ماحصل ليلة الثاني من شهر رمضان من ابادة جماعية لانصار السيد الحسني جريمة يندى لها جبين كل انسان عنده ذرة من الانسانية من اي قومية او ديانة كانت لهول ماحصل
فبعد زهق الارواح بالة حربية متنوعة قصف بالطائرات وتنوع الاسلحة والمهدات
1- حرقوا الجثث وسحبوها بالعربات العسكرية (والامام علي يوصي ولده الحسن خوف ان يشبه بقاتله اياكم والمثلة ولو في الكلب العقور
2- الاحتفاظ بالجثث لليوم السادس والعشرون ومن واجبات الميت الاسراع في موارته (رسائل علماء الشيعة )
3- قتل الاطفال الابرياء بجريرة ان ابائهم مقلدون للسيد الحسني (قال تعالى {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
اذا لماذا سكت الجميع لقد استنكروا من ابسط الامور وشجبوها فالماذا سكتوا
الجواب واضح بديهي جدا انها مرحلة التمييز بين معسكرين لاثالث لهما
معسكر الخير السمة البارزة لديه قلة الناصر وقلة العدة وكثرة الاعداء وتظاهر الزمان واهل الزمان عليه لكنه صبور متحمس لايداهن لن يتنازل عن المبدء تتساوى عنده الحياة مع الموت وهو لايقبل كل منافق ولايقبل كل من يحمل ذرة شائبه من قبح وفساد وحب للذات وحب للمال والدنيا
معسكر الشر العدد والعدة والمال والاعلام والسلام
صفتهم ميزتهم كاذبون منافقون يحبون المال والجاه يحبون الدنيا فهم اداة والة الشر
وهذا تجلى باوضح صوره فالحمد لله الذي جعلنا من الاقل الذين وصفهم الله تبارك وتعالى ( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }وقال تعالى |وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
والمقابل مصداق لقوله تعالى |لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ
وقال عز من قائل
(( وَأَكثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ )) 2- (( وَأَكثَرُهُم لاَ يَعقِلُونَ )) 3- (( وَأَكثَرُهُمُ الكَافِرُونَ. )) 4- (( وَأَكثَرُهُم لِلحَقِّ كَارِهُونَ )) 5- (( وَأَكثَرُهُم كَاذِبُونَ )) 6- (( بَل أَكثَرُهُم لاَ يُؤمِنُونَ ))