تضاربت الانباء عن ماموجود في محفظة الراحل الشهيد عبد الكريم قاسم اثناء استشهاده عام1961
هناك من يقول ديناران الا ربع والثاني يقول ثلاثة الاربع هذا الزعيم البطل الذي ابى ان تقوم الطائرات بضرب المتظاهرين واجهاض ثورة الخيانة عام 1963 عندما قال له مرافقه الشخصي ان الدبابات تحيط بمبنى وزارة الدفاع فلنستخدم الطائرات لضربها ابى ان تصوب القنابل على بغداد واهلها لو استعرضنا فترة حكم الرجل العادل لاربع سنوات نجده حافلا بكل معاني العدالة الاجتماعية والسياسية هناك من لايرغب في السياسيين جعل الزعيم شهيدا كونه قال كلمة حق حينها عندما طلبو منه الغاء قانون الاحوال الشخصية لعام 1959 بقولة الذي يتكلم عن القانون عليه ان يذهب الى ماوراء الحدود كان يقصد بعض المعممين الذين رفضوا القانون وهم من اتباع ايران لقد كان حكم كريم عندما يتحدث عنه الاخرين بان العدالة والرفاه الاقتصادي لاربع سنوات كان السمة الاكثر في العراق فشرع قانون الاصلاح الزراعي وقضى على الاقطاعيين وبدا مشاريع الاعمار وامم النفط خلال اربع سنوات تظهر على العراق لكن بعض المتامرين لم يعجبه حكم عبد الكريم ووصفوه بالدكتاتورية والانفراد بالسلطة وهو عندما قال هذا العام عام البرلمان لفت عليه الدوائر المخابراتية لتقتله ولتنهي امال شعب برجل عادل في اربع سنوات بنى مالم يبنيه نوري فوزع كريم الاراضي في مدينة الصدر حاليا والتي سماها انذاك بمدينة الثورة وكذلك منطقة الشعلة ومناطق اخرى مثل اليرموك ةوزعها للضباط ومنتسبي الجيش وضع الخطط لمشاريع عملاقة موجودة الان في ادراج مكاتب امانة بغداد تنتظر التنفيذ بعد اكثر من 55 عاما ولااحد من مجيب السؤال لماذا اتجه عبد الكريم الى بيع النفط بالدينار العراقي ويخرج من الاسترليني لينهي احلام بريطانيا التي رضخت لعبد الكريم قاسم انذاك من من الموجودين الان في جيبه 1750 دينار يقضي بها حاجاته من من الموجودين يرضى براتب مساويا لراتب الموظف البسيط في امانة بغداد وهو عامل النظافة من من الموجودين الان لايرضى بقصر داخل المنطقة الجرباء من منهم اجرى العدالة الاجتماعية مع علمنا الكل يدعون بالدين والمساواة من منهم يرضى ان يتغذى لفة فلافل او يتعشى لفة همبركر بسيطة من منهم لايجلس في ليالي بيروت الحمراء شهريا او ليالي القاهرة او لندن ليبع ضميره المستتر الى عصابات السياسة على حساب الشعب من منهم يرضى براتب واحد كان ياخذه شهريا عبد الكريم وهو راتب زعيم ركن من منهم ارتضى لنفسه ان لايترقى الى رتبه اعلى باستحقاها القانوني والدستوري اما رئيس الوزراء الذي لايريد انهاء الدكتاتورية ابدا بقوله ان التنازل عن حق رئاسة الوزراء هي الدكتاتورية بعينها كلا التنازل هو الديمقراطية لانسان لايستطيع ادارة بلد مالعراق وفسح المجال للغير عسى ان يوحد العراق والعراقيين ولايجزئه اما التعند بالكرسي من اجل السلطة يعني اغراق البلد في دماء كبيرة لن يحمد عقباه بعد ان سالت الدماء في اراضي العراق من شماله الى جنوبه لذا علينا ان نقول العراق ليس ملكا لنوري او اي شخص اخر فانتم ذاهبون وماضون اما العراق واهله باقون ان الدمار الذي حصل في سمعه الجيش يكفي لان تخرج يا رئيس الوزراء المنتهي الصلاحية ولاتتبجح بان انتصارات الجيش و زمام المبادرة بدات بايدي القوات المسلحه باحلام واهية وكذب قد تضحك به على شخص او شخصين لكننا نعلم الحقيقة والانهيار واضح من خلال غلق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات والاعلام الممنهج لكي
لاتظهر للعراقيين غير قنوات تطبل وتزمر للقائد الضرورة فلا فرق بين الصحاف وعطا ومعن اي شيء في الكذب فصراحة الشعب بالحقيقة قد يتعجل بالحفاظ على العراق ومصارحة الشعب بكل الحقيقة المرة التي قد تكون صعبة افضل من الكذب على الشعب لان حبل الكذب قصير فاتمنى ويتمنى الشعب ان تجعل في جيبك اقل من المبلغ الذي كان في محفظة كريم قاسم وان يوزع خير العراق على شعبه لابجيوب المتنفعين من البرلمانيين والكتل السياسية ومن لف لفهم وحولهم ولا تظن ان الحقائق ستخفى بل ستظهر في يوم من الايام والتنازل عن المكاسب افضل لان الوقوف مع الشعب افضل من الوقوف ضده ودمار البلد على حساب مصلحة شخصية او مكسب مادي علينا ان ناخهذ العبر من التجارب السابقة ونقتدي بالكبار من خلدهم التاريخ لا ان نحذوا حذوا الين يلعنهم التاريخ يوميا وفي كل مناسبة