الا الله ومحمد رسول الله يبدا الزلزال بسقوط إيران سقوط ايران هل هو نهاية نظام، ام بداية الإبادة الجماعية ما يجري التحضير له في الخفاء في مطابخ السياسه القذره هو ليس مجرد إسقاط نظام سياسي هنا أو هناك… بل هو المسمار الأخير في نعش الوجود والهوية والعقيدة في هذه البقعة من الارض (( او ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد )) احتمالية سقوط (((((الجمهورية الإسلامية))))) في إيران كعنوان مهم عند البعض وارجاع اسمها الى ايران لا تعني نهاية دولة بل هو بداية النهاية لكل المنظومة العقائديه في العراق وسوريا ولبنان والخليج… وربما في العالم الإسلامي بأسره لا اريد ان اجعل من ايران هذا البلد المنقذ الاوحد ولا الملاذ الأخير حتى لايرتقي الطرح الى مقام الغلو عند البعض ساكتفي ب….. إيران لم تكن فقط حليفًا سياسيًا، بل كانت الجدار الذي احتمى به شيعة العراق حين كان العالم يتآمر عليهم …..نقطه راس سطر في زمن دا…عش، كانت العواصم ((الاسلاميه)) تراقب وتصفق بل بعضها دأب الى الدعم العلني ونصب الخيم وشكل قيادات توزع الاموال والادوار والعطايا الى المرتزقه بكل وقاحه ….بينما إيران ((الاسلاميه )) وحدها من فتحت مستودعاتها، وأرسلت رجالها، ودفعت دمائها لتحمي بغداد والجنوب من السقوط والإبادة الجماعية المتأصله من الجذور حين نادى المنادي قادمون يابغداد .وووباقي الشعارات الطائفيه … ماذا بعد سقوط الجدار ….. سيقف الجميع اعزل بسبب طوق الحصار الذي تم تهيئته في مواجهة مقصلة التاريخ، سوريا تم تأهيلها بنظام حكم صنعوه و الاردن قالتها صراحة لا للهلال الشيعي وتركيا الاخونچيه معروف موقفها ودول الخليج من كل الجوانب الاخرى محاصرة للعراق يعني كماشة محكمه .. الذبح سيبدأ …تحت راية لا اله الا ..والتكبير بالله اكبر عند النخر وكانهم يذبحون ءبائح القربان والشكر ..ومن آخر طلقة بعد نفاذ العده … ومن آخر صرخة لم تُسمع. ستسقط الاقنعه وتمهد شتى السبل لأبشع طوفان طائفي سيعرفه هذا العصر.. نعم …… سو تستيقظ الخلايا النائمه من سباتها، وتتحرك بأوامر دولية صامتة لتنفيذ مهمتها القديمة: إلابادة ستكون من الجذور. هذه المره .ففي اعتقادهم ان الموجود في الساحة الان رجال سلطه وانهم وحدهم رجال حكم وان من في الساحة استولوا على الحكم ظلما لانهم هم اهله ..وهذا مايصرحون به همسا الان ولمزا في جلساتهم ومجالسهم المناطق (((الشيعية)))) في المدائن والطارمية إلى الفلوجة، ومن ديالى إلى حزام بغداد، وفي الموصل وتكريت.. وباقي المناطق التي فيها اقليه مذهبيه ستتحول إلى مقصلة طائفية هادئة… بلا كاميرات… وبلا شهود ..كما حدث بسبايكر وكل هذا بدعم خارجي مغري وبحجة التهميش وامظلوميه وووو ((الحسينيات)) ستُحرق، والعمائم ستُطارد، والمآذن ستُؤمر بـالتكبير فوق الجثث. سيُذبح الجميع بصمت… نعم بصمت ….صمت العالم، وصمت الداخل، وصمت الضحايا وما يجري في غزة الان الا دليل صارخ على ذلك ولايقبل التأويل قد يخال للبعض وبتشجيع من الجناة انفسهم بأن هذا تهويل ولكنه ليس كذلك بل لكي يضلونهم السبيل عن ما سيجري وسيفعلون … انها قراءة واقعية لما حدث في الزمن القريب كمذابح سبايكر واللطيفيه والطارميه وجرف الصخر… وكذلك ما شهده الايزيديون من سبي وذبح وتهجير الا شاهد وشهادة صارخة بالرغم من ان هؤلاء عاشروهم وعاشوا معهم مئات السنين ونكروا العشرة والزاد والملح خلال ثواني … من لم يُذبح بالسيف… سيقتل بالعطش، سيُقتل بالجوع، تُقطع عنه الكهرباء، يُمنع من السفر، يُطرد من عمله…ووووو ومن لم تُهدم مدينته… سيُهدم تاريخه، ويُنسف تراثه، ويُزوَّر معتقده ، ويُربَّى أطفاله في مدارس تعلّمهم أن هؤلاء كفرة انجاس مجوس صفويون اليهود اشرف منهم و إن الحق مع يزيد لقتله الحسين الخارج على إمام زمانه ، وأن عليًّا باغٍ وسبب فرقة الأمة.عندما حارب كاتب الوحي معاوية الطليق ستُمحى الهويات بفتاوي خليجة واقليمية ودولية… وستُصاغ العقائد تحت سيف الهيمنة الطائفية. اذن ماهو الحل … نعم .لابد من يرى الامور هكذا ان تكون في جعبته حلول …او خيارات ..او شابه ذلك من الحيطة والحذر…. نعم أمام الجميع خياران لا ثالث لهما: إما إطفاء النيران منذ اليوم…. لان لهب النار وسناها بدأ يحرق من يتقرب منه…… أو الاحتراق جميعًا غدًا. ليس الوقت لحظة تفاوض ولا وقت مراجعه بل نحن في لحظة مواجهة وجودية، إما أن تنتصر فيها الكرامة والهوية والولاء… أو تنهار تحت وطأة الخيانة والخذلان على كل الاخيار بشتى العناوين والمسميات أن ترفع الصوت الآن… لا غدًا. بدأ بالمرجعية الرشيده الذي صوتها أسكت الفتنة بالأمس، فهو قادر اليوم على إيقاف مايجري في قادم الأيام السكوت ليس حيادًا… بل خيانة. الانتظار ليس حكمة… بل خذلان. والتأخر ليس تحفظًا… بل مشاركة فيما سيجري لاحقا وأخيرًا… إيران ليست فقط دولة. إيران اليوم هي القلعة الأخيرة للتشيع. وسقوطها هو نداءٌ علنيٌّ لإطلاق محرقة شيعية شاملة في العراق، في لبنان، في الساحل السوري في الخليج، وفي كل بقعة وُجد فيها موالٍ لعلي والحسين. ارجو الانتباه جيدا وللتىمتوا لساسة الصدفه لانهم في سرقاتهم فاكهون ولايعنيهم الامر لان اغلبهم يملك حتسيات غربيه يهرب عن اشتعال الحراىق فما نواجهه ليس مجرد سيناريو سياسي، بل خطر وجودي يهدد عقيدتنا وهويتنا ومستقبل أبنائنا السكوت اليوم يعني أن نكتب مصيرنا بأيدينا… والاشاره تعني أن نحفز وعي الأمة وندق جرس إلانذار قبل أن تقع الكارثة. أخوتي في الايمان …. من جميع المذاهب من جميع الأديان تذكروا إنّ قول الحق في زمن الفتنة والخيانة والخذلان قد ينقذ أمة..والسكوت قد ينهيها. والله ولي التوفيق.