من خلال الحرب الايرانيه الاسرائليه برعاية امريكيه التي كانت اسرائيل ولوبيها محرك ومؤثر في سياستها الخارجيه والعصا الغليظه التي تهدد بها من يتحرش ويتجاوز عليها حتي في الكلام معادات الساميه والحصار ومصادرة الاموال الايرانيه كلها كانت فعل اللوبي الا في هذه الحرب استطاع ترامب منفردا ان يجعلها مخالب لها من اجل منافعها الاقتصاديه والسياسيه المتلازمتان وكان زر التشغيل والايقاف بيده وهو مااثبتته الاحداث وسرعتها والكل يعرف ان اسرائيل لاتقدم علي مجازفه بدون الضوء الاخضر من حاميها وهي التي تقول (امريكيا ) واكدت ذلك الي اسرائيل انها بدونها تنهار وتصبح في خبر كان اذا اجتمع القوم واخوة يوسف عليها وهو درس بليغ لها ان العصمه في يدقوامها
وكل تصريحات ترامب في الايام الاثني عشر الثقال علي اسرائيل وعلي ايران بالقصف الجوي والصاروخي بين الطرفين العنيف الذي ساهم في تصدع الوحده الداخليه بشكل متفاوت بين الطرفين وهو كما يقول المثل ضرب عصفورين في حجر والحجر الثالث للعرب والخليجين الذين التزموا الصمت المغلف بالخوف الخوف وهم يشاهدون الصواريخ الايرانيه تدك ا العمق الاسرائيلي وحتي قطر الوسيطه وليس عليكم الا بالسير حسب قياسات المسطره الامريكيه والا تهتز العروش والسلطنه والاماره ناهيك انها رساله الي كل العالم نحن فقط من يتحكم بالعالم سياسيا واقتصاديا وفي البر والبحر والفضاء ولا يمكن الا نؤكد ان مخالب اسرائيل هو من وحهها الي حماس ولبنان وسوريا والحوثين واحجم نشاطهم بالمطلق وقوض وحدة الساحات
الخلاصه انه حقق اهدافه من اجل امريكيا من خلال هذه الاحداث المتسارعه
قناعتي الشخصيه ومن خلال تصريحات ترامب والمحللين في مراكز الدراسات الامريكيه توحي ان ايران ستكون الدوله الاولي في الشرق الاوسط وتتحول بوصلة امريكيا واوربا اليها بعد الوعود برفع العقوبات واعادة الاموال المحجوزه 30 مليار ودخول الشركات الامريكيه في الاستثمار للبناء الاكثر فائده من دول الخليج والسعوديه
·
وفي العراق افسد قرار ترامب وقف القتال في حرب اسرائيل وايران احلام الكثيرين من السياسيين المعارضين للعمليه السياسيه الحاليه الذين بنوا حساباتهم علي النفاق الامريكي والوعود الموهومه مدعين ان مصادرهم قريبه جدا من صنع القرار و على السقوط الحتمي للنظام الايراني وعلى خروجه المؤكد من العراق رافعا يده منه وهكذ انهارت احلامهم التي تم بنائها علي اسس هاريه واصر ان غيهم اوهمهم منتشين باحلام استلام السلطه بفعل فاعل وما عليهم الا التهيؤ وان قبضة الحكم اصبحت في متناول اليد من خلال تطبيل ونظريات سمير عبيد الفاشله السطحيه ومزاح فايق الشيخ علي واسماعيل الوائلي وفنطازيته والابيض المهووس بالكلام الاجوف المقيم في امريكيا وغيرهم
·
حقا اننا في بلادٍ، صار فيها الماضي كذبة، والحاضر لعنة، والمستقبل مجهولًا مبهمًا مروّعًا.
في بلادٍ، حيث الطفل يولد حاملًا طائفته قبل اسمه، والشاب يشيخ قبل أن يحقق احلامه والمثقف ضايع بين اثنين لاثالث لهما الكلمة الحره الصادقه وبعفه وفقر مدقع وبين كلمه يشتري بهاالمال والمنصب تجار الكلمه ومنابر لمن يدفع اكثروتكون الكلمه الصادقه مطارده والسياسي يزني بالوطن ويسرقه ويستغفر ربه ويتقدم ويخذل الذين استجدي اصواتهم وفسخ العقد بينه وبينهم ولم يعد يحتاجهم في المرة القادمه