تفاجأت اليوم صباحا في مدينة الصدر في قطاع 7 عن موجة من المهجرين يطرقون الابواب بحثا عن دور ايجار بعد ان قرر الوزير الوهابي – البعثي طردهم من المدارس عندما رفض اقتراح مديرية التربية الرصافة الثالثة جمع كادر وطلاب المدارس في بعض مدارس وفق نظامي الدوام الصباحي والمسائي وهو الاجراء الاول للوزير الجديد بحجة ان بداية الدوام الرسمي في 22 ايلول 2014 وقد تم ابلاغ المهجرين بضرورة اخلاء المدارس قبل ذلك التاريخ والا سوف تتخذ الاجراءات الرادعة الكفيلة بطردهم الى الشارع والقاء القبض على الرافضين لتنفيذ القرار وايداعهم السجن ،وما زال الشعب يريد ابقاء النظام وهو ينتظر المرجعية التي اسقطت الجعفري سابقا والمالكي لاحقا في تهديدها بنشر واعلان فتوى بذلك وحسنا فعلت وحسنا فعل المالكي عندما وصف النائبيين لرئيس الجمهورية من خصومه واعدائه اسامة النجيفي واياد علاوي بانه رجال المهمات الصعبة ورجال عظماء ووطنيون ولا ادري متى يخرج الشعب الى الشارع ومتى يسقط النظام.