وتستمر المسرحية السخيفة تعرض فصولها البايخة في عراق القهر والمعاناة ( بطلايب) حزب الدعوة وماجاء به من أفكار ضربت بجذور العصر الساساني طالبة لثأر ملا حنش القائد السابق لجيش الزرازير التي تحولت فيما بعد الى شواهين تأكل فتات يرمى اليها ( بالكيوة ) ممزوجا بدم أولاد الخايبات من (أتباع) أهل البيت المخلصين رغما عن أنوف أتباع ( الأقراص النارية ) وما تحتويه من سماد كيمياوى سيساعد على نمو البصل والثوم بدلا من استيرادهما عبر موانئ الحجي هادي الأفنص التي لم تكتمل نظرا للظروف الغامضة وما تبعها من أنسحاب تكتيكي غير موازين القوى لصالح الضباع وأشباههم من كلاب البراري .
لايهم !! فنحن – وبفضل السادة النجباء وخبيرهم المخبل ، الذي سرق سيف ذو الفقار ووهبه لسيده الكلب رامسفيلد ليكون هذا المسودن من الأذلاء بامتياز لم يشهده خسيس من قبل – نمتلك المليشيات المتطورة أخلاقا وعفة وشرفا .. فأخوتنا المليشياويين لايسرقون أبدا . ويتجنبون الحرام ، ويساعدون العباد في التبضع الألكتروني ، ويكنسون الشوارع من مخلفات (النظافة) ، يجوعون ليشبع الفقراء ، يسهرون لينام الشعب ، يصلون ليلا والناس نيام ، يصومون أشهر تموز وآب وايلول ( طبك ) ولا يفطرون ألا على حبة تمر واحدة يدفعوها بكأس من العرق المحلي مستندين على قاعدة الأضطرار الشرعي التي تبيح المحظورات ! . لايمتلكون درهما ولا دينارا ، وكل ما يمتلكونه حب الشعب (الواعي) لهم ولقادتهم المؤمنين المعممين الملتحين ، رغم أن البعض من أصحاب العمائم الربع ردن أساء لوالده فجعله عرضة للسب والشتم جهارا نهارا دون ذنب أقترفه هذا الشيخ المسكين لكنه يدفع ضريبة لأستهتار ولده الذي لايحسن ألأتيان بجملة واحدة مفيدة رغم دراسته في جامعة السوربون !!!!!! . نعود الى موضوعنا السابق ونعتذر لهذا الخلل الفني بسبب أنقطاع التيار الكهربائي في القرن الحادي والعشرين والذي تحول الى بول للبعير الفحل ببركة الحزب القائد وبوكسات رئيسه المتغابي عن السرقات والفساد والإفساد واللغف والرشوة والسمسرة والسرسرة والجرجرة والعنقرة وأكل ( …. ) ، لم نر بوكسا واحدا وجهه هذا الفطير لحرامي العصر فلاح السوداني الذي سرق الكحل من عيون الفقراء ، ولم نر بوكسا يتيما ضد أركان صفقة جهاز كشف المتفجرات ، ولم نر جلاقا خفيفا ضد عدنان تعلاكة والسنيد والدليمي والبياتي وغيرهم وهم يرتكبون الجرائم المنصوص عليها بموسوعة حجي غينيس ، وكل ما رأيناه هو المزيد من الدلال والرفاهية لهؤلاء الحرامية ، وفوق هذا كله يقول أن حزبه قد ولد من رحم الدين الأسلامي ! ، مثلما رأينا حرب أبادة جماعية ضد أبناء شعبنا على أختلاف أنتماءاتهم بمساعدة وقحة من ولي مهووس بالدم العراقي .
فهل يصح منا مزيدا من الصمت والركون الى الذين ظلموا … الى حزب لم يعرف للإيمان والتقوى معنى ولم يكن ضمن أهدافه خدمة العراق والعراقيين إنما طلب الثأر لآل ساسان وخمون وخمئون وقزوين وسستان وهندستان وبلوشستان وباقي من لفظتهم الأيام وازدراهم التاريخ ليحلوا ضيوفا غير مرحب بهم في أرض الرافدين ؟ ( للموضوع بقية ) ..