داعش تقتل اعدائها بدون رحمة وتفتخر بذلك لا بل تصوره وتوثقه وهي تعلم ان ذلك سيشكل دليلا يدينها و لا تعبه ويبدو ان لا هدف لها الا الانتقام للسنة من خلال قتل الشيعة وهي تحاول ان تفعل مثلما يفعل المالكي فهو يتدخل ويطلق وينقذ الشيعة ويترك السنة بيد الميليشيات ليقتلوهم وداعش تطلق سراح السنة وتقتل الشيعة كما حدث في تكريت ولكن لم لا نراها تقوم بعملياتها في مناطق جنوب العراق وهي التي تمتلك اليات ومعدات تشابه ما تمتلكه الميليشيات الشيعية ؟؟. هل الغرض من الطرفين ان يشعلوها فتنة طائفية ؟؟ لماذا تفرد نشاطها في المناطق السنية فقط وبنفس الوقت فالميليشيات الشيعية تقوم بنفس اعمال داعش واكثر فهي تقوم بمداهمات وتقتل على الهوية كما حدث في سامراء ويحدث في بغداد وديالى يوميا وباستمرار ومنذ ان نصب المحتلين حكومة العملاء وهي مدعومة من قوات المالكي و تمول منه او من بعض الحوزات الدينية كما يقول البعض ولذلك فالبعض يبرر ويحب وجود داعش على اساس ( وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ).
هذا ما يقوله البعض اما انا فاقول ان داعش واخواتها من الميليشيات المسلحة الشيعية التي تنفذ اجندة ايران الموجودة في الساحة جميعهم ارهابيون ويمولون من نفس المصدر .. والمصدر هو ايران !.. لسبب واحد بسيط وهو ان كل دول العالم ومنها السعودية ودول الخليج تعتبرها ارهابية وتحاربها وتنفذ بحقها اقسى العقوبات فمن اين لها هذا التمويل وهي التي انشقت عن القاعدة ؟ .. ربما يظن البعض ان هذا تفسيرا سخيفا لكني اريدكم ان تفكروا بمن فجر المرقدين في سامراء ومن سلطت الاضواء عليه كمتهم في النهاية اليست ايران ؟!! ولماذا يقوم اتباع ايران بالتفجيرات في المناطق الشيعية ولماذا انتهت التفجيرات والمفخخات في الموصل وكل المحافظات الاخرى المحررة انها الفوضى الخلاقة التي تمارسها ايران خدمة لمصالحها .
اقول ان الشيعية اخواني واحبائي واصدقائي الذين لعبنا معهم ودرسنا وتزوجوا منا وتزوجنا منهم ..هؤلاء الطيبون في العراق مسحوبا منهم البساط وهم يتعرضون للارهاب والقتل مثلما يتعرض السنة ..لانه لا يمكن لكل هذه المشاعر ان تتبدل لمجرد ان تكون القوة بيدهم هل يعقل ان يكون الحقد دفينا والنفاق دسيسا لهذه الدرجة ؟.. لا اعتقد .. فالتفسير الطبيعي هو : سيطرة اولئك الذين ينفذون اجندة ايران الطائفية على حساب العراق والعراقيين لذلك ايضا شاهدنا كيف تم ابادة المئات من الشيعة العرب في كربلاء وغيرها ولذلك فالقرار بيد الفرس واتباعهم وهم من يقومون بالتطهير العنصري الطتئفي ورغم ذلك فيحق لنا ان نعاتبهم فالسكوت دائما هو علامة الرضا ! اقول والفرصة لا تزال سانحة للجميع لحقن الدماء اليوم يومكم اخواني الشيعة العرب .
تخلصوا ايها الشيعة من المالكي وميليشياته الاجرامية عندها لن تروا داعش ويعود العراقيين اخوان كما كانوا فهل انتم فاعلون ؟