23 ديسمبر، 2024 7:21 م

الثلاثي المرح ( درجه يكا ) الميشترى خل يتفرج  

الثلاثي المرح ( درجه يكا ) الميشترى خل يتفرج  

لم أزل أراوح في مكاني ( محلك سر ) .. عشر سنين أبحث عن وطني دون جدوى ، فتشت عنه في جامعة
( الدول العربية ) فلم أجده لأنهم إستبدلوه بمن لايتكلم العربية ، عبثا حاولت ، سأ لت عنه في عصبة الامم
فقالوا : إلحق بدولة الروم لوجود خلل في بعض العقول التي ( تقوده ) نحو الذرى .. تذكرت الاهزوجة
القديمة التي كان يرددها صديقي ( ابو عكرب ) :  ” شعب الذرى شعب الذرى يوميه ياكل طن ( ……… )
لم أصدق إن بلادى إلحقت ببلاد الروم لآني منذ سنين لم أغادر مكتبي الفخم والمكيف بأحدث أجهزة التبريد
المركزي بما يعادل ترليون طنا من البخيخ لدرجة أن مخي ( جرًش ) فتوقف عن التفكير بأصدقائي الجياع
الذين يسكنون ( الصرايف ) رغم أن  خير وطنهم باق الى قيام الساعة .
ويحك ايها المخ .. تنام نوما عميقا دون أن تدري بالدنيا وما يحدث فيها ؟ هيا قم فحزب الدعوة قد أستلم زمام
الامور بطريقة ديمقراطية جدا ، أحقا تقول ؟ حزب الدعوة صار حاكما بعد أن كان منفيا ، لاتقل منفيا ، قل
: هو حزب جميل لاينتمي لدولة معادية انما خرج من رحم جزيرة العرب كما انه ( مأصل من عمه وخاله )
وهلهوله للحزب القائد .. هلهل هلهل ( كولولولولولولولولوش ) .. ايها المخ الغبي ماذا جلب لك حزب الدعوة
؟ لقد جلب ( …… ) بشليله  ، مهلا لاتستعجل ( حبيبي ) فالهلهوله لن تدوم طويلا ، ولن تلبث حتى ( تعلك )
وتصير بالنعل ، صدقت النبؤة حين فر القادة امام جرذان ولست أدري ماذا سيفعلون لولم يكونوا جرذانا ؟ ماذا
سيفعل عبوسي العبقري لو كان المهاجم ليثا ، حتما ( راح يعملها على روحه ) ، أرجوك لاتتجاوز الخطوط الحمره
التي رسمها دستورنا فهو وحي يوحى ولا أعتراض على أمره !! .
ماهي إلا سويعة حتى ناحت النايحة بديارهم فمنهم من هرب ومنهم من ينتظر ، ومنهم من جلس خلف الباب
الموصدة ينتظر سيمفونية : ( يصير الليل واحجيلج ) ، هيا قومي ايتها الانثى وارتدى ديمقراطية شفافة كتلك
التي ارتدتها مفوضية الانتخابات لآرى تقاطيع جسمك البراقة .. هيا فما زلت شابا ولي القدرة معك حتى الصباح
دون ان ابلع الفياغرا فهي محرمة شرعا !!
هيا ايتها الانثى فالثلاثي المرح : الجعفري المتحاذق ، ونوري الصادق ، ونجم المتحامق سيتخلون عن حزبهم
وسيـنـشئون حزبا جديدا متمرسا بابادة الخيل كي لاترهب أعداء الله لانهم ( خطيه ) .. فهم يصنعون لنا العرك
والمرك والملابس الحلوة وخاصة الداخلية منها ، هل تبقى لنا وقت للمداعبة أم حان وقت الهروب … كانت الانثى
أذكى مني وذات فراسة ( عربية ) فقالت ( بالفم المليان ) أهرب قبل أن تشرق الشمس فيروا عورتينا القبيحتين
والما يشترى راح يتفرج .. تذكري ايتها الانثى : ما أطكع من سعيد إلا مبارك …. كلولولولولولولوش عرَس خليفه
كولولولولولولوش و (……. ) ليفة  كولولولولوش ، ألف هنيالنه بهيج شكولات ، وطوبى لشعبنا الواعي الذي ردح
ردحا طهمازيا وهو يضع نهايته في صناديق  هبطت علينا من كوكب البطيخ لا المريخ لان شعب المريخ شعب
صديق لايحب اكل الجثث المتعفنة التي تركتها جحافل التحرير الوراني…….. وشوباش .