على الرغم من انشغال القيادة السياسية والعسكرية بمواجهتها وحربها مع حركة حماس وعدوانها على قطاع غزة الفلسطيني ولكن في نفس الوقت تبدي ثقة وإهتمام ملحوظ ومتزايد بالتطورات المتسارعة السياسية والعسكرية في شمال العراق بعد سيطرة ما يسمى بتنظيم (داعش) على محافظة الموصل بالكامل وعدد كبير من الاقضية والنواحي في محافظة صلاح الدين وديالى والانبار هذا ما ينقله لنا أحد السادة المسؤولين الافاضل ردآ منه وتعليقآ على خبرنا الصحفي الذي تم نشره قبل ثلاث أيام وما يدور حاليآ خلف الكواليس في جلسات أحاديثهم الخاصة بين بعض النواب والمسؤولين الاكراد في محافظة اربيل حسب تصريحه للمنظمة وتوضيحه لنا بأن :” المسؤولين الأسرائيلين تعهدوا للقيادة الكردية بأن يكون استخراج وتصدير النفط الى دول العالم من خلال شركاتهم وسيكون من اولويات اهتماماتهم القصوى تجاه وعودهم السابقة بالإضافة الى دعمهم للتمسك بقوة بفرض السيطرة الكردية على محافظة كركوك وحقولها النفطية وستكون الشركات النفطية الاسرائيلية او من خلال مساهماتهم في بعض شركات النفط الغربية مستعدة لشراء النفط وكذلك تسويقه الى دول العالم من خلال هذه الشركات النفطية التي سوف تأخذ على عاتقها دور الوسيط “.
ويضيف السيد المسؤول للمنظمة بأن :” مسؤولين عسكريين وخبراء اسرائيلين في صناعة النفط والغاز ورجال اعمال قد وصل البعض منهم فعلآ على وجه السرعة الى محافظة أربيل لغرض التباحث والتشاور مع المسؤولين الاكراد حول الاوضاع الجديدة بعد سيطرتهم الفعلية على حقول كركوك النفطية كأمر أصبح واقع على الارض ولا مجال للرجوع عنه وكذلك الاوضاع المتسارعة التي احدثها ما يسمى بـ تنظيم (داعش) وسيطرته على حقول نفطية عراقية وإمكانية التباحث معهم لغرض ايجاد طريقة لتسهيل استخراج وتهريب وبيع النفط وعدم توجيه بنادقهم صوب الحقول النفطية وأنابيب التصدير الخاضعة للأكراد “.
معآ يد بيد ضد الفساد !
[email protected]