ألشعار أعلاة كان عنوان لمقالة في أحدى صحف ألمعارضة ألعراقية في ألعهد ألمالكي؛ردا على برنامج كانت تذيعه ألأذاعة ألعراقية {بعنوان ألعراق في أنتقال}لتلميع وجه حكومات نوري ألسعيد ألمتكررة؛تتعرض لأنجازات ألحكومة في مجالات ألخدمات ألأجتماعية والصحية وبناء ألمصانع……؟!!.وكانت ألمقالة تذكر حكومة نوري ألسعيد؛بمأساة ألطبقات ألفلاحية وألعمالية وألفقيرة وماتعانيه ؛من بطش ألأقطاع وألطبقات ألبرجوازية وجلاوزة نوري ألسعيد وتردي ألخدمات في كل مرافق البلاد.ألأمراض ألوراثية ألتي أصيبت بها ألكيانات ألسياسية ألتي حكمت ألعراق وألتي أنتقلت عبر ألأجيال ؛هوعجزهم عن ألأعتراف بالأخطاء ألتي أرتكبوها وألأعتذار عن أخطائهم وتكرارها بنسق واحد ؛وجر ألبلاد ألى كوارث لاتعد ولا تحصى.بينما ألحكمة تقول {ألأعتراف بالخطأ فضيلة}ورحم ألله أمرئ عرف أخطائه .يكابرون ويعتقدون أن ألشعوب تقاد بالحديد وألنار وأنها لم تصل ألى مرحلة ألبلوغ ؛وتحتاج ألى رعاية وحماية من ولاة ألأمر!!.وألقصة ألتالية تقربنا من عقليتهم في قيادة ألعراق{أحد أستاذة ألعلوم ألطبيعية في لبنان شرح لطلابه ؛بأن ألأرض كروية وتدور حول ألشمس؛عاد أحد الطلبة ألى البيت ؛سأله أبوه ؛ماذا تعلمت ياولدي من أستاذك؛فقال أنه أخبرنا أن ألأرض كروية …؛اشتاظ ألأب غضبا ؛وأمسك بيد ولده في ساعة متأخرة من أليل وذهب ألى بيت ألمدرس ؛طرق ألباب ؛خرج ألمدرس مذعورا وخاصة أن ألوقت متاخر؛وعندما فتح ألباب؛وأذا بوالد ألطالب يتهجم على ألمدرس ؛وأتهمه بأنه يسخف عقول ألطلبة ؛ويعطيهم معلومات خاطئة يرددها ألملحدون؛وقال {أن ألأرض مسطحة ويحملها ثور مجنح}نظر ألمدرس أليه ؛وقال أن ألثور فعلا كان يحمل ألقمر سابقا ؛ولكنه بعد توضيحك هذا ؛لقد هبط ألثور على سطح ألأرض!!!وأغلق ألباب بوجهه؟!!.ألحكومات ألملكية ألسابقة ؛كانت تقف ألى جانب ألقوى ألكبرى ؛في أضطهادها للشعوب في ألعالم ألثالث ؛وتدعم أستغلاله لهم ؛وسمحت بأقامة قواعد على ألأراضي ألعراقية ؛ودخلت في تحالفات مع ألأستعمار مثل حزب بغداد ؛بالضد من أرادة الشعب ؛وأغفلت حقوق ألفلاحين ووقفت ألى جانب ألآقطاع ؛.اضطهدت ألأحزاب ألوطنية وأعدمت بعض قادتها ؛بينما كان يمكن لها تحسين أوضاع ألطبقات ألمسحوقة وعدم ألأنصياع لأرادة المحتل بطرق سياسية ؛والتقرب من ألأحزاب والسماح لها بالمشاركة بالحكم ؛لكنها أصرت على منهاجها ألخاطيئ ؛وأنتهت بماساة دموية ؛أدت ألى قيام ألرعاع بسحل وتقطيع أوصال نوري ألسعيد وعبد ألأله بطريقة بربرية!!.ألحكومات ألتي وصلت ألى سدة ألحكم لم تتعلم من أخطاء سابقاتها ؛بل زادت في ألطين بله.فتحولت ألى دكتاتوريات عسكرية وأحزاب فاشية قادت ألبلاد ألى كوارث لم يعهدها ألعراق من قبل ؛ولم يتجرئ أحد منهم بأن يعترف بأخطائه ؛أو يعمل على تصحيحها ؛بل اصبحت ألكوارث تتوالد بشكل مضطرد ؛أوصلتنا ألى بلد محتل ؛وشعب يقتل بعضه ألبعض ألأخر لأسباب طائفية مريضة!!.أخذنا نطلب ألنجدة من ألدول ألخارجية لتقوم بحمايتنا ؛لأننا لانستطيع ألدفاع عن مكونات شعبنا وأصبحنا مضحكة للقاصي والداني!!.كلمة أسف ؛تتألف من ثلاثة حروف؛ولكنها تحتاج ألى شجاعة رجال يعترفون بها ؛وكما يقال {وألعذر عند كرام ألناس مقبول}فمثلا ألجنرال ديغول رئيس جمهورية فرنسا ؛عندما عرض برنامجه ألحكومي في منتصف ولايته ألثانية ؛قال في خطاب متلفز؛أذا لم أحصل على نسبة 60 %من أصوات ألناخبين؛فسأقدم أستقالتي؛حصل على نسبة50%؛استقال من منصبه ؛وقال كلمته ألمشهورة {أنا لاأستطيع أن أحكم شعبا يأكل خمسين نوعا من ألجبن!!}.فشلت حكومات مابعد ألسقوط فشلا ذريعا {علاوي وألجعقري وألمالكي}لأنها لاتريد أن تعترف بأخطائها ؛وكانت تعتمد على ألخطابات والعنتريات دون وجود برامج أو تخطيط في قيادة ألبلد؛أحاطت نفسها بمجاميع من ألجهلة والحرامية والفاشلين وألأنتهازين ؛وتركت ألبلاد تحت رحمتهم؛ولم يقدم أحد منهم أعتذار للشعب للأخطاء ألكارثية ألتي وقعوا فيها ؛ألتي أوصلت داعش ألى بيوتنا.
ألحكومة ألتي شكلت مؤخرا؛لن تكون أفضل من سابقاتها ؛فهي محاصصة طائفية وعرقية بأمتياز!!.وأكبر دليل على ذلك ؛وجود ثلاث نواب لرئيس ألجمهورية ومثلهم لرئيس ألوزراء ؛وربما يطلب ألوزراء نفس ألعدد من ألنواب ؛وتمتد ألمسرحية ألى ألمناصب ألسيادية ألأخرى وهنا نصل ألى {ضاع ألخيط والعصفور }أو حسب ألمثال ألشعبي{صار ألبيت لمطيرة وطارت بيه فرد طيرة}.ألمحافظات لم تتأخر في طلباتها بوجود وزراء في ألدولة ألعراقية تمثلها؛ بعضها أخذت تهدد بقطع ألنفط ؛ أوقطع ألمياه في بعضها ألأخر.ستصبح ميزانية ألدولة بأكملها رواتب للمسؤولين وألجيش والشرطة وألمؤسسات ألأمنية وقوات ألأسناد ألتي تأسست مؤخرا بعد غزوات داعش ألمباركة!!!.فهل يعتذر حكام ما بعد ألسقوط بأخطائهم بحق ألشعب ألعراقي ؛ويسلموا ألحكم للكفائات وأهل ألخبرة ؛فالجيش ألصيني عدده مليون جندي ؛بينما عدد سكانها يزيد على مليار؟!!بينما عدد وحداتنا ألعسكرية وألأمنية وألمساندة لها يزيد على ثلاثة ملايين ؛ولم تستطع حفظ ألامن وحياة ألناس؛بينما ألصين وألهند حققت ذلك .أسئلة بحاجة ألى أجوبة؟ لماذا لا نبحث عن مواقع ألخطأ فهل هي بالشعوب أم بألحكومات ؟؛وكيفية معالجتها وأيجاد ألحلول لها ؛ونتمنى أن لانرى ثيران على سطح وطننا ؛كصاحبنا ألذي يعتقد أن ألأرض يحملها ثور مجنح!