5 نوفمبر، 2024 3:29 م
Search
Close this search box.

بلاعنوان

لم يعد احتلال الموصل  شيء مهم , بل المهم هو  الخليفة الذي خطب بالجامع الكبير هل هو ابو بكر البغدادي  ام لا ؟ وهل خلافته معترف بها ام لا ؟ والمهم ايضا اربيل التي استولت على كركوك,  واصبح الجهد الاعلامي يركز على مسعود البرزاني  , ولم تعد مهمه خيانة القادة العسكريين الثلاثة الذين هربوا من ساحة المعركة في الموصل .  اهملت  القضية المركزية العراقية وهي احتلال نينوى  ويجب تحريرها , واصبحنا نهتم بالتداعيات التي ترتبت على ضوء خسارتنا لنينوى , حتى ان البيانات العسكرية التي كان يصرح بها الفريق قاسم عطا تلاشت ,  فلا وجود لغزو خارجي بربري لارض عراقية ولا وجود للدمار ونزوح الاف الاسر العراقية

وتمضي بنا الايام لنكتشف ان الخسارة لم تكن في الموصل بل تعدت الى  صلاح الدين وبعض الاقضية , والخبر الاخير المؤلم , وان الدواعش سيطروا على مخزن يحتوي على مواد كيمياوية سامة موروثة من النظام السابق بالاضافة الى الاموال والاسلحة والاليات التي سرقت  ّّّّ!!!

نحن ضد داعش والمتحالفين معه , نحن نمقت الخليفة ولا نتفق مع سياسة مسعود , نحن مع تحرير كل شبر من ارضنا الغالية ونحن مع الجيش العراقي البطل . ولكننا نعتقد ان القائمين على امورنا ليس بمستوى المسؤولية , لانهم لم يعاقبوا الخونة ولم يجيشوا الجيوش لتحرير نينوى ولم يغطوا الاحداث بما يليق بمستوى النكسة التي عصرت قلوب العراقيين  ولولا  فتوى المرجعية لكانت نفسية العراقيين اتعس من التعاسة نفسها , هذا لايعني نحن مع عسكرة المجتمع ولكن الفتوى كانت رد اعتبار للعراقيين الذين خذلهم الجيش , يعني الموضوع نفسي  فقط , لان منذ مايقارب الشهر منذ اعلان الفتوى لم يتغير شيء .

ملخص الحديث اين رد الفعل المطلوب ؟ لماذا يراد تشتيت الجهد العسكري و الاعلامي  الى امور ليست لها الاولية , بالاضافة لكل هذا ان التداعيات كشفت لنا اهمال واضح لقضايا خطرة مثل مستودع المواد الكيمياوية.

أحدث المقالات

أحدث المقالات