11- عبدالقادر علي حسين(يعمل مدير الحسابات لمكتب الهاشمي وهو الحارس الأمين لأموال الهاشمي واحمد قحطان ويقوم بتغطية كافة متطلبات العمليات الإرهابية بالتعاون مع احمد قحطان وبطريقة احترافية وهو الان مدير حسابات النجيفي وهلهولة للبعث الصامد).

12- عدي درويش المعروف بأبو خبيب( وهو المسؤول الأول للأموال التي ترد من قطر وتركيا وبقية المنظمات المشبوهة والمتهمة بالإرهاب ويعد المنسق الرئيسي في دفع الأموال لتمويل العمليات الإرهابية وبالتنسيق مع المحاسب عبدالقادر علي حسين).

وهناك أسماء أخرى لم ارغب بذكرها لعدم إطالة المقالة لكني أرسلتها الى الجهات المعنية.

قادة ” الدواعش” خارج تغطية القانون الذي يحرسه ويسهر على تطبيقه رأس السلطة القضائية مدحت المحمود, فما ينطبق على عامة الناس لا ينطبق على الدواعش من جماعة الهاشمي والعيساوي ومن لف لفهم ورئيسهم

الارهابي ابو بكر البغدادي بلحيته النتنة, وهيئته القبيحة, وعقله الفارغ يقسم الناس حسب مزاجه, فيبيع قسما منهم ويحتفظ بقسم اخر كرهائن فيكتب جرذانه نون على دور المسيحيين بمعنى نصارى ويكتبون راء على دور الشيعة بمعنى روافض ويكتبون سين على دور السنة.

نتلمس يوميا في وسائل الاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي التصفيق والتهليل بداعش والاستبشار بانها ستأخذ الثأر لهذه الجماعة وبالتالي ان هؤلاء(الموظفين ومناصريهم) في مجتمعاتهم وفي مؤسساتهم هم خامات اولية داعشية يمكن ان يكونوا جزءا منها او مناصريها على اقل تقدير، وهم ضحايا السنن البائسة الظالمة والقاهرة لحقوق الناس وتطلعات البشر.

” الدواعش” من قادة حكوميين وأحزاب, ووزراء ووكلاء وأعضاء برلمان ومدراء عامون وسواق وخدم وسكرتاريات حمايات وقوادات وقوادين وقادة الجيش والشرطة دون أستثناء, تنتظرهم منصات المحاكم, وغياهب السجون وحبال المشانق تنتظر زبائنها, فأحقوا الحق يا رجالات الدولة العراقية ما استطعتم, وأنصفوا

أرواح ضحايا المفخخات وسبايكر وفقراء القفار, وسوقوا إلى العدالة من غلب مصلحته الشخصية على أرواح وقوت المساكين, ولم يعتبر أو يزدجر ممن سبقوه.

ان هذا المفهوم في تصنيع داعش يرتب التزاما شرعيا واخلاقيا على كل رافض لداعش ومتصد لها في كل مكان وبأي عنوان انساني، على هؤلاء ان يراجعوا انفسهم في حجم الظلم الذي يمارسوه ودرجة سخونته في تفقيس الدواعش، اما المتبقي من داعش في الامن والسياسة والفكر والثقافة فان توصيات المرجعية الرشيدة والقائمين بأمرنا وعنوان شموخنا وعزتنا ورموزنا الدينية الشريفة والعقل الانساني بما حباه الله من قدرة فهو قادر ومتكفل بإنهائها تماما.

ملاحظة/ (أنى أرسلت هذه الأسماء وامور أخرى لم ارغب في ذكرها في مقالتي الى رئاسة الوزراء والدوائر المعنية بمكافحة الإرهاب ممن تظهر ايميلاتهم وهواتفهم على القنوات الفضائية لأجل ان يتخذوا اجراءاتهم القانونية لحماية العراق من العناصر الإرهابية).

أحدث المقالات