ظهور زعيم ما يسمى بتنظيم داعش المخابراتي الدولي المدعو ابو بكر (البغدادي) في مدينة الموصل وهو يلقي خطبته في صلاة الجمعة في مسجدها الكبير , وحسب شهود العيان الذين حضروا لصلاة الجمعة في المسجد وما نشرته وسائل الاعلام عن توقف جميع الاتصالات الهاتفية قبل وصوله الى المسجد والموكب الضخم الذي رافقه والذي ضم بينه سيارات دفع رباعي حديثة ومصفحة وسيارات خاصة مزودة بأجهزة تشويش لاسلكية حديثة جدآ .
مع العلم بأن أجهزة التشويش هذه قادرة على أن تبطل اي عبوات ناسفة او سيارات مفخخة تعمل بواسطة التفجير عن بعد اضافة الى تشويشها على جميع الأرسالات الهاتفية السلكية واللاسلكية وأجهزة البث الالكترونية بدائرة لا يقل قطرها عن 500 متر تقريبآ وحسب إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الامريكية وبالتعاون مع نظيرتيها البريطانية “M16″ و”معهد الاستخبارات والمهمات الخاصة الموساد مهدت لظهور تنظيم دولة العراق والشام ” داعش ” حسب ما تم نشره على موقع ” ذي إنترسيبت ” The Intercept .
وخصوصآ أذا عرفنا أن زعيم داعش قد تم اعتقاله من قبل القوات الامريكية عام 2004 وأودع سجن بوكا لغاية اطلاق سراحه عام 2009 تحوم حوله شبهات كثيرة وأسئلة عديدة عن كيفية قيادته هذا التنظيم وهو كان مغمور جدآ وغير معروف وما يتمتع به حاليآ هذا التنظيم من قدرات تسليحية وعسكرية متقدمة وحديثة وتمويل مادي كبير وقدرة اعلامية وتنظيمية متميزة جدآ لتجنيد الاتباع من مختلف دول العالم ووصولهم الى سوريا ومن ثم العراق بكل سهولة ويسر ودون معوقات تذكر كلها تساؤلات يتم طرحها على بساط البحث , وحتى أن اجهزة التشويش الحديثة والمتقدمة على الاتصالات وتعطيل العبوات الناسفة والسيارات المفخخة نعتقد وبصورة شبه اكيدة هي صناعة عسكرية اسرائيلية لحماية أهم عميل لها استطاعت بعد عشرات السنين من تحقيق حلمها ووضعت الحروف الاولى على أول السطر من ورقة تقسيم العراق ومنطقة المشرق العربي وفق رؤيتها الاستراتيجية بعيدة المدى للمنطقة العربية …. وقد علمت المنظمة في وقت سابق من احد السادة المسؤولين الافاضل بأن :” نوري المالكي قد تم تجهيز موكب سياراته المصفحة في ولايته الثانية بأجهزة تشويش حديثة اسرائيلية الصنع بعد ان كانت مثبتة عليها اجهزة تشويش امريكية الصنع على اساس انها ليست بكفاءة الصناعة العسكرية الاسرائيلية وأجهزة التشويش هذه مرتبطة مباشرة بالقمر الصناعي الاسرائيلي حيث تستطيع ابطال مختلف انواع المتفجرات والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة بدائرة قطرها لا يقل عن خمسمائة متر اضافة الى قدرتها على التشويش الفعال على جميع اجهزة الهاتف النقال في نفس الدائرة من خلال اجهزة كمبيوتر حديثة تقوم بمسح المنطقة والطريق الذي يسلكه الموكب حيث تصل نسبة نجاحها الى اكثر من 90 بالمائة على العكس من نضيرتها البريطانية والأمريكية والألمانية والسويسرية ولم يكن المالكي وحده من امن موكبه بالمعدات الالكترونية الاسرائيلية حيث سبقه احمد الجلبي وعمار الحكيم وأياد علاوي !!؟ “.
معآ يد بيد ضد الفساد !
[email protected]