15 نوفمبر، 2024 7:01 م
Search
Close this search box.

النظام يريد ( اسقاط ) الشعب !

النظام يريد ( اسقاط ) الشعب !

منذ مدة ليست بالقصيرة وجهود ( الإدارة الأمريكية ) المتمثلة بالرئيس والكونغرس ومجلس الشيوخ ووزارتي الخارجية والدفاع تستنفر وتتوسل وتستجدي جهود الأمم المتحدة والدول الكبرى والصغرى وعمليات حلف الناتو والمنظمات الدولية والإنسانية ومن خطى على خطها للخروج من أزمة وحرب العراق وأفغانستان وتعهدت هذه الإدارة بصرف مليارات الدولارات من اجل إعادة عدد كبير من جنودها إلى أمريكا الذين أجبرتهم الظروف سواء كانت أمنية أم عسكرية اقتصادية وتم إيصالهم إلى أفغانستان والعراق والقبول بالغربة لهؤلاء تجري على مضض كونهم من الجنود المجندين وهم من جنسيات مختلفة من الأوربية والإفريقية والأسيوية ومن أمريكا الجنوبية ومن مختلف بقاع العالم بما فيهم عرب جلبتهم وزارة الدفاع الأمريكية من اجل منحهم ( الجنسية الأمريكية ) ومن اجل حفنة من الأموال التي تم صرفها لهم من بنوك دول معروفة للقاصي والداني كونهم من سوابق الإجرام ومن الفارين من بلدانهم لأسباب جنائية ليس إلا هذا الأمر ليس بالجدي فقبل عام 2003 كان يعاني عدد كبير من القادة الأمريكان ورؤساء وصناع دوائر القرار السابقين بعدم الخوض ودخول هذه المنطقة وهنا لم أجد سببا وجيها واحدا أو مقنعا لتعامل الإدارة الأمريكية والقوات العميلة التي تحالفت معها من كافة دول العالم ما ظهر منها وما بطن , واقصد هنا عدد من دول الجوار المعروفة لدى الجميع ومع الأسف الشديد في غزو العراق خلال شهر نيسان عام 2003 وكيف تعاملت هذه القوات الغازية بعد أن عبثت بأرض الرافدين وشردت أبناء هذا البلد العظيم ودمرت البنى التحتية لكافة مدن محافظات العراق ونحن أبناء الشعب العراقي نعرف جيدا من أحسن ألينا ونعرف أكثر واكثر من أساء إلينا والأيام المقبلة كفيلة لنضع الحدود لهذا العمل الإجرامي ضد شعبنا الصابر الحر البطل,
أن المرحلة التي مر بها العراق منذ تسعينات القرن الماضي من أصعب المراحل التي مرت على هذا البلد حيث الفراغ السياسي والتدهور الأمني والاقتصادي وظهور الطائفية والعنصرية وحالات التمزق والتفرقة ومحاولة تقسيم هذا البلد إلى أقاليم على أساس طائفي وعرقي ومذهبي تحت غطاء الفيدرالية والديمقراطية الحديثة وان قوى الشر الكبرى في العالم تدعي بان الحريات والحقوق لا يمكن صيانتها ألا بتقسيم دول الشرق الأوسط إلى ولايات شتى وحسب الطوائف متجاهلة إن الوحدة الوطنية هي سمة المجتمعات السياسية الحديثة وتكالب الأعداء من الخارج والعملاء من الداخل لنهب وسرقة ثروات البلدان العربية والإسلامية تحت الشعار الجديد ( النظام يريد إسقاط الشعب ) لا شعار الشعب يريد إسقاط النظام وتم تدمير الممتلكات واستشراء الفساد الإداري في أجهزة دول المنطقة فالأمر خطير جدا يتطلب منا جهد وطني يستند إلى رؤيا صائبة تتعامل مع الواقع العربي والإسلامي بكل تاريخه وحاضرة وبكل ثوابته وخصوصياته كوحدة واحدة متكاملة دوما دول تميز وأفضلية لواحدة على الأخرى ومن منا اليوم لم يسمع ويرى يوماً بعد يوم وفي كل لحظة ما يحدث في بلدي العراق وفي دول الأشقاء في مصر وسوريا واليمن وتونس وفلسطين من ممارسات لا تصل إلي الإنسانية بشيء تقوم بها قوات الاحتلال الأجنبي الأمريكي والأوربي الحديث تحت اسم حلف الناتو تجاه هذه البلدان وأي فعل تقوم به هذه القوات يومياً في قتل الأبرياء وتحت بنود ومسميات الديمقراطيات والحريات الحديثة والجيدة التي دمرت الشعوب وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ وهدم وتشريد آلاف البيوت الآمنة ، وشملت تلك التجاوزات قصف البساتين وتجريف الأراضي الزراعية والمحال التجارية واستهداف البنى التحتية وتشريد العوائل من مساكنهم لذات السبب أعلاه ولم ينتبه الأمريكان لتلك الجرائم التي فاقت التصور البشري وبما قاموا به من انتهاك لحرمة المساجد والبيوت والسجون والمعتقلات تجاه مواطنين ومواطنات اعتقلوا لأسباب غير معروفة بلغت تلك الأعداد بالآلاف منذ دخول ( القوات الأمريكية ) إلى مناطق الشرق الأوسط ولم تقتصر تلك الاعتداءات علي حقوق الإنسان العراقي بل تعدت ذلك إلى قصف عشوائي علي جميع مدن ودول مناطق الشرق الأوسط واستهداف المدنيين ولا أدري كيف تفسر هذه القوات هذه الإعمال وان ديننا الإسلامي الحنيف يدعو إلي الوحدة والإخوة والمحبة وينهي عن التفرق والتنافي والاختلاف والتناحر. وقتل النفس ، حيث قال سبحانه وتعالي (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) انه أمرنا بالوحدة . لأن الوحدة قوة ولان في الوحدة عزة وكرامة. فما احلي التصافي والتصادق بين إفراد الشعوب . لان إفراد الشعوب هم جزء من هذه الأمة فكلما وجدت هذه الوحدة بين أفراد الشعوب أصبحت ذات قوة وعزة وكرامة , إن دولنا العربية والإسلامية خرجت قبل سنوات من حروب بشعة وشرسة دخلت فيها كل فنون التفرق والتناحر والفتن الطائفية والدينية ، وأكلت المئات والآلاف من خيرة شباب تلك الدول , وكانت في وقتها وسائل الود والوحدة والتلاحم والتعاطف في ما بيننا مفقودة كأننا نعيش في عصر الجاهلية ، نأكل الحرام ونأتي الفواحش ويقتل بعضنا الأخر ونقطع الأرحام وننسي الجوار ويأكل القوي منا الضعيف ونخون الأمانة ونقذف المحصنات ونقول الزور كل هذه الحلقات كانت مفقودة حتى أصبحنا علي هذا الوضع السيئ الذي لا يسر عدوا ولا صديقا فلو تمسكنا بديننا قليلاً لكان الوضع أكثر أمانا واستقراراً , فالعقيدة أساس الوحدة التي تجمع الشعب ، تحت رحمة الباري عز وجل والإيمان بالتوحيد ، فرب واحد وكتاب واحد ودين واحد ونبي واحد وقران واحد وقبلة واحدة وإسلام واحد ، فلا عنصرية ولا تفضيل الكبير علي الصغير ولا الغني علي الفقير ولا الأبيض علي الأسود ولا طائفة علي أخري ولا مذهبية ولا عرقية علي حساب الأخرى فيجب أن نكون سواء كنا أفرادا أم جماعات عند حسن الظن وان نتمسك بالخلق الكريم . ونحب بعضنا الأخر . وأينما وجدت المحبة وجدت الوحدة . ويجب على من بأيديهم أمور هذه الأمة أن يحافظوا عليها ويمنعوها من التفرق والتنافر لأن أعداء الأمة العربية والإسلامية كثيرون ولا تعجبهم وحدتنا. بل اضطربت نفوسهم وتحركت مؤسساتهم وبدؤوا يتآمرون ويسعون بكل الوسائل لإحباط تلك المساعي الرامية إلى وحدة الشعب , فأعداء الأمة العربية بصورة عامة يملكون من الوسائل ما لا يملكها أحد فهم أصحاب وكالات وقنوات فضائية وإذاعات مسموعة و صحف و مجلات فاضحة ويحرضون بعضنا علي الكلام ويشيعون إشاعات كاذبة ومغريات حياتية كثيرة تسيء إلى ديننا الحنيف , والاتقاء من شر هذه الشائعات هو الإبقاء علي وحدة صفنا وكلمتنا فأنها خير سلاح بوجه هذه التحديات , وكذلك أصلاح ذات البين والتعاون والبر والتقوى.

النظام يريد ( اسقاط ) الشعب !
منذ مدة ليست بالقصيرة وجهود ( الإدارة الأمريكية ) المتمثلة بالرئيس والكونغرس ومجلس الشيوخ ووزارتي الخارجية والدفاع تستنفر وتتوسل وتستجدي جهود الأمم المتحدة والدول الكبرى والصغرى وعمليات حلف الناتو والمنظمات الدولية والإنسانية ومن خطى على خطها للخروج من أزمة وحرب العراق وأفغانستان وتعهدت هذه الإدارة بصرف مليارات الدولارات من اجل إعادة عدد كبير من جنودها إلى أمريكا الذين أجبرتهم الظروف سواء كانت أمنية أم عسكرية اقتصادية وتم إيصالهم إلى أفغانستان والعراق والقبول بالغربة لهؤلاء تجري على مضض كونهم من الجنود المجندين وهم من جنسيات مختلفة من الأوربية والإفريقية والأسيوية ومن أمريكا الجنوبية ومن مختلف بقاع العالم بما فيهم عرب جلبتهم وزارة الدفاع الأمريكية من اجل منحهم ( الجنسية الأمريكية ) ومن اجل حفنة من الأموال التي تم صرفها لهم من بنوك دول معروفة للقاصي والداني كونهم من سوابق الإجرام ومن الفارين من بلدانهم لأسباب جنائية ليس إلا هذا الأمر ليس بالجدي فقبل عام 2003 كان يعاني عدد كبير من القادة الأمريكان ورؤساء وصناع دوائر القرار السابقين بعدم الخوض ودخول هذه المنطقة وهنا لم أجد سببا وجيها واحدا أو مقنعا لتعامل الإدارة الأمريكية والقوات العميلة التي تحالفت معها من كافة دول العالم ما ظهر منها وما بطن , واقصد هنا عدد من دول الجوار المعروفة لدى الجميع ومع الأسف الشديد في غزو العراق خلال شهر نيسان عام 2003 وكيف تعاملت هذه القوات الغازية بعد أن عبثت بأرض الرافدين وشردت أبناء هذا البلد العظيم ودمرت البنى التحتية لكافة مدن محافظات العراق ونحن أبناء الشعب العراقي نعرف جيدا من أحسن ألينا ونعرف أكثر واكثر من أساء إلينا والأيام المقبلة كفيلة لنضع الحدود لهذا العمل الإجرامي ضد شعبنا الصابر الحر البطل,
أن المرحلة التي مر بها العراق منذ تسعينات القرن الماضي من أصعب المراحل التي مرت على هذا البلد حيث الفراغ السياسي والتدهور الأمني والاقتصادي وظهور الطائفية والعنصرية وحالات التمزق والتفرقة ومحاولة تقسيم هذا البلد إلى أقاليم على أساس طائفي وعرقي ومذهبي تحت غطاء الفيدرالية والديمقراطية الحديثة وان قوى الشر الكبرى في العالم تدعي بان الحريات والحقوق لا يمكن صيانتها ألا بتقسيم دول الشرق الأوسط إلى ولايات شتى وحسب الطوائف متجاهلة إن الوحدة الوطنية هي سمة المجتمعات السياسية الحديثة وتكالب الأعداء من الخارج والعملاء من الداخل لنهب وسرقة ثروات البلدان العربية والإسلامية تحت الشعار الجديد ( النظام يريد إسقاط الشعب ) لا شعار الشعب يريد إسقاط النظام وتم تدمير الممتلكات واستشراء الفساد الإداري في أجهزة دول المنطقة فالأمر خطير جدا يتطلب منا جهد وطني يستند إلى رؤيا صائبة تتعامل مع الواقع العربي والإسلامي بكل تاريخه وحاضرة وبكل ثوابته وخصوصياته كوحدة واحدة متكاملة دوما دول تميز وأفضلية لواحدة على الأخرى ومن منا اليوم لم يسمع ويرى يوماً بعد يوم وفي كل لحظة ما يحدث في بلدي العراق وفي دول الأشقاء في مصر وسوريا واليمن وتونس وفلسطين من ممارسات لا تصل إلي الإنسانية بشيء تقوم بها قوات الاحتلال الأجنبي الأمريكي والأوربي الحديث تحت اسم حلف الناتو تجاه هذه البلدان وأي فعل تقوم به هذه القوات يومياً في قتل الأبرياء وتحت بنود ومسميات الديمقراطيات والحريات الحديثة والجيدة التي دمرت الشعوب وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ وهدم وتشريد آلاف البيوت الآمنة ، وشملت تلك التجاوزات قصف البساتين وتجريف الأراضي الزراعية والمحال التجارية واستهداف البنى التحتية وتشريد العوائل من مساكنهم لذات السبب أعلاه ولم ينتبه الأمريكان لتلك الجرائم التي فاقت التصور البشري وبما قاموا به من انتهاك لحرمة المساجد والبيوت والسجون والمعتقلات تجاه مواطنين ومواطنات اعتقلوا لأسباب غير معروفة بلغت تلك الأعداد بالآلاف منذ دخول ( القوات الأمريكية ) إلى مناطق الشرق الأوسط ولم تقتصر تلك الاعتداءات علي حقوق الإنسان العراقي بل تعدت ذلك إلى قصف عشوائي علي جميع مدن ودول مناطق الشرق الأوسط واستهداف المدنيين ولا أدري كيف تفسر هذه القوات هذه الإعمال وان ديننا الإسلامي الحنيف يدعو إلي الوحدة والإخوة والمحبة وينهي عن التفرق والتنافي والاختلاف والتناحر. وقتل النفس ، حيث قال سبحانه وتعالي (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) انه أمرنا بالوحدة . لأن الوحدة قوة ولان في الوحدة عزة وكرامة. فما احلي التصافي والتصادق بين إفراد الشعوب . لان إفراد الشعوب هم جزء من هذه الأمة فكلما وجدت هذه الوحدة بين أفراد الشعوب أصبحت ذات قوة وعزة وكرامة , إن دولنا العربية والإسلامية خرجت قبل سنوات من حروب بشعة وشرسة دخلت فيها كل فنون التفرق والتناحر والفتن الطائفية والدينية ، وأكلت المئات والآلاف من خيرة شباب تلك الدول , وكانت في وقتها وسائل الود والوحدة والتلاحم والتعاطف في ما بيننا مفقودة كأننا نعيش في عصر الجاهلية ، نأكل الحرام ونأتي الفواحش ويقتل بعضنا الأخر ونقطع الأرحام وننسي الجوار ويأكل القوي منا الضعيف ونخون الأمانة ونقذف المحصنات ونقول الزور كل هذه الحلقات كانت مفقودة حتى أصبحنا علي هذا الوضع السيئ الذي لا يسر عدوا ولا صديقا فلو تمسكنا بديننا قليلاً لكان الوضع أكثر أمانا واستقراراً , فالعقيدة أساس الوحدة التي تجمع الشعب ، تحت رحمة الباري عز وجل والإيمان بالتوحيد ، فرب واحد وكتاب واحد ودين واحد ونبي واحد وقران واحد وقبلة واحدة وإسلام واحد ، فلا عنصرية ولا تفضيل الكبير علي الصغير ولا الغني علي الفقير ولا الأبيض علي الأسود ولا طائفة علي أخري ولا مذهبية ولا عرقية علي حساب الأخرى فيجب أن نكون سواء كنا أفرادا أم جماعات عند حسن الظن وان نتمسك بالخلق الكريم . ونحب بعضنا الأخر . وأينما وجدت المحبة وجدت الوحدة . ويجب على من بأيديهم أمور هذه الأمة أن يحافظوا عليها ويمنعوها من التفرق والتنافر لأن أعداء الأمة العربية والإسلامية كثيرون ولا تعجبهم وحدتنا. بل اضطربت نفوسهم وتحركت مؤسساتهم وبدؤوا يتآمرون ويسعون بكل الوسائل لإحباط تلك المساعي الرامية إلى وحدة الشعب , فأعداء الأمة العربية بصورة عامة يملكون من الوسائل ما لا يملكها أحد فهم أصحاب وكالات وقنوات فضائية وإذاعات مسموعة و صحف و مجلات فاضحة ويحرضون بعضنا علي الكلام ويشيعون إشاعات كاذبة ومغريات حياتية كثيرة تسيء إلى ديننا الحنيف , والاتقاء من شر هذه الشائعات هو الإبقاء علي وحدة صفنا وكلمتنا فأنها خير سلاح بوجه هذه التحديات , وكذلك أصلاح ذات البين والتعاون والبر والتقوى.

أحدث المقالات

أحدث المقالات