الامريكان برروا للعالم احتلالهم واستعمارهم للعراق وتدميره, وادعوا حقهم بتقرير مصير الاخرين لتحقيق مصالحهم وأمن الكيان الصهيوني.دون الرجوع للشعب والقانون الدولي فانتهكوا حقوقه ومقدساته ومكتسباته وانجازاته وحكومته الوطنية والشرعية ,فكانوا متوحشين وعنصريين يحكمون بشريعة الغاب حطموا الارواح والعظام البشرية.واصبحت الحلبة مفتوحة لتنفيذ مخططاتهم بالمنطقة العربية. ولا يخلى يوما بالعصر الديموقراطي الجديد عن عشرات القتلى والجرحى بفعل انفجارات السيارات المفخخة والاغتيالات والمداهمات واعتقالات اعراض نساء العراق رجاله الاحرار. يساقون لسجون ومعتقلات سرية وعلنية.بظل حكومة اللاقرار. تعمل على تقسيمه طائفيا وجغرافيا ومذهبيا.وصار للنعل الاجنبي موطأ قدم على ارضيه الطاهرة.فالدولة العراقية الوطنية والقومية بظل باني مجد العراق العظيم الشهيد صدام حسين نور الله ضريحه كانت قوية مستقرة حققت السيادة الوطنية ومجانية التعليم وحرية التنقل وانطلاقة فكرية وفنية وحضارية وسياحية عرفها ولمسها ابناء
الشعب, واجراء وتنفيذ الخطط السياسية والصناعية والاقتصادية لتحديثها. وكانوا متساوون امام القانون والحقوق والواجبات وفرص العمل والعلاج.وبعهد حكومات الاحتلال المتعاقبة كثرت احزانهم وصارت البلاد قطعة جهنمية على الارض يحكمها الحقد والحسد والغل والكره والتمذهب والتطييف والزحف نحو الاموال المشبوهة والفاسدة مثل نهم الافتراس عند سمك القرش. وتهريب السلاح والمخدرات والايرانيين المتسلقين لجدران وابواب الحدود العراقية بمحافظات ميسان ووواسط واربيل وديالى للمشاركة بمسيرة الاربعينية الحسينية المليونية مجانا والبقاء فيه, لقتال ثوار العراق الاشاوس بالمدن المحررة,متجاوزين حرس الحدود العراقية لانه اصبح تابعا لولاية الفقيه!!! والجيش الحكومي(جيش الفاست فود) المصنوع بايادي ايرانية وامريكية وغربية اليائسين من تركيبته الرثة وعباءاتها وجدرانها وثقافة الملالي الجهلة والادمغة القاحلة.فنظام العبادي مصاب بالشلل والخرِفْ والرعب ويدار من قم وطهران وواشنطن .ويواصل اصحاب الحوزات المشبوهة الظلامية نشر ترهاتهم وسمومهم على شاكلة اهوال القبور وعذاباتها ووجوب زياراتها واشاعة ثقافة الدسائس وحروب داحس والغبراء ونصرة القبيلة والمذهب وسياسة الارض المحروقة,ويردون كل
ويلاتهم وعجزهم .للمؤامرات التي يحيكها ضده ضدهم البعثيين والقاعدة والاخرين .الرافضين لوجودهم وعمليتهم السياسية المشبوهة.زبدوا وارعدوا وارغدوا بما ملكت ايمانهم!!. استنزفوا وسرقوا ميزانية الدولة وامكانياتها الاقتصادية وصارت جمهورية مهددة بالزوال وباتت مجموعة مغاور وقبائل تقف على حدود الانهيار والهزيمة. والشعب العراقي يعاني المرارة ويكتموا غضبه, فصاروا من سلالة سيدنا النبي ايوب عليه السلام!! فقدت هيبتها وممتلكاتها وامنها الوطني ودورها وماتت سريريا. يقودها زمرة من المحظيين والمحميين والمزورين والفوضى واكلي الجبنة واغرقوا الشعب( المعتر) بكل شيء فاسد بالفن والثقافة والعلم والدين والاخلاق والمواطنة . واستبيحت حياتهم بالشوارع والبيوت والمساجد والتظاهرات والمدارس ومؤسسات الدولة .مستخدمين الكل ضد مصالح الكل والغالبية لحساب الاقلية, يحكمه (الروبيضة) من هؤلاء الاراذل. باعوا العراق للشيطان الامريكي والصفوي والصهيوني.وجعلوا شرعية البنادق والمدفعيات والراجمات والطائرات تمنح للجيش الطائفي المهزوم والمخدر لتدمير المدن وقتل المدنيين دون الرجوع لاصحاب القرار.وسيطرة المليشيات السائبة والهائجة الممتلكة للقوة المادية والعسكرية والدينية على كل شيء
و لهم معسكراتهم وتجهيزاتهم واسيادهم الصفويين الجدد. ونقول لهم. ان البعث العظيم باق برجاله وبفكره ومبادئه, دخلته دماء جديدة لشرايينه .واستلهم نضاله ومسيرته, الاقلام الوطنية والجادة والغيورة ضد سنوات الرصاص والجمر والعذاب الاحتلالي ولا يغمدوها بوجه الظالمين والطائفيين. ولايزال صامدا مقاوما مع باقي رفاقه فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية الاحرار والميامين والكرماء, وموحدا ويقاتل بعدة جبهات. ممانعا وسيستمر. لانه ابن الشعب العراقي وحاضنته, وهب ثقته فيه وصار يعبر وبصوت عالٍ ومرتفع عن ارائه ووجوده وعما يحصل ببلاد الرافدين بلغة جريئة رافضا ومنددا بسياسات الحكومات المتعاقبة وطفيلياتها المكونيين للثروات عن علاقاتهم المشبوهة وماضيهم الاسود وتعاملهم مع الغزاة وشراء مخلفاتهم وورشهم الصناعية بابخس الاثمان!!. الثوارمفخرة وعزة وكرامة وبسالة هذا الشعب الثائر استلوا سيوفهم ليضربوا مواقع الشر والرذيلة والظلم لتحرير وتطهير بغداد السلام والتأريخ والصمود والتضحيات من رجس المستعمرين والعملاء والانجاس والغرباء.