الى العبادي مع التحية
اقل من شهر اتضحت لنا رؤية الدكتور العبادي  بدا بالتصحيح  وبدات خطواته واثقة  كالملك الذي يسير بالخطى الواثقة  هل ان شركاءه  دعموه ام مصداقية الرجل تجاه بلده الذي رفع اسمه عندما كان يدرسي في بريطانيا ام هو وفاء للعراق  مثلما اوفى المرحوم جواد العبادي عالم الاعصاب  للعراق ايام حياته في علاج المرضى من العراقين  الرجل  قالها بصراحة امام البرلمان  لااستطيع ادارة وزارتي الدفاع والداخلية  ادرتها اسبوعا   تعبت ان اردتم الامن للشعب عليكم ان توافقوا على المرشحين ولايوجد شخص كامل مكملا  صرحته كانت ثقته بنفسه فجعلت الشارع ينتبه الى مايقوله العبادي شركاءه مرتاحين له  لماذا لان مصداقيته كانت قبل كل شيءبدا بالصدق مع شعبه فانتفض على بؤر الفساد  فعرف اين تكمن هذ1ه البؤر  فبدا بالاجهزة الامنية  التي تمسك بالوحدة واللحمة الوطنية وامن المواطن لكييسير باتجاه  الاقتصاد والاستثمار  فاقول لك افعل  ياعبادي فانت ان لم تفعل فسيقولون عنك  خائف منا  ولاتخف منهم لانهم مهزومون  طبق المثل القائل
الامام المايشور يسموه ابو الخرك  حشاك ان توصف بهذا  الوصف   لانك معروف لاهل بغداد جميعا  فالوطنية لاتشترى ولاتباع  والعمر يذهب والافعال تبقى  صحيح انك ورثت تركة ثقيلة  لكن لاىتخف طالما انك تسير بخطى واثقة من اجل شعبك  وبلدك  وكفى لسراق والمتاجرين  بدم ابناء الوطن الواحد هكذا ستنجح وتكون الان بدا النزال   وستربح النزال وسيذكرك التاريخ بعد احى عشر عاما  من الجفاف والقحط  ليرى ويلمس الشعب تدريجيا  الراحة والعز والرفاهية الان نراقب ولاتسمح للاعلام الذي يبرهك فيقول  لك ولايقول عليك فاتبع  الاعلام المضاد لكي تصل الى نتائج مريحة لشعبك  وتربح حبهم وانسى الاعلام المسيس لانه لايهمه سوى المال الذي  يحصل عليه  فعليه الان  بدات وسرت ونحن نقف معك ونراقب ونقول هذاوذاك لكي  تصل الى حقيقة الامور فافعل مايملي عليك الضمير في برنامجك الساسي فانت نجحت  الان ولابد ان تنجح في نهاية المطاف ولاتشمت الاعداء بك.
؟.