كثيرا ما اتردد في الكتابة لاسباب عديدة منها انه لاجديد تحت الشمس ومنها ان لافائدة من الخطاب ومنها الخجل من الدماء الثائرة التي صنعت الحرية فالكلمة قيد عندما تكتب وعندما تلفظ وعندما تقرأ والانسان عبد لمن اصغى اليه حتى لو نطق عن الحق فرغم انه بذلك عبد الحق الا انه صار عبدا لما وصل عن الناطق من الحق وهو حق مقيد بوهم الوصول لان الحق لا يتقيد ابدا. ولان عاشوراء قد اقترب فالحق اقول لقد ان الاوان لان ننصر الحسين عليه السلام فينا في انفسنا بالفعل لا بالقول(كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون)
وبذلك ننصر الله فينا (وان تنصروا الله ينصركم)وان نعشق الحسين لله لا ان نعشقه لنا فكل عاشواء وانتم انصار للحسين وانصار لاهل بيت النبوة وموضع الرسالة صلوات ربي وسلامه عليهم جميعا بل انصار لله وعظم الله اجوركم في الحسين وفي انفسكم. السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ومعدن الرحمة وخزان العلم ومنتهى الحلم وأصول الكرم وقادة الأمم وأولياء النعم وعناصر الأبرار ودعائم الأخيار وساسة العباد وأركان البلاد وأبواب الإيمان وأمناء الرحمن وسلالة النبيين وصفوة المرسلين وعترة خيرة رب العالمين ورحمة الله وبركاته « بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى ، ذِكْرُكُمْ فِى الذّاكِرينَ ، وَاَسْماؤُكُمْ فِى الاَْسْماءِ ، وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاََرْواحِ ، وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ ، وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ ، فَما اَحْلى اَسْمائَكُمْ وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ ، وَاَعْظَمَ شَأنَكُمْ ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ ، وَاَوْفى عَهْدَكُمْ ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ » حشرنا الله معكم في الدنيا والاخرة ونسال تعالى بحقكم ان يوفقنا لنصرتكم والولاء لكم امين برحمتك ياارحم الراحمين.