23 نوفمبر، 2024 3:40 ص
Search
Close this search box.

بالرغم من حزنك يا بغداد المقام يصدح في المتنبي  

بالرغم من حزنك يا بغداد المقام يصدح في المتنبي  

الأمن يلعب دورا هاما بالنسبة للعراقيين وعلى الحكومة بسط الأمن والحفاظ على وحدته من سموم المجانين  التكفيرين الإسلامين ( الدواعش ) التي تفتك بالشعب العراقي من قتل وتفجير  مروع  مسببه مجاميع  من النساء المفجوعات ساكنات القبور في الأعياد يقمن بالبكاء وإطلاق الصرخات المؤلمة على أولادهن او رجالهن مفجوعات ليس لهن حظوظ مثل بقيه نساء المدن التي تحتضن الفرح تبتهج ، تضحك ، تتأمل ، تصحوا وتجتمع لتشهد الحدث العظيم ، ساعة ولادة وساعة الأمل ،،،

إلا ،،،، بغداد ملتحفة بغطاء الكبت والحزن واللطم  والظلام والعوز والتخلف المستورد المغلف بأزمنة التدهور الإنساني في حقب العصور الوسطى التي تمتلئ بالمتناقضات وغطاء القسوة وظلمة أفكار سوداوية قاتمة جلبتها الأحزاب النفعية التي تعدت أعدادها بعض مئات ،بينما يصحوا كل البشر ساعة تفرح كل الأرض  وتعلو الموسيقى والنغم والألعاب النارية التي تملأ سموات كل  ضحكات العالم المترفة متفائلين مطمئنين متساوين متحابين ، وتزداد بغداد حسرة لما آل إليه الوضع من أمرنا جراء حكم بعض المنتفعين  ومزاجاتهم وتخلفهم .

 بدأت جولتي في شارع المتنبيء هو المتنفس وغذاء الروح للحياة حيث ملتقى رجال الأدب والفكر ودخلت الى المركز الثقافي البغدادي  ولفت انتباهي هذا المركز الرائع وخصوصا قاعة( شناشيل ) قاعة كبيرة نظيفة جميلة يصدح بها المقام العراقي ألا انه بعض المقاعد تحتاج الى تصليح من قبل امانة بغداد وهي مشكورا على هذا الصرح الكبير من البنايات التراثية وشاهدت في القاعة محبي الطرب الأصيل وصوت المطرب المحبوب يقدم وصلات غنائية مجانا كل أسبوع المطرب الكبير ( خالد السامرائي ) دشداشه صبغ النیل گومی گومی بطارگها ،،،،،،،،،والگذله ست الطیات ماندل ماندل فارگها ،،،،  ،یا بابه خدنی ویاک ساعه مگدر بلیاک

وبعده جاء المطرب المحبوب ( طه غريب ) مع فرقته المسيقية أيضاً مجانا أسبوعيا وأغنيته المفضلة 

يهل المروه شالون سؤلي جاره ،،،،، ولفي  تركني وراح فوك العمارة  ،،،،، قاعة مملؤئه أكثر من مائتين  فرد

من الكبير والصغير وبعض النساء الكل تردد مع المطرب ،حسب قول ام كلثوم رحمها الله ،،،،وترى الناس سكارى وما هم بسكارى

سينتهي بالتأكيد حزنك يابغداد بالتلاحم والمحبة والالفة والكلمة الواحدة وطرد  الدخلاء فأمامنا اشواط ورحلة ومسيرة طوال ولن يصمد فيها الا من تسلٌح بحب العراق وايمانه المطلق بمحبة هذا الشعب الذي عانا الكثير،  ولابد ان تنجلي الغيوم وتشرق الشمس على بغداد المحبة والسلام ، بمناسبة عيد الأضحى المبارك  أعاده الله على العراقيين  بالمحبة والخير والأمن والسلام

أحدث المقالات

أحدث المقالات