26 نوفمبر، 2024 12:22 م
Search
Close this search box.

هي لي وانا لها.. أيها ألفرس اشطبوا أسماءكم

هي لي وانا لها.. أيها ألفرس اشطبوا أسماءكم

قلت : مالي أرى القلب يلتهب في عينيك ؟
قالت : لأنهما يتكحلان برؤيـاك !..
قلت : أليس للنار مـن سبب ؟ .
قالت : إنهـــــا نيران الشوق حــين تكون بعيدا عنـي !.
قلت : ألا يكفيني نظرة منهما لأطفئ نيران الأشواق ؟.
قالت : نعم ، فما دام لك بريق فيهما فإنهما ليستا بعيدتين عنك ..
قلت : هل الى رضاهما مـن سبيل ؟
قالت : نعم كن لي لوحدي ، وأغمض عينيك عمن سواي ! فأنك إن فعلت ستنال الرضا !
قلت : وماذا أفعل والعالم كلـــــه جميل مـن حولـي ، والجمـال يمـلأ المشارق والمغـارب ؟
قالت : إذن تعال إلى اعماقي فإنك لن ترى أمرأة غيري .. مالك كلما رأيتني تبحث عن الجمال ؟
قلت : فتشــت كــل زاويـة مـن زوايـا الكــون علنــي اجـد امــراة اجمل منـك .. لكننـي فشلـت ..
قالت : ستفشل دوما .. فلن تجد امرأة تحبك اكثر مني ولن تجد إمرأة تحمل روحا كروحي !!
قلت : إذن نحن متفقان ليس لي سواك ، و ليس لـك سواي .. فأحذري ان تنظـري للغربـــاء ..
قالت : وهـل هنــاك رجـل يملأ فؤادي لأنظــر اليـه ؟ كـل رجــل رأيته فهـو : بــلا ملامــح ..
أبقى رهن غيرة غشوم تحيط كياني : لأني احسد كاسات تقبل ثغرها ، إذا وضعتها موضع اللثم بالفمِ وسابقى أغار عليها من أبيها وأمها ، ومن دارة المسواك لو دار في الفـم !!!! … مع إعتزازي بكل رجل غيور وامرأة تغار على من سكن قلبها بلا إستئذان .. وهم كثــر أنها بغداد أجمل من خلق الله على سطح هذا الكوكب . هي عزوتي وفرحي وبهجتي ، فيها ولدت وولد أبنائي وأحفادي ، إليها يقف العلم وينتهي ، لجبهتها ينحني ، لعطرها ينتمي ، لشـــدوها يغني زريــاب وعثمان وتودد وولادة وناظم ويوسف وعبد الأمير وناصــــــر وداخـل ، فهــل سيثب اهلهـا لنجدتها ؟
 ام ستبقـى رهينــة بيــد النخـاس والمرابــي ( والسلوقي ) والحقـير النـتن الــذي ظل يطنطن بفقاعــة فقأت عينه وفتحت علينا أبواب جهــنــم أكاسـرة الفــرس وقياصــــرة البيزنطينيين وسلاطـين التـتار ؟
عليكم اللعنة أيها الولاة .. فأنتم مـن قدمتموهـا علـى طبـق خسيس الى الخنزيـر ليفض غشـاءا دونــه الرقاب ، أيها المملوكون لغيركم خذوها مني بينة هينة لاشية فيها أنتم وما تقدمون لأنفسكم .أفضلكـم ديوث ، وشريفكم لـص ، وشيخكم زان ، نساؤكم يسرقن ( غوايش ) نساءنا بلا حياء ليصنعن عجـلا جسدا له خوار ، ويلتهمن(…) شبابنا بشغف فقدنـه معكم أيها البغال ، يا من هجرتم الحلال ، وركضتم خلف ربـات الحجال لتلعقـــوا ( مـ ….. ) بفرح وذهال ، أين غاب القبر عنكم ؟ لماذا ( لايطمكم ) كما (طم) الشرفاء والأخيار ؟ .. ولكن ليس باليد حيلة أنها مشيئة الجبار ( لكل أجل كتاب ) .. وما ظــــــل بالدار إلا العار ..

أحدث المقالات