العراق بلد متعدد الاعراق والاطياف والاديان وسياسة التوافق في ادارته جنبا الى جنب مع الدستور من انجح ما يكون لانه مجتمع في مجمله مجتمعا عشائريا تتحكم فيه الى قيام الساعه الاعراف والتجاذبات العشائريه والمذهبيه وهذه حقيقه مره ولا يود الكثيرون تاكيدها من باب الازدواجيه المقيته التي يعاني منها معظم العراقيين 00000
فمنذ غياب الرجل الرشيد (الرئيس طالباني) عن مسرح الاحداث اثر تعرضه لجلطه دماغيه والعراق بداْ يتدهور يوما بعد يوم نحو الهاويه وهذه حقيقه ناصعه لا ينكرها حتى الد اعداء الرئيس طالباني 0000
كان الرئيس جلال طالباني صمام امان العمليه السياسيه في العراق وكانت بصماته واضحه في لم شمل كل الكيانات السياسيه المتناحره في البلاد حيث كان بمثابة الاب البار بجميع ابناءه العراقيين ومن مختلف اطيافهم ومكوناتهم واعراقهم ومذاهبهم 000
وليس غريبا ذلك فهذا الرجل الرشيد لم يكن سياسيا محليا فحسب ولكنه رجل سياسي معروف على مستوى العالم اجمع ولا غرابة في ذلك فهو الى الان لايزال نائبا لرئيس الاحزاب الاشتراكيه الدوليه ولم ياتِ هذا الاختيار اعتباطا ولكن جاء عن طريق الانتخاب الحر المباشر من جميع الاحزاب الاشتراكيه في العالم 0000
كل من يحب العراق والعراقيين مطالب اليوم وفي هذا الشهر المبارك الفضيل (شهر رمضان) ان يرفع اكفه بالدعاء الى الله تعالى بالشفاء لرئيس العراق الباروالرجل الرشيد الذي خطفه المرض من بيننا 000
فالعراق بيت العراقيين الكبير غادره الرجل الرشيد مكرها واذا بابناءه العراقيين يتناحرون فيما بينهم للاسف الشديد ويقتلون بعضهم بعضا تحت مسميات واهيه ما انزل الله بها من سلطان 0000
اللهم اعد العراقيين الى رشدهم فقد اصبحوا والله مضحكه على لسان كل خلق الله على امتداد الكرة الارضيه 00لا بل وصلت فضائعهم الى السموات وقد اشماْزت حتى الملائكه المقربين من افعالهم وعادوا يكررون ما قالوه في حضرة الاله لحظة خلقه لابينا ادم (اتجعل فيها من يفسد في الارض و يسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) وهذا ما يجري الان في العراق ويقوم به العراقييون بامتياز بغياب (الرجل الرشيد)