اقطعوا النفط عن الأردن رجاءً اقطعوه، كي يعرف الأردنيون قيمة العراق.. وأهمية النفط العراقي، الذي يأتيهم نصفه مجاناً، والنصف الآخر (يخلصّوه علينه إعلوچ، وجگاير، ويعطيك العافية)..!! أما سبب دعوتنا المجددة لقطع النفط عن (النشامة) فيعود، ليس لأن الأردنيين – حكومة وشعباً – لايحبون العراق – حكومة وشعباً أيضاً – فحسب.. إنما لأن الأخبار الجديدة تقول أن الأمن الأردني يسهّل انضمام دعاة “تكفيريين” الى “داعش” وقد أعلنت حسابات جهادية عديدة في “تويتر” ان شيخ “السلفية الجهادية” في مدينة اربد شمال الأردن عمر مهدي آل زيدان، انضم إلى تنظيم “داعش” الارهابي. وتؤكد التغريدات انضمام زيدان إلى “داعش” الثلاثاء الماضي…
…كما أعلن القيادي الآخر في التيار “الجهادي” الأردني سعد الحنيطي، انضمامه إلى “داعش”، بعد 7 شهور قضاها في سوريا، دون الإفصاح عن الفصيل الذي كان ينضوي تحت لوائه.
وتعد الاردن الى جانب السعودية من اكبر الحواضن الارهابية في العالم، لكن افراد هذه الحواضن يفضلون القتال في خارج البلاد، وليس داخلها. كما أن السلطات الامنية تغض النظر عن سفرهم الى القتال في العراق وسوريا للتخلص منهم.
ويتحدث مصدر في العاصمة الاردنية عمان، عن تسهيل السلطات الاردنية، للإرهابيين الالتحاق في التنظيمات الارهابية خارج البلاد، في ظل حذر امني، وتوجس من اندلاع اعمال مسلحة للتنظيمات الارهابية على الاراضي الاردنية.
ومن المتوقع ان يصدر زيدان في اليومين المقبلين، تسجيلاً مصوراً، يعلن فيه تجديد مبايعته لزعيم تنظيم “داعش” الارهابي، أبي بكر البغدادي.. هذا من جانب الأمن الأردني، ولكن ماذا عن كراهية الناس في الأردن، وحقدهم على العراق.. ومن يريد الدليل، فلدى كل عراقي ألف دليل على ذلك .. ربما يسألني البعض ويقول : وهل يجد العراقيون هياماً وعشقاً وحناناً لدى حكومات بعض الدول العربية، مثل مصر والسعودية وقطر، وغيرها.. خصوصاً في مطارات هذه الدول الشقيقة، ولا يجدونها في الأردن؟ والجواب : كلا، فأغلب الدول العربية لاتحب شعب العراق، ولاتتعامل معه بما يستحقه من إحترام وتقدير، والأسباب برأيي معروفة،فهي تبدأ بالعامل الطائفي العروبي البغيض وتمر على العامل النفسي التأريخي الذي يبدو أنه لايريد أن يغادر قلوبهم أبداً، ولاينتهي بالعامل الديمقراطي الجديد، الذي جعل من العراق منارة يُستدَّل من إشعاعها الحضاري على نور الديمقراطية الباهر..
وقد بدأ هذا الإشعاع العراقي يسطع فعلاً في ظلمات الدول العربية القريبة كسوريا والبحرين وغيرهما. وهنا لا أريد أن أغفل عامل ضعف ردود أفعال الحكومة العراقية تجاه القضايا السريعة، حيث أن لهذا الضعف وهذا التباطؤ دوراً تشجيعياً للممارسات المُهينة والمُذلة التي تمارسها أغلب الحكومات العربية مع المواطنين العراقيين. وسأكرر القول وأقول: نعم أن أغلب الدول العربية لاتحب العراق، ولا تتعامل مع مواطنيه بشكل لائق.. ولكن المشكلة مع الأردن تختلف تماماً، فالعراق لا يعطي السعودية وقطر، ومصر نفطاً مجانياً كما يعطيه للأردن. ولايدفع للدول العربية الأخرى أموالاً طائلة مثلما يدفعها للأشقاء الأردنيين، مقابل نشاطات وسفريات، ومشاريع ودورات تدريبية أقل مايقال عنها، إنها دورات ومشاريع ( خرنگعية ) تشبه الرشى. ولا أظن أن عاقلاً واحداً في الدنيا غيرنا يعطي لمن يهين ويحتقر أهله هبات ومعونات لاتعد ولاتحصى. لذا يجب على الحكومة العراقية ان تبادر فوراً لحماية العراقيين. فتثبت فاعليتها، وقوتها، وحرصها على كرامة أبناء شعبها التي تهدر كل يوم في مطارات ونقاط الحدود ومراكز الشرطة الأردنية. إذ ليس من الصحيح والمعقول أن نعطي مليارات الدولارات مجاناً لوجه الله تعالى لبلد لايستحق أن تعطيه (بريزة ) واحدة . وأمامي اليوم ثلاث رسائل من ثلاثة عراقيين نجباء (مشعولة گلوبهم ) بنار الألم والوجع والأسى لما لحق بهم، وبإخوتهم العراقيين من أهانة وتعامل فظ على يد السلطات الأردنية. ثلاث رسائل يطلب مني أصحابها، أن أكتب عن المعاملة السيئة، التي يتلقاها العراقيون، على يد أوباش الحدود الأردنية.. وأن ألفت نظر الحكومة الوطنية العراقية الى هذه الإهانات المُذلة، عسى أن يتحرك الدم العراقي في شرايين الحكومة الجامدة، فتفعل أمراً ما يوقف بعض هذه التجاوزات، والإعتداءات والإهانات الإستثنائية التي لايتعرض لها أحد غير العراقيين. فالحكومة التي لاتحمي مواطنيها – في الخارج والداخل – هي حكومة عاطلة باطلة، ولا تستحق البقاء يوماً واحداً. وأول الرسائل الثلاث التي وصلتني، كانت رسالة المواطن العراقي الغيور أكرم عبد الله، وسأنشرها كاملة كما وردتني.. حيث تقول :- ( تحية طيبة من العراق :
يا أخ فالح، يحز في نفسي واتالم كثيرا كعراقي ان تتصرف المملكة الاردنية مع العراقين بخصوص سمة الدخول للملكة ومعاملتهم السيئة على الحدود البرية وتعاملهم السيئ مع العراقيين بحيث تستغرق فترة منح السمة حوالي الشهر اما الموافقة او الرفض بدون ذكر اسباب الرفض — تصور عائلة عراقية لديها سمة الدخول الا ان موظفي جوازات الحدود سالوا العائلة ماذا ستفعلون في الاردن بالرغم من وجود سمة الدخول في جوازاتهم فلما اجابوهم بانهم قادمين للاردن لغرض المعالجة. قالوا لهم ان سمة الدخول مذكور فيها الزيارة لغرض السياحة. فاعادوهم الى بغداد ولم يسمح لهم بالدخول — اريد منك ان تكتب حول هذه المعاناة للعراقين، يعني فوك هاي المصايب كلها. وهكذا يكون التعامل مع العراقين، وشكرا جزيلا لك، علما انني من قراء كل ما تكتبه من مقالات)؟ أما صاحب الرسالة الثانية، فهو المدرس عبد الجبارنعيس شدهان الشمري، حيث يقول : بأنه تعرض الى إهانة كبيرة في مركز الكرامة الحدودي من قبل موظف الجوازات الأردني أولاً.. ومن قبل مديرهذا المركز الحدودي ثانياً.. وذلك لأنه رفض الإجابة عن سؤال الموظف الأردني حول طائفته ومذهبه.. حيث ظل يجيبه عن هذا السؤال بجملة واحدة لاغير : أنا عراقي، ومسلم .. بينما كان الموظف يقول له بإلحاح شديد : انت شمري، وفي هذه العشيرة سنة وشيعة، فهل أنت سني أم شيعي.. لكن المواطن العراقي عبد الجبار ظل مصراً على جوابه .. وأزاء ذلك.. إرتفعت وتيرة النقاش، وراح الموظف الأردني يصيح بصوت عال.. ما دفع بمدير المركزالحدودي للسؤال عن الموضوع، ليجد الجواب لدى المواطن العراقي بالقول : أنا ياسيدي مواطن عراقي، مسلم. أحمل جوازاً عراقياً سليماً، وأحمل فيزا صحيحة، لكن اسئلة موظفكم غيرصحيحة، إذ هو يسألني عن أمرليس من حقه أن يسأل عنه. وهنا صاح به المدير : شو جنابك أنت اللي تقرر الأسئلة اللي بدنا نسألك فيها، ولا إحنه يا بيگ…؟ ثم قام المدير بسحب جواز السفر من يد المواطن العراقي، ليقوم بإلغاء الفيزا الموجودة في جواز سفره، ويرميه في وجهه قائلاً بصوت عال:
روح بكره إشتكيني عند المالكي تبعكم .. ثم راح يتفوه – كما يقول الأخ عبد الجبار – بكلمات غير لائقة بحق الشعب العراقي، وبحق أكبر الطوائف المسلمة في العراق.. بعدها أخذ عبد الجبار جواز سفره، ومضى حزيناً منكسراً يبحث عن سيارة يعود بها الى بغداد. ولم يتم له ذلك إلاَّ بعد ست ساعات، قضاها منتظراً في مركز الكرامة الأردني، المقابل لمركز طريبيل العراقي، في جو شديد الحرارة.. لكن الشيء الذي أسعد المواطن العراقي عبد الجبار رغم التعب الذي شعر به – كما يقول في رسالته – لقد سعدت كثيراً، لأني لم أجب الموظف الأردني، ولامديره عن سؤالهما الطائفي، ولم أحقق لهما رغبتهما اللعينة.علماً بأني يا أخ فالح من الطائفة السنية، وأنا متأكد، لو إني أخبرتهما بذلك لما حصل معي ما حصل.. أما الرسالة الثالثة، فكانت من المواطن العراقي صبري حاتم خنجر، وهي لا تختلف عن الرسالتين السابقتين من حيث الألم والعذاب والقهر الذي يلحق كل يوم بالعراقيين على أيادي هؤلاء الأوباش. فيقول الأخ صبري في رسالته : لقد تعرضت لضرب مبرح وشديد على يد عدد من أفراد الأمن الأردني في أحد مركز شرطة وسط البلد ، وأظن بأن أسمه مركز أمن فيلادلفيا، والذي يقع تحديداً خلف مكتبة أمانة عمان وسط البلد ..
والسبب أني أطلب أحد المواطنين الأردنيين مبلغاً قدره 700 دينار أردني ( ما يعادل ألف دولار تقريباً ).. وقد تجمع هذا المبلغ لديه من خلال عملي معه في البناء.. فكان يوعدني بتسليمي المبلغ حالما أريد السفروالعودة الى أهلي في العراق. ولما حانت ساعة السفر، وطالبته بالمبلغ، أنكره عليَّ إنكاراً تاماً.. لاسيما وإني لا أملك عليه أي دليل، أو مستند.. والمصيبة أن هذا الشخص لم يكتف بإنكاره المبلغ بل إتهمني بسرقة مبلغ قدره 300 دينار أردني، إذ يبدو أن هذا الأردني الجلف يعرف بأني أملك مثل هذا المبلغ، فأصبحت بذلك متهماً بعد أن ضاع مني حقي الذي جمعته بجهدي وتعبي في برد الشتاء وحر القيظ.. وهكذا وجدت نفسي موقوفاً في هذا المركز.. وبدلاً من سماع أقوالي وتفهم قضيتي من قبل الشرطة، ويعيدوا لي حقوقي المهدورة، إنهالوا عليَّ جميعاً بالضرب الشديد حتى أفقدوني الوعي تماماً، ليجبروني بعد ذلك على التنازل ( بورقة موقعة مني، ومؤيدة من مركز الشرطة ) عن كل مستحقاتي المالية، علماً بأنهم لم يسألوني بعد ذلك عن تهمة ( السرقة ) التي أقامها ضدي المواطن الأردني .. وقد تبين لي بعد ذلك، أن شقيق هذا المواطن يعمل ( شرطياً ) في ذات المركز. ولعل الأمرالأسوأ، أن أحد أفراد الشرطة الذين كانوا يضربونني شتم شرفي وعرضي، فلم أتمالك نفسي، فقلت له : إحترم نفسك، فأنا أشرف منك.. فصاح بي :
( ولك، إعراگي، وكمان بتحكي وترفع صوتك ياكلب)؟ فقلت له : العراق تاج على رؤوسكم .. ولولا العراق لما صرتم في الحالة التي انتم فيها اليوم .. إنتهت الرسائل الثلاث، ولكن لم ينته الألم والقهر الذي يلاقيه العراقيون يومياً على يد الأردنيين .. انتهت الرسائل الثلاث، ولكن كم رسالة بقيت مخزونة في صدور العراقيين لم ترسل لي، أو لغيري.. وكم من المآسي ، والآلام ، والأوجاع القاتلة التي تنام في صدورالعراقيين بسبب جلافة وصلافة السلطات الأردنية.. وكم من الأشخاص المحترمين بمن فيهم مسؤولون في الدولة يتعرضون للإهانات على يد ( زعران ) يعملون في الأجهزة الأمنية الأردنية.. وكم من مئات الملايين من الدولارات العراقية التي ضاعت من قبل في مصارف وشركات وحسابات أردنية سرية بعد مقتل صدام وأولاده، وصهريه، وبعض أذرعه.. وكم.. وكم.. وكم ؟ لذلك يجب على الحكومة العراقية أن تشد الحبل على الأردن.. وتظهر للأردنيين ( العين الحمرة ) .. إذ بدون ذلك لا يمكن للسلطات الأردنية أن تغير تعاملها وإسلوبها مع العراقيين.. فالمفروض بحكومتنا أن تجعل لنا قيمة وإحتراماً امام هؤلاء . نعم نريدها حكومة قوية وشديدة على الأجنبي، لكنها لينة، وطيعة، ( وحبوبة ) مع المواطن العراقي..
لاسيما وإن هذا المواطن قد ( شبع ) حد التخمة من قسوة، وجبروت ، وثقل عصا الحكومات الدكتاتورية السابقة.. نريد من حكومتنا العراقية أن تكون مهابةٌ من قبل الحكومات، والفاعليات الخارجية، وأن تكون لها كلمة مسموعة في الخارج، وأن تجد لقراراتها ومراسلاتها، وطلباتها آذاناً صاغية من قبل حكومات الدول الأخرى، وأن يكون لها تأثير متساوٍ لتأثير دول المنطقة في صناعة القرار الوطني والإقليمي. وأن توفر حكومتنا العراقية قدراً من الإحترام والتقدير لمواطنها العادي، والدبلوماسي معاً، كي ينالوا ذات الإحترام الذي يناله المواطنون السعوديون، أو القطريون، أو الأماراتيون، أو حتى الأردنيون في مطارات البلدان الأخرى … وأن لا نرى مرة أخرى المواطن العراقي ( مُهان ) في مطارات الدول العربية، وغير مُرَّحَّب به في جميع مطارات العالم، ولا أظن بأن الذنب ذنب هذا المواطن.. فالعراقي إنسان مهذب .. وطيب .. وكريم، وملتزم ( خاصة في الخارج )، إنما الذنب يعود حتماً لعراقية جوازه.. وهنا أذكر حادثة وقعت أمامي في أحد المطارات العربية الشقيقة. حيث حدث إشكال بسيط جداً، بين إثنين من المسافرين العراقيين وأحد أفراد شرطة ذلك المطار.. وما أن عرف وتأكد ذلك الشرطي بأن هذين الشخصين هما عراقيان، حتى راح يصرخ بوجهيهما، وينهرهما بقوة، ولم يكتف ( لعنة الله عليه) بذلك .. بل راح يشتمهما، ويشتم جميع العراقيين أيضاً.. وهنا حدثت المفاجأة.. إذ قام أحد هذين الشخصين العراقيين بالتوجه نحو الشرطي ودفعه بقوة نحو الأرض، ثم راح يكيل له الشتائم، واللعنات، بكل ما في القاموس الشعبي العراقي من كلمات بذيئة. وهنا تجمَّد الجميع في مكانه من هول المفاجأة، إذ كيف يقوم مواطن عراقي بسيط بمثل هذه الفعل الجسور ..
وماذا سيكون عقابه على يد هؤلاء الشرطة الأوباش .. وفعلاً فقد هرع أفراد الشرطة والأمن من كل زوايا المطار متوجهين نحو ذلك الفتى العراقي الغيورالذي دافع بقوة عن كرامته وكرامة شعبه. لكن المواطن العراقي فاجأ الجميع حين أخرج من جيبه جوازسفر أمريكي وهتف بأعلى صوته (بالإنگليزية طبعاً ): أنا مواطن أمريكي، وأي إعتداء عليَّ سيكون ثمنه باهظاً وستتحملون جميعاً المسؤولية من قبل حكومتي الأمريكية، ثم أخرج هاتفه النقال، وقال للضابط الذي كان يقف بين أفراد الشرطة قائلاً له: إسمع أيها الضابط أريد الإتصال بسفير بلدي السفير الأمريكي؟ وقبل أن يفتح غطاء الهاتف النقال، كان الضابط قد رمى بنفسه على يدي الفتى العراقي معتذراً، ومتوسلاً به، راجياً منه إن لايفعل ذلك .. وبعد سلسلة الإعتذارات، والتوسلات، من هذا الضابط، ومن العقيد مدير المطار، وافق المواطن العراقي الشاب على العفو عن ذلك الشرطي، وسط إعجاب المسافرين جميعاً. ويقيناً ان هذا الأمر لم يأت مجاناً ..
فقد أخبرني أحد الحمالين في المطار المذكور بأن السفير الأمريكي قد جاء مرة بنفسه الى المطار عندما حدثت حادثة مشابهة لهذه الحادثة قبل سنة تقريباً، وقد إنقلبت الدنيا ساعتها، ولم يخرج السفير إلاَّ بعد أن جعل الجميع يعتذر لذلك المواطن الأمريكي. والسؤال الآن: هل سيأتي السفير العراقي الى المطار، لو إتصل به أحد المواطنين العراقيين طالباً مساعدته، بل هل سيتمكن هذا المواطن من الحصول على سعادة السفير والتحدث معه – أي سفير عراقي كان – .. أم أن هذا المواطن المسكين سيعاد على أول طائرة مسافرة الى المطار الذي جاء منه؟ وللحق، فأنا هنا لا أريد أن أقارن الجواز العراقي بالجواز الأمريكي في مطارات العالم، ولاأريد لحامل الجواز العراقي أن يكون بمستوى حامل الجواز البريطاني أو الكندي، أو الفرنسي، أو الألماني، أو الياباني، إنما أريد فقط لحامل الجواز العراقي أن يتساوى في الحقوق والإمتيازات مع حامل الجواز الموريتاني، أو حتى الجنوب السوداني (ولو جوازاتهم بعدها لهسه ما صادرة) !! أما كيف يكون للعراقي مثل هذه القيمة، وهذا الإحترام، فالأمر برأيي يكون بيد الحكومة العراقية.