بتصرفاتها الغير محسوبة ولمحاولتها عرقلة نصاب مجلس النواب في اختيار رئيس الجمهورية وتحت مبدأ العب واخربط الملعب ودخولها الى المجلس وهي مسلحة بنظرية 7 ×7 ولمحاولتها رد الصاع على احمد الجلبي الا ان ارادة ممثلي الشعب وحتى من كتلتها كانت اقوى و رد الصاع عليها ..
وبعد ان ضرب الجلبي الولاية الثالثة وحلم الاغلبية السياسية بالقاضية واوصل رسالته المسمومة والقاتلة للولاية الثالثة حتى وان لم يفتح ظرفها عادت يوم امس حنان الفتلاوي ومع نظرية 7×7 لتضرب كتلتها ودولة القانون بضربة قوية تحت الحزام مما مهد الطريق لنسف الولاية الثالثه ( يمه نتلني الأوتي صوجي لعبت بوايره )..
في كل لقاءتها كانت تتجاوز على الجميع على الاكراد والمواطن والاحرار وكأنها السلطانة هيام ولا احد يقف بدربها ونذكرك بتجاوزك على السيد مقتدى الصدر ولكن سماحته قالها لكم لن يفلح الدكتاتور ..
والان هل شفى غليلك بعد ان توضح لكم حجمكم في مجلس النواب فقد نسفتي اغلبيتكم بيدك فأغلبيتكم اصبحت 37 مقعد بعد ان كانت مع العبادي 140 مقعد وبعد ان ظهر لنا رئيس الوزراء بعد الانتخابات ليقول لنا ان اغلبيتنا السياسية مريحة ب سياسية 175 مقعد ..
هذا ما حصدتم بعد ان زرعتم الشر فقد اتهمتم المجلس الأعلى ولأكثر من مره بالخيانة ومحاولته لشق الصف الشيعي واتهمتم التيار الصدري عبر قناة أفاق بالخيانة واخرها بالخيانة لحيدر العبادي الذي تنافس معه الجلبي (الحاصل على 107 صوت بدون توافقات)، وقد اعتبرت الفتلاوي الجميع تأمر على التوافقات السياسية داخل التحالف الوطني، ورغم فوز العبادي بالمنصب الذي لا يستحقه عمليا، ظلت الفتلاوي تطالب للأكثرية وتطالب بأن يكون المالكي رئيسا لولاية ثالثة.
رشحت حنان الفتلاوي نفسها لرئاسة الجمهورية من باب الأكفأ طائفيا ، ليس من باب الكفاءة لأن سيرتها أمام ما عرضه فؤاد معصوم لا تأتي قطرة من بحر امام كفاءته وتاريخه ونضاله، ولا من باب التوافق الوطني لأن هذا المنصب من حصة الأكراد، ولكن حنان الفتلاوي كانت تريد الرد على العراقيون الذين وصفوا ما حصل عليه العبادي من أصوات أمام منافسة الجلبي له، من مهازل الأغلبية التي تنادي بها دولة القانون ولكن الله لهم بالمرصاد ..
لذا فأن ما حصلت عليه حنان الفتلاوي من (37) صوت، تعتبر أكبر هزيمة لها داخل كتلة دولة القانون، بل وفي كل الشارع العراقي أذ يظهر أنها لم تحظى بأصوات (البدريون والمستقلون وتنظيم العراق)، ومن صوت لها هم فقط أعضاء حزب الدعوة وبعض من يساند نظريتها .
ولمن يسأل عن 7 × 7 نذكر بانها طالبت فيه علنا عبر الفضائيات بقتل 7 من السنة مقابل قتل 7 من الشيعة، الامر الذي كان من المفروض من قضائنا المستقل جدا جدا ان يرفض ترشيحها لخوض الانتخابات ، فهل مثل هذا التصريح يعتبر مسؤولا؟ وهل من يطلق مثل هذا التصريح يعرف معنى المواطنة؟
ورحم الله أمرأ عرف قدر نفسه ..