22 أكتوبر، 2024 8:53 م
Search
Close this search box.

ثم إقتديــــت .. البندقية الصدريـــة والدبابـة الأمريكيــــة..!

ثم إقتديــــت .. البندقية الصدريـــة والدبابـة الأمريكيــــة..!

اجد ان الامام المهدي.. يحتاج الى قاعدة مُضحّية بدمائها ولكي تتحقق دولته ويتحقق شروط ظهوره، قاعدة علمية، قاعدة ايمانية، حققها السيد الوالد… الان يحتاج الامام المهدي، لكي تتحقق دولته، وتتحقق شروط ظهوره، يجب ان يرى أتباعه يمكن أن يُضحّوا ..انتهى ما قاله السيد مقتدى الصدر، في لقاء موثق على الرابط ادناه، وهو يوضح معالم ومنهجية مشروعه، ثم اضاف:.. حبيبي يقف امام الدبابة ولازم بندقية، هذا شنو، وين تخليه، في أي خانة؟ في خانة التضحية.. انتهى.

وحسب فهمي.. والانسان لا يمكن له ان يتعدى فهمه.. اننا اذا طبقنا ما يصطلح عليه بالمنطوق والمفهوم.. يعني الكلام له معنى، صريح، ويمكن ان ينتج منه، معنى اخر، وهو المفهوم منه.. مثلا الآية 6 من الحجرات تقول:…إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا… وهذا منطوق صريح، ومنه يفهم، انه: إن جاءكم (ثقة) بنبأ فلا تبينوا.. وهذا يصلح عليه طريقة (المخالفة).. ومنطقيا ان مخالفة المنطوق تعطي مفهوم.. وهي مسالة عقلية، ليس الا..

وما يهمنا الان، هو موضوع (صناعة التضحية).. تلك الصناعة التي اهتم بها المشروع الالهي، وتولاها 124 الف مهندس معصوم، هم الانبياء والرسل.. ويقابلها بالضد ما يمكن ان نصطلح عليه (صناعة الخذلان).. وهي الصناعة المنتشرة في مجتمعنا المتدين عموما.. ملايين ممن يتحدث بالدين، ويتباهى بلحيته، وبخواتمه، وبمصطلحاته الدينية، والأخونديات..! وهو خبير في (التمن والقيمة) و (الزردة).. واستاذ في (اللطم).. لكنه مستعد للتضحية بالدين، لاجل نفسه..وليس العكس.. وهو سيخذل الامام المهدي (ع).. ولن ينصره.. وهذا ما واجهه الامام الحسين (ع) ..فقال: ..(إنَّ النّاسَ عَبِيدُ الدُّنْيا وَالدِّينُ لَعِقٌ عَلى ألسِنَتهم، يَحُوطُونَهُ ما دَرَّت مَعائِشُهُم، فَإذا مُحِّصُوا بِالبَلاءِ قَلَّ الدَّيّانُونَ)..

وقد يفسر هذا الفلسفة (المقتدائية).. وعلتها صناعة (التضحية)..وايجاد القواعد الشعبية (المضحية)..لانهم الاهم في المشروع الالهي، وهؤلاء قد تجدهم من (الحماميل) و (العربنجية) و (الفقراء).. وقد لا تجدهم في بيوتات الفضلاء او.. النبلاء.. وللحديث بقية.

المصدر:

https://www.facebook.com/video.php?v=850422048302424&set=vb.100000039110264&type=2&theater

أحدث المقالات