الإعلام المتواضع الغير قادر على تجاوز الحدود لنشر الانتصارات التي يحققها أبناء القوات المسلحة ضد المجاميع الإرهابية ,والدعم المتواضع من القنوات الوطنية لا يتناسب مع ما تبثه القنوات الفضائية الداعمة لتلك الجماعات بسبب تواضع الإعلام في دوائر الدولة وعدم وجود الوقت والرغبة في قراءة الصحف عند الموظفين و جود بعض الأصوات النشاز والطابور الخامس الذي يشوه الانتصارات و فكر المواطن ,المسؤولية الكبرى تقع على الدوائر الإعلامية في الوزارات والدوائر المرتبطة بها فالمفروض أن يكثف المسئول الإعلامي وفي هذه المرحلة على إقامة ندوات تبين
حقيقة ما يجري على الأرض وأهداف الجماعات الإرهابية ومن يدعمها في الداخل والخارج ,ويروج للانتصارات ويقيم إذاعة داخلية تبث أغاني وطنية لرفع المعنويات وزيادة الحماس والشعور بما يقدمه الجيش العراقي وتعليق البوسترات التي تخدم المعركة وتصور انتصارات الجيش ورصد الإشاعات التي تسيء إلى الجيش ومحاسبة مروجيها وحث الموظفين على التطوع والتبرع بالمال ودخول الموظفات في دورات الدفاع المدني لشعور بالمشاركة والانتماء إلى الوطن والاستعانة بالكفاءات الإعلامية من الموظفين الوطنين في أدارة الندوات,كذلك يتحمل أئمة دور العبادة مسؤولية الدعم
خصوصا ونحن نعيش نفحات شهر رمضان الكريم حيث يئوم الكثير من الناس المساجد والجوامع والحسينيات ويعيشون أجواء الفتوى التي أطلقتها المرجعية الدينية الرشيدة في النجف الاشرف وحث الشباب على التطوع وان يكونوا عيون ساهرة لحماية البلاد ومناطقهم من العمليات الإرهابية, والمهمة لا تنتهي عند هذا الحد بل تستمر لمتابعة المتطوعين الذين تركوا إشغالهم خصوصا أصحاب الأجر اليومي وعلى الحكومة أن تدرس هذا الموضوع وايلاءه أهمية كبرى له من اجل تحقيق النصر.