الكل من الذين يتابعون مقالاتي يعرفون باني لا اكتب شيء لأ وانا مؤمن به تماما , احتراما لمشاعر احبتي واخوتي كما احترم حبر قلمي وحزمة اوراقي.
لا اكتب من اجل الكتابة وانتظر واراقب ما مطروح من مواضيع تستحق بان تستحضر وتستقري وتستنطق كل المحاور واتعامل معها بكل صدق وتجرد هذا متعلمنا من قياداتنا الحقة فلا نجامل على حساب المبادئ , وهذه المرة سأكون اكثر صراحة وجرئة في ما سأطرحه وسأسمي الاشياء بمسمياتها. فليزعل ويذهب الى الجحيم كل المعترضين.
مقتدى الصدر, لا يوجد تعريف مانع جامع لهذه الشخصية لهذه الروحية لهذه النسمة لهذه الصرخة لهذه الفرحة لهذه الاوجاع والالم هنالك تعريفات كثير وعديده لا يمكن لي او لغيري بان يحصرها بورقه بالية هزيلة كورقتي هذه بل يحتاج الى مجلدات ضخمة وكبيرة لكني سأذكر بعضا منها لعلي اوفق منا من يعرفه بانه شخص يمتلك قوة قلب وشجاعة واستطاعة ان يقهر اعتى جيوش
العالم واكثرها فتكا وتسليحا في وقت تخلى الكثير عنه واصبح وحيدا لا ناصر ولا من معين سوى الله , في هذا التعريف اضفى على سماحة السيد صفة الشجاعة
والثبات. ومنا من يعرفه بان على علاقة قوية مع الله ويمتلك اخلاص وتوكل وتسليم تام وقد تفوق على كل الموجودين من علماء الروحان والعرفان في حوزة النجف
وغيرها. نرى من خلال التعريف بأن صفة العبد لصالح قد توشح بها سماحة السيد. ومنا من يعرفه بأنه رحل سلام ووئام رجل ضحى بكل شيء من أجل الدين ومذهب امير المؤمنين رجل يتناسى كل من يسئ له ويلتمس العذر ويمتلك القدرة والقابلية على العفو والمغفرة للجميع حتى المختلفين معه في الراي, من خلال هذا التعريف نجد شخصية القوي الحليم والمقتدر على الرد وبأكثر من طريقة هي السمه الغالبة عليه .
وهنالك تعريف جميل جدا ونعيش نبضات قلبه هذه الايام وهو بأنه مشروع وطني يضم الجميع ولايسثني احدا على الاطلاق ولا يضع فوارق بين العراقيين بل يحتضنهم بحضنه الدافئ الآمن تحت عنوان اما اخا لك في الدين او نضيرا لك في الخلق ,ومقدار قرب الشخصيات له هو مقدار قربة الى الله و مقدار ما يقدمه ليس للعراق فقط بل ما يقدمه للإنسانية .
لا تستغرب ايها القارئ واصبر قليلا لعلى اوفق واجيب على بعض تساؤلاتك المستعجلة . اعيش بصدمة كبيرة جدا من بعض الذين كنا نكن لهم كل الاحترام والتقدير كنا نسميهم الصدريين أو قل يدعون بأنهم صدريين وينتمون للقيادة الحقة والمتمثلة بسماحة السيد القائد الحاج المجاهد المسدد المؤيد مقتدى الخير. في الآونة الاخيرة كثر النقاش حول الملف السياسي ومراحل تشكيل الحكومة والاستحقاقات الصدرية وتقسيم المناصب وتحول الامر الى تسقيط وقدح وتطور الامر الى تكريس العنصرية المناطقية واحتدم الامر الى ظهور مجموعة من الأفراد يتفلسفون ويستجرؤن القول بأن السيد يفضل النجفي والكربلائي و الكظماوي وبعض الحواشي في تسنمه المناصب وان السيد لا يهتم الى باقي مناطق مثل الجنوب او مدينة الصدر معللين الامر بأنه لا يوجد ممثل داخل مجلس الوزراء لهذه المناطق.
اريد ان أوجه سؤالي لهؤلاء هو كيف سولت لكم انفسكم وتضعون السيد في دائرة الشك .بماذا اقنعتم انفسكم وأسأتم الظن بحنكة وفطنة وعدالة سماحة
السيد مالكم كيف تحكمون.
انا لست ناطقا باسم السيد ولا عضوا في الهيئة السياسية او احد اعضاء المكتب الخاص أومن سكنت تلك المحافظات لكني اجزم باني تخذته اخا ومثالا
وقدوتا وطريقا الى الله لان قيادته فيها براءة للذمة وراحة للضمير, ال الصدر كأجدادهم اهل البيت عليهم السلام بتلوا بقاعدة كلم الناس على قدر عقولهم, فيا ضعفاء الانفس وضيق الافق انتبهوا لخطورة وسفاهة كلامكم وتعليقاتكم الفيس لوكيه بوكيه ورتقوا بعقولكم واسموا بروحكم ورتقوا بأنفسكم الى مستوى بان يكون السيد مقتدى قائدا لكم وعلموا بانكم مغبوطون
لهذا الامر.
سلاما عليك سيدي في كل مساء وصباح سلاما عليك سيدي بما تغدي وتروح سلاما عليك سيدي وعلى ابيك الشهيد السلام عليك سيدي وعلى أخوتك ورفاق دربك على
طريق الشهادة.