لعن الله الداخل في النسب والخارج من النسب – حديث شريف –
قبل البدء , لابد من ألقاء الضوء سريعا على بعض من ينتهزون فرصة التعليقات المتروكة لحرية الضمير , وأذا بهم يكشفون عن تعنت تختفي ورائه عقلية غير سوية نفخ فيها الشيطان وأستحوذ عليها أبليس فلم تعد تنفك من شركه حتى يقضي الله أمر ا كان مفعولا , ومن أمثلة هؤلاء المدعو ” سعيد مصطفى ” الذي ذكرني بأبن تيمية صاحب أسوأ طريقة للقفز على معاني ألايات القرأنية وألآتيان بأيحاءات لاتستوي وأغراض ألآيات الشريفة , وأقول لسعيد مصطفى الذي سوف تأخذه العزة بألآثم : هل تقبل أن أسميك ” شقيا ” كما فعل أبن تيمية عندما سمى العلامة بن المطهر الحلي ” أبن المنجس ” وسمى كتابه ” منهاج الكرامة ” منهاج الندامة ” وأذا كنت ترفض ذلك وهذا من حقك , فالحق كذلك أن ترفض طريقة أ بن تيمية في تعامله مع العلامة بن المطهر الحلي , وأذا طاوعتك نفسك لقبول الحق ولو للحظة , فستعرف أنك تغترف من أعلام الجزيرة والعربية وهو أعلام داعش , وأن مصطلحات الثورة السورية أثبت الواقع الميداني السوري بطلانها وعدم صحتها وتفجير مدرسة طلاب حي عكرمة في حمص من الشواهد التي لاينكرها عاقل يحترم الطفولة وبراءتها , وأعجابك بمصطلح ” بائع الجولان ” وهو من ثقافة التلمود التي خدع بها أنصاف المثقفين وسكروا على ترديدها حتى ظهر كمال اللبواني وقضيماني التي كتبت رواية تتهكم بها على القرأن فقامت جمعية يهودية بطباعتها عام 2008 واللبوني وقضيماني هم من قادة مايسمى بالثورة السورية وقد زاروا أسرائيل وحضروا مؤتمر ” هرسيليا ” هل تريد بعد توضيحات , 1300 من جرحى العصابات التكفيرية الذين تسمونهم ” ثوار ” يتعالجون ف ي مستشفيات أسرائيل , بعد , مايسمى بجبهة النصرة وبعض العصابات سمحت لهم أسرائيل بالدخول الى الجولان من جهة أسرائيل وبدأوا يهاجمون الجيش السوري الذي رد عليهم وأعمال المقاومة الشعبية هي مشروع المستقبل وهذا الحديث لايعجبك مثلما لم يعجبك الحديث عن شجاعة أبناء عشيرة أل بونمر ضد داعش , فرحت تلهي نفسك بما هو ليس من صلب الموضوع لثير غبارا لم يعد بقادر على منع شعاع الشمس في رابعة النهار .
أعود لما نحن فيه من مواجهة , فأقول للسيد أسامة ” النجيفي ” كل من يعرف عشائر الموصل , وعوائل مدينة الموصل المعروفة , يعرف عائلة أسمها ” عائلة النجفي ” وهناك شارع كذلك بأسمها بالقرب من شارع المكتبات , ولم يسمع العراقيون عبر تاريخ الموصل بعائلة أسمها ” النجيفي ” نستثني هنا طبعا أخطاء تسجيل دوائر ألآحوال المدنية وهي كثيرة وربما يكون وهذا أحتمال قد وقع تسجيل عائلة السيد أسامة النجيفي خطأ , أما ألآحتمال الثاني وهذا له قرائن , أن بعض ألآسر من السنة والشيعة نتيجة جبروت وعنجهية أزلام صدام وعصابات حزبه وجلاوزة أمنه الذين نشروا ثقافة الطائفية , لذلك بدأت بعض ألآسر تحت تلك الضغوطات والملاحقات بغتيير أسمائها وتسمية مواليدها الجديدة بأسماء لاتحسب على طائفة من الطوائف , مثل : أسماء ” أسكندر ” و ” قيصر ” وأعرف أشخاص كانوا يلقبون ” الجعيفري ” وبعد 2003 عندما أصبح الدكتور أبراهيم الجعفري رئيسا للحكومة , غيروا لقبهم من ” الجعيفري ” الى ” الجعفري ” علما بأن هذا للقب للجعفري هو لقب حركي وليس نسبي , فالجعفري هو أبراهيم عبد الكريم حمزة ألآشيقر , وربما تكون عائلة النجفي في الموصل ” وهذا أحتمال وليس أتهام ” نتيجة ضغوطات أمنية وهواجس طائفية أضطرت معها لتغيير لقبها من ” النجفي ” الى ” النجيفي ” لآن أسم النجف المدينة العربية الضاربة في التاريخ يخيف بعض النفوس المريضة , وصدام حسين كان لايحب النجف , بالرغم من أنه أوعز لبعض الملالي أن يكتب له كتابا نسبيا يربطه بالحسين بن علي أبن أبي طالب وأسم الكتاب ” النجوم اللوامع في نسب ألآمير ناصر ” وراحوا يبيعونه في دوائر الدولة عام 1969 بنصف دينار عراقي , ولذلك عندما زار صدام مدينة النجف قال لخدمة الحضرة الشريفة وكلدارها الذي كان يقضي ليالي حمراء في لندن بأموال عائدات الضريح , قال لهم : أذا كنتم تنتسبون للآمام بسبب واحد , فأنا أنتسب للآمام بسببين ؟
وأذا كانت قضية النسب لاتهم حالنا في العراق اليوم ولكنها تظل مؤشرا على عقلية من يحمل النسب وكيف يتعامل معه , لاسيما وأن النبي “ص” قال :” كلكم لآدام وأدم من تراب ” وقال :” لاتأتوني بأنسابكم , بل أتوني بأعمالكم ” ولا ننسى أن كل من يعمل في أحزب السلطة يتعامل مع النسب بطريقة فيها الكثير من المغالات وهي مرفوضة شرعا , فمصطلحات مثل ” أبن المرجعية ” و” مد ظله ” و ” دامت أفاضاته ” هي مصطلحات غير شرعية , وليست من ثقافة القرأن وأداب ألآسلام .
فالسيد أسامة النجيفي من عائلة ملاكة يمتلك بعض أبناءها مزارع تربية الخيول وأسامة واحد منهم , ويقال أن داعش أستولت على خيولهم البالغة ” 250 ” فرسا ونرجو أن لاتكون كعملية أحتجاز موظفي القنصلية التركية في الموصل , ولهم علاقات مع عوائل سعودية في جدة تختص بالخيول , ومن هنا نشأت علاقتهم السياسية بالسعودية , وهي نفس العلاقة التي أدخلتهم في السياسة العراقية بعد 2003 , لذلك لم يكتسب عملهم السياسي أستقرارا وثباتا , مثلما لم يكتسب لقبهم العائلي ثباتا , فدخول السيد أسامة النجيفي قائمة العراقية هو بداية تسجيل تقلبات غير مستقرة وقلق غير مقبول أنتهى بأصحابه بأفلاس فكري وجماهيري لاتعوضه نسبة ألآصوات ألآنتخابية ألآخيرة التي كانت حاصل تحصيل يختلط فيه هوس ألآغراءات المالية التي أصبحت لها خلية عمل في عمان وأصبح ممولها خميس خنجر المقيم في عمان يسمى برجل ألآعمال المشرف والممول للحملات ألآنتخابية والسيد أسامة النجيفي شكل ثلاثي مشبوه بحق , أحدهم رافع العيساوي الذي كان طبيبا لآبي مصعب الزرقاوي , وطارق الهاشمي المدان قضائيا بألآرهاب , وقد أثبتت ألآحداث صحة ذلك , وما أقامته في تركيا الداعم والمتبني ألآول لعصابات داعش وأحداث ” عين العرب ” أثبتت ذلك , وزيارة السيد أسامة النجيفي للدوحة في قطر وظهوره على قناة الجزيرة المعروفة بعدائها لشعب سورية والعراق , وهو رئيس مجلس النواب النواب العراقي , وقطر ليس لها سفارة في بغداد , فتكون زيارة السيد أسامة النجيفي الى قطر غير مبررة دبلوماسيا ووطنيا وأخلاقيا , وهي القشة التي قصمت ظهر البعير لمن يفهم بالسياسة , ومن هنا يظهر أن الذين عملوا على أظهار قائمة ” متحدون ” وأبتعادها عن العراقية التي أصبحت تسمي نفسها ” الوطنية ” وهذا التشتت يكمن ورائه الطمع بالمناصب وأمتيازاتها المالية , وأل الكربولي ومن معهم عرفوا بذلك , وصالح المطلك أغلب الذين تركوه من جماعته رغم بعثيتهم القديمة هو العامل المالي , فمتحدون , ومجلس الحوار, والحزب ألآسلامي , والوطنية , وقائمة أبناء ديالى كلهم أصبحوا من الماضي الذي لايحظى بشعبية ووقار , ولولا البرلمان والحكومة التي أصبحت مأوى لمن فقد جذوره وتوقفت حيويته وأمتداده ألآ من فتات التعيينات وحواشي يهشون أمام مكا تبهم كما تهش الهراش , فداعش أكتسح من لايملكون الساحات ولا يملكون الولاءات , وتلك معضلة العراق مع الذين يطبلون ويعتقدون أن ألآسماك في البحار والوحوش في البراري ترقص لطبولهم , ليس أمام أسامة النجيفي ومتحدون سوى ألآعتراف بالفشل الذي تشاركهم به كل أحزاب السلطة .