26 نوفمبر، 2024 7:32 م
Search
Close this search box.

نتمنى أن تكون ( للديمقراطية ) حصة في مجالنا الرياضي !

نتمنى أن تكون ( للديمقراطية ) حصة في مجالنا الرياضي !

 تعد ( التربية الرياضية البدنية ) جزء حيوي من التربية العامة وهي ميدان تجريبي هدفة تكوين المواطن ( الصالح اللآئق )  من الناحبة البدنية والنفسية والاجتماعية … مع أنني لا أميل إلى المصطلحات المستوردة والمعلبة بإتقان لكنني اتفق مع الكثيرين أن تعبير الديمقراطية يعني ببساطة حرية التعبير عن الرأي … لكن لمن يوجه الرأي ومن يسمع الرأي وما نتائج التعبير والاستماع والتأمل , هل ستكون النتائج مرضية للجميع أم أن كلامنا سيكون هواء في شبك وصيداً في الحجارة  نحن أمام معضلة مفادها أن الاستمرار باللهاث وراء ما طبق وما يطبق في انتخابات الأندية والاتحادات المركزية والمواقع القيادية في اللجنة الاولمبية العراقية من تجارب سابقة , لا بد أن تخضع هذه العملية إلى ( جراحة روحية ونفسية ) دقيقة كي تتقبل جماهيرنا الرياضية بلا استئذان  حسنا وهذه السنة (11) من العراق الجديد قد انتهت وذهب فيها من ذهب وجاء الذي جاء , وثمة سر عميق يرتبط بالحب اللامحدود الذي يحمله الرياضيين لبلدانهم وهو سر عميق ومتجدد في نفوس محبيه وحب الرياضة طريقه متميزة لحب الوطن بالكامل … طريقه عرفتها الجماهير الرياضية العراقية بصدق حسها وعفويتها وعمقها الأصيل… لكن لم يبتعد الزعيم البريطاني الراحل
( ونستون تشرشل ) عن الحقيقة عندما قال أن الديمقراطية هي أسوء نظام لا يمكن الأخذ به ولا نظن أننا نبتعد عن الحقيقة أيضاً عندما نقول أن أسوأ ما في هذا ( النظام السيئ ) انه صمم بحيث لا يمكن أن يطبق على الجميع , بل هو لمن يمتلك شراء الأصوات وبيع الذمم والاتجار في الأزمات بالشعارات ( فالتطبيق الديمقراطي ) وبغض النظر عن الأحوال النظرية يجب أن يكون في ظل انتخابات الاتحادات والأندية الرياضية ومقاعد اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية … والشاهد هنا بان الحكم سيكون سلعةً تباع في الانتخابات  و توزيع عادل لمهام التدريب والترشيح للمنتخبات والجلوس على الكراسي الهشة وكيفية السفر الى الخارج وفرض الطريقة الماراثونية هات وخذ أي طريقة ( نفع وستنفع ) إن الكثير من الممارسات الخاطئة كانت تمارس في العهود السابقة كما يحلو للبعض ان يقولها ومع بزوغ فجر الديمقراطية الجديدة ومع ذلك احتفظ وعاد اغلبية المسؤولين الرياضيين العراقيين السابقين في الأندية والاتحادات والمقاعد الرئاسية في اللجنة الأولمبية في ( مواقعهم ) لان السلطة التي يمتلكها أعضاء الهيئة العامة في الدستورالرياضي العراقي هي أعلى سلطة رياضيه سواء كانت في الاتحاد أو النادي الرياضي لذلك ان البعض من الهيئات العامة يأتي من خلال الضعف في التثقيف الديمقراطي وضعف عدم الرؤية والدراية للأعضاء الذين يتم دعوتهم لانتخابهم ممثليهم في هكذا عمليات … خلال الموسم الرياضي الأخير ولا تساوي أو توازي ما تم تنفيذه أو تقديمه لهذا البلد الجريح وبالتالي نحن الرياضيين والصحفيين والإعلاميين مدعون إلى مناقشه المسؤولين في اللجنة الاولمبية والاتحادات المركزية ما تم تنفيذه خلال السنوات (11) الماضية في عهد
( الديمقراطية الجديدة ) ومعالجه الأخطاء والإخفاقات التي حدثت لفرقنا الوطنية كافة في البطولات الدولية وكان أخرها الاولمبياد الاسيوي  الآخير في مدينة أشتون ( كوريا الجنوبية )  الذي اعتبره مع الآسف بعض الزملاء المغادرين بصحبه الوفد الرياضي  انجازاً كبيرا بعد أن كان تسلسل دولتنا في موقع ضمن القائمة الآسيوية … لا تليق بمكانة الحضارة الرياضية لابناء الرافدين منذ اول مشاركة لنا في هذا المحفل قبل ( 40) عام … دعونا نحن الفقراء إلى الله أن نحسن وضعنا الرياضي من خلال المعالجات العلمية ودعوة أصحاب الشأن من أصحاب الشهادات العليا في بغداد والمحافظات إلى المشاركة في تطويررياضتنا العراقية لكي تصب في مجرى تطويرالامكانات و الإمكانيات المتاحة بعيدا عن التبرير للظروف الأمنية التي يمر بها بلدنا الجريح   لكي تكون ( للحرية والديمقراطية ) حصة في مجالنا الرياضي ( اليوم )  …

أحدث المقالات