هو ليس اسم لمستشفى معين بل هو حاله عامه لكل مستشفيات العراق. فعندما يدخل المريضَ حظه العاثر إلى إحدى مستشفيات العراق, يفاجئ بخدمة لا تتوفر في أرقى المشافي العالمية و هي خدمة “بروفة التعود على حياة القبر 3D”. و حالما يستلقي المريض على حداجة المستشفى أو ما تعرف بالعامية ب “السدية” يكون قد تهيأ نفسياً و روحياً لمرحلة القبر تكون المستشفيات العالمية عادة مربوطة, الا ما ندر, مع المشافي الاخرى بواسطة ما يسمى web conferencing و التي يمكن ترجمتها إلى شبكة مؤتمرات, والغاية هي لمواكبة التطورات واحيانا للتعلم واجراء بعض العمليات على حد علمي. و لكن في الحالة العراقية المستشفيات العراقية مربوطة بمكتب عزرائيل فقط للتنويه انا هنا لست بمعرض الانتقاص من الاطباء وكل الكادر الطبي العراقي المحترم فاذا كان هناك نقص في الدواء او الخدمة او الأجهزة لا يتحملها الكادر الطبي المحترم بل انا انحني اليهم على ما يقدموه برغم الضرف الامني وقلة الكوادر وهجرة الخبرات وفلسفة الفصل والديه الجديدة التي اصبحت متعارف عليها الان بحيث الطبيب المسكين يخاف يسوي عمليه اخاف اهل المريض يردون منه فصليه بل ان موضوعي هو كالاتي اصبح معتادا ان نسمع ونرى ان السياسيين العراقيين اذا اصابتهم نزلة برد يحجز ويذهب الى ارقى المشافي في العالم واذا اصابته وعكه في استه الكريم نتيجة حادث عرضي او طولي او وراثي او ما شاكل ذلك يهرع سريعا الى المستشفيات الأوربية ولا يسعني في هذا الحال الا الدعاء لهم وادعوا معي اخواني اللهم احفظ استهم والثانية على روح المجاريد اللهم احفظ استهم الثلاثة على روح الزواج الي ضحوا ولا يوجد شريف يتذكرهم اللهم احفظ استهم وهنا دعواتي هي دعوات خالصه حتى لا يشاهد الغرب الكافر كما يقولون عورات رجالنا العظام ولكن رجالنا العظام قد منو على اطبائنا الكرام ان يروا عورتاهم لهم فهم مستعدين فقط ان يكشفوا عورتاهم المقدسة فقط امام الغرب اما في العراق فهم يتدثرون ويلتحفون ثوب القداسة وعمة الزهد وعندما يتكلمون حقيقه هذا امر والله يشهد على ما اقول يحيرني فهم يخنون عندما يتكلمون لا اعرف من اوصل لهم فكره عندما تخن يعني انت مؤمن وانت زاهد وعابد ما هو الربط بين الخنه بالكلام والزهد والعبادة فهم يتهدجون ويتمسكنون في ايام قبل الانتخابات ويتباكون وعندما تنتهي الامور اليهم يصبحون كائنات فضائية موجودون وغير موجودون فالسياسي ورجال الدين اسف ما عدنا رجال دين عندنا علماء دين الله يزيدهم وينقصنا بحيث يصبح يم كل عراقي عالم دين حتى العراقي أي شيء يريد ما يتحير على طول يساله والافضل لكل عراقي اثنين من علماء الدين الافذاذ واحد للأمور الدنيا والاخر للأمور الأخرة علماء الدين الاجلاء المتقين الموقنين الزاهدين العارفين المعرفين بغير ال التعريف ال التعريف بس تشتغل لنا نحن المساكين اما لهم فهم معرفين بدون ال فهم معرفين بلباسهم وصار هذا يكفي المهم عالم الدين اصبح مثل السياسي مدري السياسي مثل عالم الدين اصبح بس شويه يتمرض يركض علي وياك علي وياك علي الى لندن مدينة الكفر والالحاد عفو نسيت كلمة والفساد حسب ما يزعمون بالمناسبة الله اعلم قد يسافرون للسياحة ولكن لا يستطيعون قول هذا من باب انهم اناس قد اتو لهذه الدنيا وهم زاهدين والدنيا بالنسبة لهم سجن للمؤمن كما يصرحون وانها دنيا فأنيه وهم في شوق الى الأخرة وهذه الدينا هي ابتلاء لهم اسال العراقيين عليكم العباس هم تصدقون بكلامهم لحد الان مجرد تساؤل ولكن من باب
التقيه يقولون للعلاج من باب طرد العيون والحسد لان الحسد مذكور بالقران مو صحيح واما العراقي البسيط طبه مرض هو شعنده جاي لهذه الدنيا المفروض يموت ويستشهد حتى يروح مع الشهداء والصديقين العراقي البسيط لا يجد غير رحمة رب العالمين لقد استبشر العراقيون بالتغير وبالمناسبة من ازاح الصنم هم ليس علماء الدين والسياسيين العراقيين بل من غير هي امريكا من باب ولا تبخسوا الناس اشياؤهم فبعد الذل والفقر والعوز والحروب العبثية التي كان يقودها جرذ العوجه صدام بن ابيه مخلفا نتائج كارثيه فقد احرق الحرث وقتل النسل ولكن للأسف التغير صار بس الهم صاروا يلبسون كله من اشهر المحلات وصاروا يجددون بالنسوان من باب القضاء على العنوسة انا اعرف الذي يريد ان يقضي على ظاهره يحاول ان يقللها أي يتزوج من العوانس ولكن ويح قلبي ما يقبل يتزوج الا بالباكيت يعني اذا اكثر من العشرين صعبه عليه وصاروا يبحثون عن احسن الاصباغ وهنا استشهد بالروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز صاحب الحكمة العظيمة شاف ما شاف وهي معروفه للعراقيين حسب علمي وفقط اقول اللهم زدهم واجعلهم لا يشبعون ومدهم في طغيانهم يعمهون فهم اناس لم تتاح لهم فرصة الاختبار ولكن في التجربة هم سقطوا فعندما فتحت لهم خزائن الارض لم يستطيعوا الصمود امام المغريات فقد عميت بصيرتهم ويوميه يتمرضون مدري يتسيحون ويروحون لبلاد الغرب فهم لا يتحملون حناجرهم الغالية لا تستطيع ان تنطق مثلا الممرضة سعديه مع احترامي لسعديه هو يحب ينطق النيرس مارجريت لان لحمه قد ابدع الله بصنعه فهو لا يشبهه لحوم العراقيين ودمه غير دم العراقيين دمه عباره عن خلطه سحريه امعن الله الباري بصنعه فهي مزيج من عسل ولبن وزعفران وهيل وتمر و زنجبيل وقرفه وزيت زيتون كله مخلوط بهاون الخليقة والملائكة تدك وتدك وتدك لحد ما انتج هذا الدم المقدس فمنهم من هو نصير المستضعفين بس عنده دراجتين مائية فهو يركبها حتى يتذكر الفقراء والاخر عندما لا ينتخبوه يرجع لبلاد الغربة كافرا بالعراق واهله لا نه لم يجددوا له البيعة من باب ان المسلمين ما عدهم انتخابات عدهم بيعه مو صحيح الهوى غلاب معرفش انا الا لعنة الله على القوم المجرمين الذين يأمرون الناس بالبر وينسون انفسهم ويقولون مالا يفعلون يدعون بما ليس لديهم ويدعون القرب بعلي وعلي منهم براء الى يوم الدين.
