5 نوفمبر، 2024 1:48 م
Search
Close this search box.

ردا على تجاوزات سعد المطلبي على مكونات الشعب العراقي

ردا على تجاوزات سعد المطلبي على مكونات الشعب العراقي

في الفترة الاخيرة وفي خضم الاحداث السياسية المتسارعة اصبحت البرامج السياسية والتحليلات مادة دسمة للقنوات الفضائية وهذا حق لها وقد استضافت القنوات سياسيين من مختلف المكونات والاتجاهات السياسية وعلى مدار الساعة وكان قسم قليل منهم موفق في تحليل الواقع السياسي واعطاء الحلول الوطنية السليمة التي من شانها ان تنهي معاناة العراق وشعبه وتعيد البسمة الى شفاه ابناءه ,وقسم كبير كان غير موفق لاسباب منها جهله بالواقع وعدم معرفته في كيفية التعامل مع مايجري او انحيازه التام غير الواعي لجهة دون بقية الوطن وبملاحظة الاغلب كان يتكلم بصورة مؤدبة ولايتجاوز على مكونات الشعب الا الاخوة في كتلة دولة القانون فقد تميزو بجراتهم على الشعب والقذف والسب والشتم العلني بلا ادنى حياء وبالاخص المدعو سعد المطلبي الذي حضر اكثر من لقاء وكان يخرج منه بالتهام الشعب باكمله بانه داعشي الا من يؤيد رئيس الوزراء المالكي ,ثم انه لم يحترم موقعه السياسي باعتبار انه عضو برلمان عن دولة القانون ومن اغرب ماقاله ان الشيعة هم جزء من داعش لانهم ضد المالكي فاساله هل الشيعة وحدهم ضد المالكي ام ان كل الكيانات السياسية وومكونات الشعب التي رفضته رفضا قاطعا وبدلا ان يبحث المطلبي عن اسباب رفض سيده ومبررات ذلك لجا الى السب والقذف والشتم الذي برز به بشكل مميز افضل من اسفل ابن شارع غير مؤدب وان الشعب لايحتمل ان يكون مثل هذا الشخص في اعلى سلطة تشريعية تصدر قوانين تهم الشعب ومصيره وهو بهذه الاخلاق الغير منضبطة .
اتساءل هنا ومعي كل اطياف الشعب هل ان الخلافات بين مكونات الشعب غير موجودة واختلاف وجهات النظر وتفرعات اخرى كثيرة نعم هناك اختلافات كثيرة ولكن ان تصل الامور الى اساءة الادب والتكلم بترفع وغرور وتعالي على ابناء الشعب والسبب برايه هو نتائج الانتخابات وفوز كتلته باكبر عدد من المقاعد اذن لابد من الرضوخ لارادتهم التي مزقت العراق واعطت اراضيه هبه بلا مقابل ونحن نعلم كيف حصلت كتلته على هذا العدد من المقاعد والاساليب الرخيصة التي اتبعتها في كسب اصوات الناس فمرة باستغلال المال العام ومرة بهدايا المشايخ التابعين لهم واخرى بالتهديد والطامة الكبرى داخل المفوضية والقوة العسكرية ,كل هذا والمطلبي يزار ويتجاوز على الناس ولايطيع هو وكتلته لراي المرجعية الدينية واخيرا بدؤا بالتجاوز على معتمدي المرجعية العليا لانها اعطت رايها بسياسة المالكي وطالبت بتغييره وهذا طبعا لايروق للمطلبي وعصاباته المنتشرة في شوارع الوسط والجنوب واقول للمطلبي قبل ان استمر بالتحليل اذاكنت تتهو الناس بالداعشية فاين انت وابناءك من الدفاع عن العراق واين سلوكك السليم وانت عندما تتكلم تترنح ولاتسيطر على وضعك داخل الاستوديو العيب والعار على كل من لم يقف للدفاع عن وطنه وينشغل بالتنظير والتجاوز على الناس ومن هم الناس هم ابناء الرافدين وكلهم باقة ورد غناء سيرجع لها الماء وستعيش من جديد رغم انوفكم وانوف اسيادكم من وراء الحدود.
الكل يقول مصلحة العراق فوق كل اعتبار الا دولة القانون مصلحتها ومرشحها الهمام فوق الجميع وعسى الوطن يحترق ويذهب الى نار جهنم كما صرح نوري المالكي ,يريدون ان يطفاو نور الله , ولكن هيهات هيهات وسيرون اي مزبلة تنتظر الارهاب والقتلة والذين يتجاوزون على قيم ومبادىء الشعب.

أحدث المقالات

أحدث المقالات