الهرج والمرج وطبول التغيير قادمة …. هذا مايروج  له أعداء العملية السياسية ؟

الهرج والمرج وطبول التغيير قادمة …. هذا مايروج  له أعداء العملية السياسية ؟

نعم هذا مايروج له ومنذ اشهر خلت أصحاب الفتنة ورافعوا رايات التغيير والانقلاب على العملية السياسية وان رئيس الوزراء الحالي هو اخر رئيس وزراء شيعي وان سيا سيوا المكون السني هم من سيستلمون زمام الاموار وسيعود الحكم والحق الذي اغتصب من السنة بعد عام 2003 بتخطيط وتدبير ومعاونة السفارة الامريكية في بغداد ومرتزقة وخونة سياسيو إقليم كردستان ومباركة دول الخليج والسعودية والأردن والدول العربية الأخرى .

ومنذ اشهر خلت لاحظنا تجنيد وتسخير الماكنة الإعلامية المكثفة من بث الاخبار واللقاءات والأفلام الوثائقية والمحلليين السياسيين والكتاب عراقيين وعرب وحتى بعض الأجانب ممن يروج للانقلاب والتغيير السلمي في العراق بمباركة أمريكية برطانية إسرائيلية للإطاحة بالتجربة العراقية الجديدة واحلال محلها ثوار العشائر والتشرينيين والانفصاليين .

وللأسف الشديد فان من يروج لهذا الانقلاب وهذا التغيير هم من يشارك في العملية السياسية واستلامه المسؤولية من وزراء ونواب وبرلمانيين أمثال محمود المشهداني والحلبوصي والخنجر والدليمي والجبوري وغيرهم ممن يظهر في الاعلام والفضائيات وهو يتبجح بالتغيير القادم ويشهرون بالشيعة وبحكم الشيعة ويمتدح الامريكان الذين يقودون هذا التغيير وهذا الانقلاب .

لقد جرب الامريكان حضهم واستخدموا اغلب اوراقهم منذ عام 2003 وحتى اليوم لتقسيم العراق واسقاط تجربته السياسية فاوجدوا الفتنة بين السنة والشيعة ثم احتلال الموصل ومجزرة سبايكر والتفجيرات وداعش والنصرة والإرهاب والقاعدة وبعض المسميات والجماعات مثل الجيش الإسلامي وجيش عمر وحزب انصار الدين والإسلام  ومهاجمة الثكنات والمعسكرات والوحدات العسكرية للجيش والشرطة العراقية ومقرات الحشد الشعبي والاغتيالات كلها من اجل اسقاط التجربة والذهاب الى المجهول ولم تفلح ,

والان وبعد فشل كل اساليبها وطرقها فقد حركت عملاؤها ومرتزقتها للترويج واشاعه اسلوب الانقلاب وافتعال الهرج والمرج والمظاهرات واحراق الدوائر والمؤوسسات والاعتداء على الشرطة والجيش كما حدث عام 2020 وسقطت من جرؤها حكومة عادل عبد المهدي لاسقاط حكومة السوداني ثم البدا بالصفحة الثانية وتصفية القيادات والرموز المدنية والعسكرية والحشد الشعبي وحتى الدينية منها لتكن ساحة الهرج والمرج خصبة ويضيع الحابل بالنابل فهل ستنجح أمريكا وعملاؤها بهذا السيناريو المعد لاسقاط تجربة الشعب ام ان فطنة وتماسك وتلاحم سياسيو ونواب الشيعة لاسقاط هذا المخطط والعبور بالعراق الى ممر الأمان ,