كل الإجراءات والوسائل الإسرائيلية الدنيئة في تجويع اكثر من مليوني فلسطيني من مواطني قطاع غزة , وتعزيز وترسيخ ذلك بما تستحي وتخجل منه التراجيديا الدرامية الصارخة , عبر التقتيل وتوجيه الرصاص على مَن يصطفون طوابيراً لمحاولة حصولٍ ” غير مضمونة ” لأيّ من فتات المساعدات الغذائية ” والتي تحدد اسرائيل كمياتها المحدودة او المحددة مسبقاً , فإنما يساهمون في ذلك وبفاعلية : دول التطبيع والتمييع العربية السابقة والتي اعقبتها .! , إنه من المحال وفق مفهوم الخيانة الوطنية والقومية أن يقطعوا علاقاتهم الدبلوماسية مع تل ابيب , لكنهم بلغ بهم الغيّ لا أن يجعلوا علاقاتهم النتنة تلك فحسي , بل حتى عدم سحب سفرائهم من دولة الكيان ولو مؤقتاً .!
اسرائيل تستفيد من ذلك ايّما فائدة وبمستوى اعداد القذائف والقنابل اللائي تُلقى على رؤوس المدنيين الفلسطنيين الذين لا علاقة لهم بيوم 7 اكتوبر السابق الذي سيق فيها الرهائن الصهاينة بقبضة حماس .!