مشعان الجبوري …من اهالي الزوية وليس من اهالي الشرقاط والزوية والتي تبرأ اهلها منه قرية صغيرة تبعد قليلا عن الشرقاط حيث عاش وترعرع في كنف ابيه الي كان يعمل سائسا للخيل حتى عانت اسرته ماعانت من ضنك العيش حين قابلت امه صدام حسين عندما كان نائبا وشكت له ذلك فما كان من صدام الا ان قال لها هذا ابننا ونحن سنتكفل به فألحقه بكتيبة الاعدامات المرتبطة به ليلطخ يديه بالدم منذ نعومة اظفاره فكانت البداية وبئس البداية.
ولكونه ثرثارا وسفيها فلم يستمر بهذا المكان الذي يتطلب قدرا عاليا من السرية والكتمان ليذهب ويعمل محررا في مجلة الف باء في بداية الثمانينات وهو لم يحصل على شهادة المتوسطة بعد وتزوج من امرأة الوسية يعمل شقيقها في مستشفى الالوسي حيث دهس ابنه البكر ( صقر ) مقابل مستشفى الالوسي في شارع المغرب ليهدر صوته الارعن في خيمة برنامج( انت تسأل والحزب يجيب) وبسفاهته المعهودة وبكائه المرير تعاطف معه الحضور ليحدث بلبلة في التجمع فصل على اثرها من المجلة وحبس في السجن خمسة اشهر.
ترك العراق وكانت وجهته الاردن حيث عمل في توريد مواد غذائية للعراق في فترة الحصار بغطاء شركات وهمية اسسها عدي صدام حسين ولما جمع مبلغا كبيرا لديه فر بالاموال التي تعود ملكيتها لعدي و تعرض اثرها للتهديد من قبل عدي حيث القوا القبض على اخيه الدجال الذي يسمي نفسه شيخا واسمه درع وهو نائب ضابط فار من الجيش ويعمل في السحر والشعوذة وخيروه بين اعادة الاموال او اعدام اخيه فاختار مشعان اعدام اخيه ولم يفتديه باموال مسروقة ويبقى دم اخيه درع في رقبته الى يوم الدين.
المرحلة التالية حيث بدأ نشاطه في سوريا واسس قناة يروج فيها لصدام الذي اعدم اخيه وهي مفارقة غريبة تدلل على مستوى الغيرة عند الرجل بعدها انتقل وبدون سابق انذار للترويج لمعمر القذافي حيث اغدق عليه بمال وفير بلغ ملايين الدولارات ليروج لرجل لاتربطه معه اي رابطة الا المال القذر.
وهنا نتطرق الى فضيحة مشهورة حين اقنع الامريكان بتشكيل افواج حماية النفط حيث كان له الدور الرئيس في تعيين الضباط وفرض عليهم امران مخزيان تضعه امام طائلة المحاسبة حيث فرض عليهم ان تستقطع مبالغ من رواتب الافراد لتمويل اطعامهم على مبدأ الاكتفاء الذاتي فكانت معظم الاموال تذهب الى جيبه وقسم الى ابنه يزن الذي اجبرهم على قبوله كمقاول تجهيز طعام في اكبر صفقة فساد ازكمت رائحتها العفنة كل الانوف وكان يدير هذه المنظومة العميد الركن حسين الكفطان الجبوري وهو من اهالي الضلوعية الذي صدرت بحقه احكام بالسجن وسجن في سجن بادوش والعقيد الركن فلاح الزوبعي من اهالي الدورة ولازالت القضية قائمة ويمكن تحريكها في اي وقت لتزج بمشعان وولده الى السجن عن استحقاق.
وفي الاونة الخيرة كان ولده المدعو يزن يتأبط عزت الشابندر ويجلس لساعات طويلة في مكتب الدكتور صالح المطلك يستجدي عقودا لتوريد خيم النازحين ناسيا انها الية ادارية بموجب ضوابط وتعليمات وكان هذا الامر هو القشه التي قصمت ظهر البعير حيث استشاط غضبا وتوعد الرجل النزيه بحملة ظهرت انيابها العفنة هذه الايام.
ان فضائح هذا الرجل لا تعد ولا تحصى واصغرها يذهب به الى غياهب السجن فأقول له ناصحا عليك ان تهدأ وترعوي ولا ترم الناس الناس بالحجر لانك من زجاج هش ولا تتطاول على الرموز الوطنية التي تعمل بجد وتشهد لها الدنياحيث ان اتهامك للدكتور صالح المطلك اتهاما يعرفه الاطفال اته اتهام باطل لان الرجل لايستلم الاموال في جيبه وانما هو يقود منظومة تترأسها لجان متعددة من وزارة الهجرة ولجان محلية في المحافظات وهي اليات ادارية ربما لايفهمها الحرامية .
*e-mail : [email protected]