أعزائنا, ابناء وطننا , شيعة الأمام علي بن أبي طالب (علي السلام ) هل تقبلون تجزئة العراق كما تَفرضٌهٌ علينا اسرائيل ؟ أما اتضح لكم الآن أن الامرَ مفضوح , وكل ما جرى لنا , وعلينا , من قتل ودمار وفتنة واقتتال وتفجير واغتيال ,وزوال النعمة وسوء الحال , ماهو الا تامر وخدعة واحتيال ؟ هيَّئهٌ لنا الاحتلال وعملاؤه , وسهل مروره المُندس الدجال وبعض اشباه الرجال ؟ من اتباع ابي رُغال ؟؟!!
احدهم يخدع الشيعة باسم الامام علي , واخر يخدع السنة باسم الخليفة ابي بكر , وكلاهما هيئهم الاحتلال ورتب الظروف لهم بواسطة عملاء حَكَّمهم الاحتلال على رؤوسنا بأسم ” الديمقراطية ” التي جعلها ” فوضى خَلاقة ” كما اطلق عليها الاحتلال , وهي ” فوضى خنّاقة ” كما جربتموها بدمويتها وتدميرها للشعب , والعملاء يتنابزون ويقتسمون السرقات , والشعب محروم من حقوقهِ تماما و تسفك الدماء وتهدم الديار وتشرد العوائل , هكذا جعل الصهاينة ارض العرب كلها فلسطين , كي يُنسونا الاقصى ويُنسونا دولنا وامتنا , التي نريد توحيدها كي تبقى اسرائيل دولة العدوان وحدها قوية تتحكم في امورنا , وهي تُبيدنا كما تشاء ؟؟!!
الا يكفي ان نسمع ماقاله الصهاينة :
قال احدهم ” كي تُنهوا العرب فجروا لهم القنبلة الطائفية ” وفجروها واستجبنا كالقطيع
وقال صهيوني اخر : ” لا نستطيع ان نقول للعراقيين جزؤوا العراق , لكن سنضطرُهم الى ذلك ” وها نحن نستجيب ونسير خلف عملاء الصهاينة .
اذا اردتم فعلاً , الحرية و الوحدة العراقية , والمحبة والرخاء والعدالة الاجتماعية , فعلينا :
· ان نرفض الفتنة الطائفية .
· ان نرفض فتاوي الشر القرضاوية والسستانّية .
· ان نرفض الخلافة السخافة الصهيونية لابي بكر البغدادي ربيب تل ابيب .
· ان نرفض العملاء , المالكي و النجيفي وعلاوي وكل الرؤوس الفاسدة .
· ان نرفض المنظمات الارهابية التخريبية كلها , الحزب الاسلامي وحزب الدعوة , والقاعدة , والمليشيات القذرة عصابات الباطل , وداعش والنصرة والوهابية …. الخ
· ان نوحد جهود الوطنيين الذين يسعون لاسقاط كل حكومات الاحتلال ونتفق سنة وشيعة على اسماء مجلس انقاذ وطني بأختيار الحكماء والعلماء الموهوبين الوطنيين .
· ان نثور كلنا في جبهة واحدة سنّة وشِيعة , كما ثُرنا في تموز 1958 وفي ثورة العشرين من اجل الحرية والعدالة . وان نفهم ان الاعداء والعملاء هم مدسوسين في الطائفتين لاثارة الفتنة ,