استهداف مجلس محافظة نينوى وبخاصة قيادات عليا فيها وبث حملة افتراءات ضد محافظها وقيادات مكونها في اعلى الهرم الحكومي محاولة اعتاد عليها سعد البزاز وقناته الشرقية ، من خلال استغلال بعض البرلمانيين وعرضهم ضمن برنامج الحصاد الاخباري ليوجهوا سهام النقد والتجريح للعناصر الفاعلة في مجلس محافظة نينوى وتحميلها مسؤولية ماجرى للموصل من احداث ادت الى سقوطها.
أهداف حملة الاستهداف الشعواء التي يقودها البزاز من خلال النائب عن نينوى عبد الرحيم الشمري واخرين من قبلهم مثل النائب عبد الرحمن اللويزي والشيخ عبد الله اليارور تستهدف افشال اللقاء المرتقب لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بأعضاء مجلس محافظة نينوى يوم الاحد الثاني من تشرين الثاني والعمل على عرقلة عقد هذا اللقاء او وضع العراقيل امام انعقاده واثارة مشكلات واختلاق احداث ووقائع والصاقها بقيادات مسؤولة في مجلس محافظة نينوى وتحريض اعضاء المجلس على حرمانها من مواصلة عملها تحت تبريرات ما انزل الله بها من سلطان، وتستهدف على وجه التحديد شخصية محافظها أثيل النجيفي.
وكانت حملات سعد البزاز وقناة الشرقية كانت تسير في اتجاه تخريب العلاقة بين اعضاء مجلس محافظة نينوى وخلق محاور وبخاصة ان اللقاء الذي يعتزم رئيس الوزراء عقده مع مجلس محافظتها يستهدف الاطلاع على سبل تحرير نينوى وتخليصها من اسر الاغتصاب والسقوط بيد داعش، وهو وقت غير ملائم لاثارة زوابع وشن حملات تحريضية ضد قيادات فاعلة في مجلس المحافظة لحرمانها من المشاركة مستقبلا في صناعة القرار، وهي التي تعمل اصلا على ايجاد خطط عملية لتحرير نينوى ليس بالتحريض ضد الاخر بل بإشراك كل ابناء المحافظة وشيوخها والمتطوعين الذين يتم تهيئتهم لانجاز هذا الحلم الكبير بتخليصها من سطوة داعش ومن ارهابها وما ارتكبته من جرائم بشعة بحق ابناء المحافظة وشعبها.
وبدلا من ان تسهم الشرقية في البحث عن سبل تخليص معاناة اهالي المحافظة من محنة احتلالها تبحث بين ثنايا هذه الشخصية او تلك لتسرد وقائع مشوهة او تعرقل خطط الاسراع بتحرير هذه المحافظة الكبيرة..وكانت الشرقية قد حاولت استغلال عرض تصريحات للنائب عبد الرحمن اللويزي والشيخ عبد الله الياور والان النائب عبد الرحيم الشمري بدور المخلصين الجدد لنينوى من سبيها واحتلالها ، والادعاء بانهم هم من اسهموا بتحرير ربيعة قبل ايام والحديث عن بطولات للياور دون ذكر جهود شيوخ نينوى ووجوها وابنائها الغيارى الذين هبوا لتخليص تلك المدينة من براثن داعش.
ان البزاز وقناته الشرقية ومن خلال شخصيات مغمورة يسعون للعب على الحبال وتعريض مستقبل محافظة نينوى لمخاطر جمة من خلال تحريض قيادات البلد ضد حضور اعضائها الفاعلين مع رئيس الوزراء د.حيدر العبادي ، وشن حملات ظالمة ضد قيادات في مجلس محافظتها وفبركة مزاعم وافتراءات عن الاحداث التي سبقت سقوط المحافظة وما بعدها لتشويه سمعة القيادات التي كان لها الدور في اعادة تجميع شيوخ ووجهاء نينوى للعمل على تحريرها، واعداد مقاتلين يجري تدريبهم في مناطق مختلفة من كردستان العراق لتهيئتهم لانجاز هذا الهدف الكبير في الاسراع بتحرير محافظة نينوى من شرور داعش، وهو حلم سيتحقق بعون كل الاخيار الذين اقسموا على تحرير مدينتهم في أقرب وقت.
ولو توقف البزاز عن حملاته المعروفة بالابتزاز من خلال قناته الشرقية عن تسخير اخرين للدفاع عن حق نينوى في تحريرها من سطوة داعش ، وترك اهلها الحقيقيين وقيادتها الفاعلة وكف عن فبركة الاقاويل والافتراءات ضد مجلس محافظتها لكان تحرير نينوى قد تسارعت امال خطى تقريب هذا الحلم قبل ان يضع الدواليب لايقاف حلم جميل كهذا ربما يؤخر تحريرها بدلا من ان يسرع به في زمن قصير، وان اخيار الموصل وضباطها وشيوخا الاشاوس عازمون على تخليص محافظتهم من هذا الغول الذي جثم على صدرها، وان تحرير محافظتهم سيصبح بعون الله حلما قريب المنال حقا وحقيقة، وليس نسجا من الخيال كما يسعى البزاز الى تيئيس ابناء هذه المحافظة لاغراقها في متاهات الجدل العقيم بشأن من يكون له السبق في تحريرها.