الان انت وقعت في فخ كبير لاثبات جدارتك بادارة البلاد فان لم تستطع عليك من الان رفض التكليف لان من اتى قبلك
لم يستطع ان يوحد الشعب وان يجد طريقا لتوحيد الشعب فلعب على وتر الاعلام الفاسد الذي يحابيه ويشتريه باموال السلطة من الان عليك وضع النظام الداخلي لرئاسة الوزراء لكي لاتفشل وان تضع منهاج عمل متكامل لايظلم فيه احد وان لاتذهي اموال الموازنات لاربع سنوات قادمة في جيوب عصابات الفساد المتواجدة في اعشاش الحكومة الفاسدة السابقة وان تقضي عليها وهذه من اولوياتك ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب بعيدا عن المحاصصة فلايهم ان يكون سنيا او يهوديا وشيعيا في مكان يستطيع ان يوفر للعراقيين لقمة العيش الرغيد ان تجعل قيادات الامنية بعيدة كل البعد عن التحزب وان تاتي بالجديرين والذين يستطيعون بناءها من جديد على اسس العقيدة وليس على اساس القائد الواحد بل على اساس العراق صحيح انك وقعت في اخطاء سابقة عندما وقفت مع المالكي قد تكون معذورا بها بسبب الضغوط والتسلط التي مارسها الحاكم المستبد في وقتها لكن عليك ان تصحح المسار والاستكون في نهاية المطاف كالذي سبقك ان تجعل من الاعلام المضاد لتصيح الاخطاء وان تترك الاعلام الذي يلمع صورة الحكومة لان الذي يحابيك لايريد منك ان تكون في الطريق الصحيح وان تجعل الهيئات المستقلة تبتعد عن المحاباه لهذا وذاك وخاصة القضاء له استقلالية خاصة تختلف عن كل وزارات الدولة وان تراجع كل شهادات الوزراء والنواب وان تقول الحقيقة ولو على نفسك وان تترك دعم الاعلام المزيف الذي يلمع الصور من اجل اظهار صورتك بغير حقيقتها هكذا يكون النجاح فعليه سنراقبك من بعيد ونكتب كما كنا نكتب للمالكي ولم يسمعنا فكان الصوت الوحيد الذي يسمعه الذي ياته من زبانيته فقط وكانت هذه النتائج التي شاهدتها بعينك ولمستها
ان صوت الشعب اقوى من كل الاصوات لذا مكلب الشعب ان تكون وزارة الداخلية مستقله تماما وبيد ضباط مهنيين وكذلك وزارة الدفاع وعدم التدخل بشانها نهائيا لان العلم العسكري يختلف عن اي علم اخر والافضل لكم من الان البحث عن وزراء لم يشاركوا بالانتخابات لغرض السيطرة على الوزارة وابعاد كل من فاز بالانتخابات عن تشكيله الوزارة بحيث تكون معتدله نعم فليكن انه منتمي لهذا الحزب او ذاك لكن بعيدا عن النواب الذين صعدوا الى الانتخابات هكذا سيكون النجاح حليفك وبعكسه سيكون الفشل حليفك من البداية 00000 مع التقدير.