30 سبتمبر 2025 12:37 ص

لا تحسدونا على حظنا… هذا رئيس جمهوريتنا

لا تحسدونا على حظنا… هذا رئيس جمهوريتنا

إننا على يقينٍ بأن عالمنا على درايةٍ كاملةٍ بعراقة بلدنا وكيف هو مهد حضارات بشريتنا… هل لنا ان نخبرهم بسومرنا وآشورنا وبابلنا واكدنا… لا داعِ، فهذا امرٌ اكثر سطوعاً من بريقِ شمسنا.
كنا نعتز بمن كان يمثل رئاسة عراقنا على مر تأريخنا إلى إن حل يوم ‘التغيير’ المشؤوم في تقويم حاضرنا… كانت لمحاصصتنا ان تكون رئاستنا لأخوتنا في شمال عراقنا: كردنا لأنهم شركاء في بلدنا.
مرت وجوهٌ عديدة على رئاسة عراقنا وكان منهم من كان على قدر ثقتنا إلى أن آل واقعنا إلى من لانعلم ما أسمه لكي نقول هذا رئيس بلدنا.
قبل تسنمه منصب رئاستنا، هل درس تأريخ بلدنا وهل يعلم بتراث بصرتنا إلى ابعد نقطةٍ في شمال عراقنا؟ هذا امرٌ مفروغٌ منه على حد علمنا، ولكن يؤسفنا أن نخبركم إن رئيسنا لا يعلم إن كان هو قائد عراقنا وبأسمه يتحرك جيشنا: هذه مسميات منصب رئاستنا…
 لا ضيرَ إن كان رئيسنا كردياً فهي احدى قوميات عراقنا. ولكن يجب عليه أن يتقن لغتنا العربية التي يتم إستخدامها في كل محافل تمثيل بلدنا… كنا على إنتظار ان نرى هذا واقعاً في تمثيل عراقنا في إجتماعً اممنا ذلك المحفل العالمي الذي تلتقي فيه كل دول عالمنا…
 وكانت صدمتنا في هذا اللقاء بأن رئيسنا لا يفقه نطق العربية لغتنا التي هي ما يجب أن يتحدث به كل رئيسٍ من احدى دول منطقتنا…
أسفي على بلاد رافدينا حاضنة حضارات كوننا أن يتم تسفيهه بهكذا مسؤولين لا يفقهون اي بلدٍ يمثلون وعن أي شئ يجب عليهم أن يتكلمون في تمثيل عراقنا: ذلك البلد الذي كان شامخاً إلى أن تم إنهاء رئاسة بلدنا في يوم ‘التغيير’ المشؤوم في تقويم حاضرنا.

أحدث المقالات

أحدث المقالات