قال مصدرمن وزارة التربية ان الوزارة اطلعت على مانشر موقع “كتابات”الموقربخصوص اعطاء موافقةالتصويرالفوتوغرافي لمدارس الرصافة كصور تذكارية الى الطلبة ، لثلاثة مصورين دون غيرهم وتم نشر المقال تحت عنوان ((سرقفلية) تصوير المدارس لمكتب وزير التربية الى عامر الشمري..!!)) وكحق الرد مكفول، بينت الوزارة ان المعلومات التي ذكرت في المقال مغلوطة وقد أحرجت الوزارة كثيرا وان الهدف من إعطاء هذه الموافقات هو لغرض الترفيه للتلاميذ وممارسة النشاطات اللاصفية اسوة مما يحدث في كل عام وتهدف الوزارة جراء ذلك شعور الطلبة بالطمأنينة مطلع كل عام دراسي جديد وحتى الاسماء التي قدمت للتصوير جاءت بطلب عن طريق المكتب الإعلامي لوزيرالتربية لكن بعض المصورين المعترضين على إلية التوزيع قدموا طلباتهم متأخرين عن اقرانهم وقد حصلت الموافقة من قبل معالي الوزير ، وسوف تقوم الوزارة بتوزيع قاطع الكرخ على بقية المصورين بالتساوي وحسب الاسماء التي قدمت مسبقا ، وبين المصدران الوزارة لا تستوفي مبالغ من المصورين لعدم وجود الضوابط التي كانت تتعامل بها الوزارة في السابق مثل تقديم العطائات او المزايدة العلنية ، وأيستفاء مبالغ مقابل عدد المدارس في بقية القواطع ، والمح الى ان الوزارة تتابع ماينشر في وسائل الاعلام ولديها شعبة خاصة لكل ماينشر في الاعلام ، كما يطلع السيد الوزيرعلى ماينشر ويبث في القنوات الفضائية والاذاعية ، واننا نحترم حرية الرأي والتعبير ونائمل ان لا يسئ الصحفيين الى الوزارة وشخص السيد الوزير بسبب حدوث بعض الاخطاء البسيطة التي لا تصل الى حد وصفها (بالصفقات المشبوه) ، وكل مافي الامر ان الوزارة ارادت ان يستفيد الطرفان الطلاب والمصورين من خلال اعطاء تلك الموافقات، كما ينبغي على الصحافة الوطنية الحرة ان تنقل الحقيقة دون ان تقدح وبعيدة عن التجريح والإساءة الى المؤسسات الحكومية، وان الوزارة تعد الاعلام شريك في النجاح والفشل واكد بان الوزارة سوف تقوم بمخاطبة نقابة الصحفيين العراقيين لتقدم الاحتجاج على ماورد في المقال من اتهامات لا أساس لها من الصحة وبعيدة عن قواعد التعبير عن الرأي وان الوزارة مستغربة و لا تعلم من اين اتي كاتب المقال بهذه المعلومات وان ابواب الوزارة مفتوحه امام الصحافة والاعلام، وقال المصدر ان الوزير أدى القسم اليمني وهو اهل لهذه المسؤولية ولديه كثير من البرامج والخطط للنهوض بواقع التربية والتعليم وخاصة بناء المدارس من قبل شركات أجنبية رصينة ، والاهتمام ببرامج محو الأمية ، وتطوير المناهج ، ومواكبة التطور لكل مايحث في مجال التعليم فضلا عن تطوير قابليات المعلمين وزيادة فرص التعليم والقضاء على ظاهرة التدريس الخصوصي ، اضافة الى فسح المجال امام المعلمين للتعين ، كما ان هناك اهتمام خاص لمعالي الوزير بالانشطه الرياضية والفنية وتدريب كوادر الوزارة على احدث التقنيات الكترونية لتسخيرها للصالح العام ، و هناك كثير من الخطط والبرامج الاخرى ، نتمنى من الإعلام ان يتابع تلك النشاطات والبرامج وليس التركيز على الهفوات وتضخيمها . وختم بقوله ان الزملاء في المكتب الاعلامي يبذلون قصارى جهدهم وعلى رئسهم مديرة المكتب( ألسيده سلامه الحسن) من اجل عكس صورة طيبة لواقع التربية في العراق الجديد وهي تسخر كل إمكانياتها لهذه المهمة وتبغي رفع شان الوزارة في شتى المجالات ، وهناك جهد دؤوب لمكتب معالي الوزير حيث يتم الترحيب بكافة المراجعين دون تميز فضلا عن تنظيم المقابلات للمواطنين لطرح مشاكلهم وسبل تذليل العقبات لها وختاما نقول : يتوجب على الصحفي تحري المصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة في كتابة التقارير الصحفية .